كم مرة فتحت القدس

يتم في هذا المقال الإجابة على عدة أسئلة حول تاريخ فتح القدس وتحرير فلسطين، ويتم الإشارة إلى أن القدس فتحت ثلاث مرات منذ القدم، وسيتم تقديم تفاصيل حول ذلك في المقال التالي المقدم من موسوعة، كما يتم التأكيد على أهمية دولة فلسطين ومميزاتها القومية.

تشمل فلسطين في الوقت الحالي المسجد الأقصى الشريف، وتحتلها إسرائيل بدعوى خاطئة بأن القدس وفلسطين هما دولتهما وأن الفلسطينيين هم من سلبهم أرضهم، لكن الحقيقة هي أن فلسطين دولة عربية إسلامية منذ القدم، وقاد المسلمون تحريرها عدة مرات عبر التاريخ، ويجب على الجميع أن يعرفوا أن فلسطين هي دولة عربية محتلة من قبل إسرائيل التي لا تمتلك حقوقاً فيها.

كم مرة احتلت فلسطين منذ فجر التاريخ :

كم مرة تم احتلال فلسطين في التاريخ؟ يُقال إن دولة فلسطين تعرضت للإحتلال حوالي 14 مرة من قبل الميلاد، وأذكر بعضها الآن: احتلت الأردن فلسطين منذ عام 1948 حتى 1967، وتم احتلال فلسطين من قبل إسرائيل بعد الإحتلال الأردني في عام 1967، وما زالت فلسطين تحت الإحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا. كما احتلت بريطانيا فلسطين في عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى وحتى عام 1929، وأيضاً احتلت الدولة العثمانية فلسطين في عهد المماليك.

من حرر القدس من الصليبيبن ؟

من هو القائد الذي فتح بيت المقدس؟ ومن هو الذي حرر فلسطين؟ فقد تم فتح بيت المقدس على يد الفاروق عمر بن الخطاب، حيث سافر عمر بن الخطاب على جمل من المدينة المنورة إلى الشام، واستقبله قادة المسلمين من هناك في الشام، ثم توجه إلى القدس بصحبة العديد من المسلمين. وعند وصوله إلى القدس، استقبله العديد من الناس بالترحاب والتعرف عليه، ومن ثم تسلم الفاروق عمر بن الخطاب مفاتيح بيت المقدس من صفرونيوس، وبذلك حرر فلسطين.

تاريخ فتح القدس :

عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس بنفسه، حيث تسلم المفاتيح من صفرونيوس، ثم قام بتوقيع معاهدة العمرية التي شملت العديد من البنود وأمن عمر بن الخطاب أهل إيلياء وبيوتهم وكنائسهم وممتلكاتهم، وأيضاً تم ترك أراضي أهل إيلياء لهم ويدفعون الخراج الخاص بأراضيهم. كما قام عمر بإرسال العديد من الصحابة لنشر الدين الإسلامي، وتمت إقامة الصحابي معاذ بن جبل والصحابي عبادة بن الصامت بإلقاء دروس شرعية داخل المسجد الأقصى.

فتح بيت المقدس صلاح الدين :

قام صلاح الدين الأيوبي بفتح بيت المقدس واستولى عليه، وذلك بعدما طوق فلسطين لمدة خمسة أيام وكان جنود الصليبيين حوالي 1400 جندي فقط، وبدأت الحرب بين صلاح الدين والصليبيين، وخاف الصليبيين من قوة المسلمين وجيش صلاح الدين، فطلبوا منه الاستسلام، ولكن صلاح الدين رفض ذلك، وبعد فترة وافق على أن يغادروا بيت المقدس بدون حرب ولا يعودون مرة أخرى، وقام بتوزيع الغنائم على أهل المدينة