كلمة اذاعية عن الام وفضلها قصيره جدا
سنتحدث في هذا المقال عن الأم وفضلها، فهي المصدر الأكبر للحب لأبنائها، وتبذل جهودًا مضنية لتربية ورعاية أطفالها دون الانتظار بمقابل، كما أنها تلعب دورًا أساسيًا في تنشئة أطفالها وتغرس القيم الحميدة في نفوسهم، ولها يوم خاص سنويًا للاحتفال بها وتقديرها من خلال تقديم الهدايا، وهي التي تكبدت المشقة والتعب خلال فترة الحمل والولادة، ولا تزال تعطي حتى الكبر، وسنتعرف في هذا المقال عن قرب على فضل الأم وواجب الأبناء تجاهها.
كلمة اذاعية عن الام وفضلها
أهلاً بكم في فقرة كلمة اذاعية عن الام وفضلها والتي يُمكنك عزيزي القارئ الاستعانة بها في تقديم إذاعة عن الأم، تعتبر الأم منبع الحب والحنان والعطاء وهي أكثر الشخصيات المؤثرة في حياة أبنائها والتي يتخذونها قدوة ومثل أعلى لهم، كما أنها تعد الشخص الأكثر قربًا لهم داخل المنزل، فهي بمثابة الصديقة المقربة لهم التي تدعمهم معنويًا وتعزز الثقة في أنفسهم حتى يحققوا النجاح والتفوق، وهي من تساعدهم على حل المشكلات التي يواجهونها، كما أنها تشاركهم الفرح والحزن كما لو أن الأمر يحدث لها وليس لأبنائها.
الإسلام رفع من شأن الأم وأوصى بطاعتها تقديرًا واحترامًا لها، حيث قال الله في كتابه الكريم في سورة لقمان الآية 14 “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”، حيث وصى الله بشكر الوالدين واحترامهما والتقرُّب إليه بذلك. وذكر الله المشقَّة التي تواجهها الأم قبل ولادة طفلها حيث تتحمَّل آلام الحمل والولادة لأجل أن ترى وليدها بين يديها وبأتم الصحة والعافية.
تعب الأم لا ينتهي بعد ولادة ابنها، فعليها القيام بمهمة صعبة وهي رعاية ابنها عن طريق السهر على راحته والاهتمام بتغذيته السليمة ونومه. فهي أكثر الأشخاص استعدادًا للتضحية من أجل أبنائها. لذا يجب على الأبناء أن يطيعوها ويعاملوها بلطف وتخفيف عنها أعباء المنزل من خلال مساعدتها، حتى تشعر بأن جهودها في التربية والرعاية تحظى بالتقدير.