كيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل ؟

تتضمن كيفية الولادة الطبيعية مرحلة مهمة في حياة المرأة تتمثل في الحمل وحمل الجنين الصغير في بطنها لمدة تصل إلى 9 أشهر، وهي تبقى حاضرة في ذاكرتها طوال حياتها.

تستغرق الحمل للوصول إلى 7 أشهر قبل حدوث الولادة المبكرة، ولا يمكن أن تكون فترة الحمل أكثر من ذلك، وبالتالي يجب على الحامل مواجهة الصعوبات والمخاطر والتغيرات الهرمونية التي يجب الاهتمام بها خلال هذه الفترة.

تقوم المرأة الحامل بأخذ الحيطة والحذر خلال الأشهر الأولى من الحمل من أجل تحقيق ولادة طبيعية، حيث أنها تفقد بعض العناصر المهمة أثناء الحمل وبعد الولادة، وهذا ما سنتعرف عليه في الأسطر التالية.

كيفية الولادة الطبيعية بالتفصيل ؟

فوائد الولادة الطبيعية :

كثير من النساء ما تفضل الولادة الطبيعية لما لها من فوائد عديدة منها:

• تقلل الولادة الطبيعية من الحاجة إلى التدخلات الطبية التي قد تحتاجها الأم الحامل خلال الولادة، على العكس من الولادة القيصرية التي تتطلب وجود أكثر من طبيب ورعاية مستمرة بعد الولادة.
• عندما تقوم الحامل بالولادة الطبيعية، ستجد أن هذا يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بشق العجان.
• تؤدي الولادة الطبيعية دورًا كبيرًا في الحد من خطر التأثيرات الجانبية التي قد تصيب المولود لأن للمولود أهمية كبيرة.
• تجد المرأة نفسها بعد الولادة أكثر قوة وحيوية عند اختيار الولادة الطبيعية، بالمقارنة مع الولادة القيصرية التي تجعلها تشعر بالتعب لفترة بعد الولادة.
• إذا قررت الولادة الطبيعية، فلن تحتاج إلى الحقن الوريدية.
• مقارنة الأدوات المستخدمة في الولادة الطبيعية والقيصرية تعزز الفروق بينهما، حيث لا يتم استخدام أي أداة في الولادة الطبيعية.
• تتميز الولادة الطبيعية بتحفيز جسم المرأة لإفراز الهرمونات التي تؤثر بشكل إيجابي على صحتها وراحتها النفسية، وذلك يعتبر مهمًا للحفاظ على راحة المرأة.
• تستطيع المرأة تناول الأطعمة بكميات تريدها بعد الولادة الطبيعية، ولكنها ممنوعة من تناول أي شيء بعد الولادة القيصرية باستثناء السوائل لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية :

لحظة الولادة هي إحدى أصعب وأجمل اللحظات التي يمر بها معظم النساء في حياتهن، حيث تختلف شدة الألم الذي يصاحبها وصعوبتها من امرأة إلى أخرى. ولذلك، تم تجميع أفضل التمارين والطرق التي يمكن اتباعها خلال فترة الحمل لجعل الولادة طبيعية وسهلة بقدر الإمكان:

• الهدوء :

يجب على المرأة الحامل الحفاظ على الهدوء والاسترخاء خلال فترة المخاض قبل الولادة، حيث يؤدي هرمون الآوكسيتوسين إلى زيادة حدة الطلقات أثناء الولادة. ومن الضروري الحفاظ على الهدوء لأن الأدرينالين يزيد في الدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة التوتر أثناء الولادة. لذا، يعتبر الهدوء والراحة مهمان للغاية، ويمكن الاسترخاء بإجراءات مثل الاستحمام بالماء الدافئ، والجلوس في غرفة ذات إضاءة خافتة، وقراءة القرآن والتأمل، بالإضافة إلى التدليك المخصص للحامل الذي يساعد على الاسترخاء بشكل كبير.

• كرة الولادة :

تلعب كرة الوالدة دورًا كبيرًا في مساعدة الحامل على تغيير وضعية الجنين، حيث تساعد في إدراج رأس الجنين إلى أسفل الحوض لتمهيد الطريق لولادة طبيعية. ولتحقيق ذلك، يجب عليك الجلوس على الكرة والحركة المستمرة، حيث يعمل ذلك على تخفيف الآلام في منطقة الظهر السفلية. ولذلك، ينصح باستخدام كرة الوالدة من الأسابيع الأولى حتى الأخيرة من فترة الحمل.

• شاي أوراق التوت البري :

ينصح بشرب شاي أوراق التوت البري عندما يقترب موعد الولادة، حيث يساعد في تسريع عملية الولادة بفضل مادة العفص التي توجد فيه والتي تحفز على الانقباض الموجود في الخلايا، مما يساهم في تنظيم عملية الولادة وتوازن العضلات في الرحم.

•  الرياضة :

إذا كانت المرأة الحامل تمارس رياضة المشي بانتظام، فمن المؤكد أن عملية الولادة الطبيعية ستصبح أسهل. فالمشي يعمل على زيادة ضغط رأس الجنين على الرحم، وهذا يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد في تسريع عملية الولادة. وبالإضافة إلى المشي، هناك رياضات أخرى مناسبة للحوامل مثل ممارسة اليوغا لأنها تساعد على الاسترخاء، ويمكن أيضًا ممارسة السباحة بشكل بسيط.