يُعد الكلوميد من الأدوية التي يتم تناولها لعدة شهور، حيث يُستخدم كوسيلة للشفاء، ومن الممكن أن نجهل الجرعة الصحيحة لهذا الدواء أو ما إذا كان له آثار جانبية، لذلك سنتحدث اليوم بالتفصيل عن هذا الدواء على موقع موسوعة، فتابعونا .
كل ما يخص دواء الكلوميد
سوف نذكر في هذا المقال بالتفصيل كل المعلومات الخاصة بدواء الكلوميد، حتى يكون مرجع شامل للنساء التي تتناول هذا الدواء، ويجب في البداية أن نقول أن اسم كلوميد هو الاسم التجاري للدواء، بينما الاسم العلمي له هو الكلوميفين.
دواعي الاستخدام
- يُستخدم هذا العلاج لعلاج العقم عند النساء، حيث يحفز زيادة الهرمونات المساعدة على نمو البويضات الناضجة أو ينشط عملية الإباضة. وينصح النساء اللائي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو المصابات بمشاكل في الغدة النخامية بعدم استخدامه.
طريقة الاستخدام
- تؤخذ الأدوية عن طريق الفم، ويوصي الطبيب بالجرعة المناسبة لكل حالة مرضية بناءً على خصائصها الفريدة، ويجب الالتزام بالجرعة المحددة من قِبَلِ الطبيب وتناول الدواء في مواعيده المحددة حتى يتحقق الاستفادة الأمثل منه.
- ينبغي عدم تناول الجرعة بعد الوقت المحدد من قبل الطبيب، والمقصود هنا هو عدم تجاوز فترة العلاج التي حددها الطبيب، وبشكل عام، يجب الامتناع عن استخدامه لأكثر من 6 دورات.
الآثار الجانبية للدواء
يوجد بعض الآثار الجانبية للدواء التي تكون طبيعية ولا تسبب قلق، وهناك آثار جانبية أخرى قد تشكل خطرًا:
أولاً الآثار الجانبية الطبيعية:
- اضطرابات في المعدة.
- يشعر الشخص بالانتفاخ والامتلاء في البطن ومنطقة الحوض.
- الشعور بصداع أو دوخة.
- ضعف في الرؤية.
- وجود التهابات و احمرار.
- يشير حنان الثدي إلى انتفاخ الثدي وزيادة ليونته والشعور بالألم عند اللمس.
ثانياً الآثار الجانبية الخطيرة:
- التعرض لنزيف مهبلي غير طبيعي.
- تشعر المرأة بتغيرات نفسية كالاكتئاب عند دخولها في فترات معينة.
الاحتياطات الواجب اتباعها
- قبل تناول هذا الدواء، يجب إجراء اختبار للحساسية، لأن في حالة تناوله من قبل المرأة التي تعاني من الحساسية، فإن الحساسية قد تتفاقم لديها نظرًا لأن الدواء يحتوي في الأساس على مواد قد تسبب الحساسية.
- يطلب من الشخص إخبار الطبيب إذا كان يعاني من تكيسات في المبايض أو النزيف المهبلي غير الطبيعي أو أمراض الكبد أو أمراض الرحم (مثل الأورام الليفية الرحمية أو أمراض في بطانة الرحم) أو إذا كان لديه الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية أو ورم في الدماغ مثل الغدة النخامية أو الدهون الثلاثية في الدم أو مستويات عالية من الدهون بشكل عام.
- يجب تجنب تناول الكحوليات والابتعاد عن التدخين إذا كنتِ مُدخنة، وعدم قيادة السيارة أو القيام بالأعمال الشاقة والمُجهدة التي تتطلب تركيزًا عاليًا.
- يؤثر هذا الدواء على إنتاج الحليب في الثدي ويقلل منه.
- يجب توقف استخدام الدواء إذا كنتِ حاملاً، حيث يمكن أن يؤثر على صحة الجنين.
- يمكن أن يزيد استخدام هذا الدواء من فرص حمل التوأمين أو أكثر.
الجرعات الزائدة
عند تناول جرعات زائدة يجب مراجعة الطبيب على الفور، ويفضل زيارة مستشفى السموم، وإذا نسيت الجرعة فلا يجب تناول جرعة مزدوجة لتعويض الجرعة المفقودة، بل يجب إخبار الطبيب فقط.
المصادر
