الحالات المرضيةصحة

كم يستغرق علاج قرحة الاثني عشر

كم يستغرق علاج قرحة الاثني عشر | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال سنوضح مدة علاج قرحة الإثني عشر، إذ تعد هذه الحالة من الأمراض الهضمية الشائعة بين الجنسين والفئات العمرية المختلفة، حيث تحدث نتيجة إصابة بالجرثومة الملوية البوابية في منطقة الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى تقرحات وآلام شديدة، وإذا ظهرت الأعراض يجب علاجها فورًا لتجنب تفاقم الحالة وحدوث مضاعفات خطيرة مثل الانسداد المعوي والنزيف الداخلي، وسنشرح مدة العلاج لهذه الحالة في السطور التالية على موسوعة.

جدول المحتويات

كم يستغرق علاج قرحة الاثني عشر

  • يتم الإشارة إلى أن من أهم عوامل الإصابة بقرحة الإثني عشر هو الإصابة بالجرثومة الملوية البوابية قبل الإجابة على هذا السؤال.
  • تعد هذه البكتيريا مسببة للأمراض، حيث تؤثر على المخاط الذي يحمي الأمعاء الدقيقة والمعدة، مما يزيد من فرص تأثير المخاط المصاب على البطانة الهضمية.
  • تتمكن تلك البكتيريا من العيش داخل المعدة وبالتحديد في الغشاء المخاطي الذي يغطي المعدة، وتقاوم الحمض الموجود في المعدة.
  • يمكن انتقال العدوى بتلك البكتيريا عن طريق تناول الطعام أو الماء غير النظيف، أو عن طريق اللعاب عند التقبيل.
  • قرحة الإثني عشر هي إصابة التقرح في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة الموجودة في الجزء الداخلي من البطن بشكل أكثر تحديداً.
  • بالإضافة إلى الأسباب الناجمة عن البكتيريا، هناك عوامل أخرى تؤدي إلى التقرح، مثل استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل النابروكسين الصوديوم والإيبوبروفين، لفترات طويلة.
  • بالإضافة إلى استخدام المسكنات مثل الأسبرين لفترات طويلة، فإن جميع هذه الأدوية يمكن أن تسبب التهابًا أو تهيجًا لبطانة المعدة والأمعاء الدقيقة.
  • عند الإصابة بتلك القرحة، يشعر المصاب بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشعور بألم شديد في المعدة.
  • يتم تشخيص حالته من خلال إجراء تنظير داخلي للجهاز الهضمي العلوي للحصول على رؤية واضحة للغشاء المخاطي في المعدة والحصول على عينة من النسيج وفحصها لمعرفة ما إذا كان هناك جرثومة ملوية بوابية.
  • يمكن تشخيص المعدة والإثني عشر من خلال الصور الشعاعية.
  • بعد تشخيص حالة المريض، يصف الطبيب الأدوية المعالجة المناسبة، ويمكن أن يستغرق الشفاء من قرحة الإثني عشر فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أشهر.

أعراض قرحة الاثني عشر

تظهر مجموعة من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بقرحة الإثني عشر، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • يشعر المريض بآلام حادة وحرقة في المعدة.
  • نزول البراز مختلطًا بالدم.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور بألم في البطن عندما يكون المعدة خالية من الطعام، خاصة بين الوجبات أو خلال الليل.
  • الإصابة بعسر هضم.
  • الشعور بالامتلاء وكثرة الغازات.
  • عدم القدرة على تحمل تناول الأطعمة الدهنية.
  • التقيؤ المصحوب بالدم.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • وهناك أعراض أخرى ولكنها أقل شيوعًا وهي: يتضمن فقدان الوعي وعدم القدرة على التنفس وتغييرًا في الشهية.

مضاعفات قرحة الإثني عشر

في حال تجاهل علاج قرحة الاثني عشر، يمكن أن تتسبب في مضاعفات صحية، وتشمل:

  • يمكن أن يؤدي النزيف الداخلي إلى الإصابة بالأنيميا.
  • عندما يحدث ثقب في جدار الأمعاء بسبب تآكل القرحة الهضمية، فإنَّ هذا الثقب يزيد من خطر الإصابة بعدوى في التجويف البطني، مما يؤدي إلى التهاب الصفاق.
  • الانسداد المعوي هو عبارة عن انسداد القناة الهضمية، ويؤدي إلى فقدان الوزن وسوء التغذية والتقيؤ المستمر والشعور بالشبع السريع.
  • زيادة فرص الإصابة بسرطان المعدة.

علاج قرحة الإثني عشر

بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب وتحديد سبب الإصابة بقرحة الإثني عشر، يتم وصف العلاج المناسب لكل حالة وفقًا لسبب الإصابة، وتشمل العلاجات المناسبة لهذه القرحة ما يلي:

  • المضادات الحيوية: تساعد المضادات الحيوية في قتل البكتيريا التي تسبب الإصابة، ومن بين تلك الأدوية: ميترونيدازول، كلاريثروميسين، تينيدازول، أموكسيسيلين، ويتم اختيار المضاد الحيوي المناسب حسب نوع البكتيريا ومكان تواجدها.
  • حاصرات الأحماض: تعتبر هذه الأدوية من مثبطات الحمض التي تقلل من إنتاج الحمض المعوي في الجهاز الهضمي، وتسمى أيضًا مثبطات الهيستامين، وتساعد في تخفيف الألم الناتج عن الإصابة بقرحة المعدة، ومن هذه الأدوية: نيزاتيدين، سيميتيدين، فاموتيدين.
  • مثبطات مضخة البروتون: تعمل تلك الأدوية على منع إنتاج حمض المعدة بتثبيط عمل الخلايا المنتجة لهذا الحمض، وتشمل تلك الأدوية: بانتوبرازول، إيزوميبرازول، رابيبرازول، لانسوبرازول، أوميبرازول، ومع ذلك، يجب تجنب استخدام تلك الأدوية لفترات طويلة وبجرعات عالية لتجنب الإصابة بكسور في العمود الفقري والفخذ.
  • مضادات الحموضة: تُستخدم لتحييد حمض المعدة وتقليل الآلام المرافقة لحالة قرحة الإثني عشر.
  • الواقيات الخلوية: هذه الأدوية تحمي الأنسجة التي تبطن الجهاز الهضمي، وتشمل بعض هذه الأدوية: ميزوبروستول، ساكرالفات.

ماذا يأكل مريض قرحة الاثنى عشر

لا يقتصر علاج قرحة الإثني عشر على العلاج الدوائي فقط، بل هناك مجموعة من الأطعمة المحظورة والمسموح بها خلال فترة العلاج:

  • تشمل الفواكه المفيدة للصحة البطيخ والكنتالوب والموز الأخضر والتفاح.
  • ينصح بتناول العديد من أنواع الحساء مثل حساء لسان العصفور وحساء الخضار.
  • تناول الخضروات مثل البطاطس المسلوقة والخرشوف والجزر والفجل والبنجر والكرنب، وغيرها من الخضروات، يزيد من إنتاج المخاط في المعدة ويحسن من حركة الأمعاء ويسرع من شفاء القرح والتئامها.
  • يُمكن دمج بعض الحلويات في النظام الغذائي، مثل المهلبية، البودينج، والأرز باللبن.
  • يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف الذائبة والتي تزيد من إفراز مخاط المعدة، مثل المكسرات النيئة وبذور الكتان والشوفان.

كيفية الوقاية من الإصابة بقرحة الإثني عشر

هناك عدة إرشادات يجب اتباعها لتقليل فرص الإصابة بقرحة الإثني عشر، وتشمل ما يلي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تنظيف الطعام وطهيه جيدًا.
  • غسل الأيدي بشكل دائم.
  • ينبغي تجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى التهيّج في المعدة والأمعاء.
  • ينبغي تجنب استخدام الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات بشكل مفرط أو استخدام بدائل لها بعد التشاور مع الطبيب.
  • يجب تجنب أي عوامل تسبب التوتر الذي يزيد من ألم القرحة.
  • يتمثل الوقاية من تأثيرات المشروبات الكحولية التي تسبب تهيج الطبقة المبطنة للمعدة في الإقلاع عن تناولها، حيث تزيد فرص حدوث التهاب ونزيف.
  • ينبغي تجنب تناول الحليب بكميات كبيرة لتجنب زيادة حموضة المعدة وتفاقم الأعراض.
  • يتم ممارسة التمارين الرياضية التي تحفز جهاز المناعة وتقلل من الالتهابات الموجودة في خلايا الجسم.
  • ينصح بتقليل تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة، نظرًا لاحتوائها على الكافيين والثيوبومين.
  • يجب تجنب تناول الكثير من المشروبات الحامضية مثل البرتقال والليمون واللبن.
  • يمكن تناول الأدوية خلال أو بعد الوجبات، ويجب تجنب تناولها على معدة فارغة.
  • من الأفضل تجنب تناول الأطعمة التي تحفز إفراز العصارة الهضمية، مثل التوابل والفلفل الأسود والحساء الدسم بمرق اللحم أو الدجاج والصلصات الحارة والأطعمة المقلية والمُعدة بالثوم والبصل والزيوت المهدرجة.
  • عند تناول الطعام يجب مضغه بشكل كامل.
  • يُعد الحصول على قسط كافٍ من النوم مهمًا لإفراز هرمون الميلاتونين خلال النوم، الذي يزيد من تدفق الدم إلى الطبقة المخاطية ويحمي المعدة.
  • تجنب النوم بعد الطعام مباشرة.
  • شرب الماء بين الوجبات.

 

وصلنا الآن إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن مدة علاج قرحة الإثني عشر وأعراضها ومضاعفاتها، وشرحنا كيفية علاجها والوقاية منها، وللمزيد من المقالات تابعوا موسوعة العربية الشاملة.

للمزيد يمكن الإطلاع على

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى