كسل الغدة الدرقية : أسباب خمول الغدة وعلاجه

في هذا المقال على الموسوعة، سنتحدث عن كسل الغدة الدرقية، وأسبابه وعلاجه. تقع الغدة الدرقية في مقدمة منطقة العنق، وتحيط بالقصبة الهوائية والحنجرة، وتفرز هرموناتها مباشرة في الدم دون وجود قنوات، وتنظم معدلات السكر في الدم. وهناك زوجان من الغدد الجاردرقية بجانب الغدة الدرقية. وسنتحدث في هذا المقال عن الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية، بما في ذلك كسل الغدة الدرقية.

تعريف الغدة الدرقية:

الغدة الدرقية هي إحدى الغدد التي تفرز الهرمونات في الجسم، وتوجد في الجزء الأمامي من العنق تحت الحبال الصوتية، وشكلها يشبه الفراشة، وهي مكونة من جزئين يميني ويساري يلتقيان معًا لإغلاق القصبة الهوائية، ويتراوح وزن الغدة بين 29 جرام و60 جرام، وتفرز الغدة هرمونات مثل الثيرونين الثلاثي، والثيروكسين، والكالسيتونين.

مقدمة عن كسل الغدة الدرقية:

• يحدث كسل الغدة الدرقية عندما تكون الغدة الدرقية غير نشطة بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة يتم إنتاج كمية صغيرة من عدة هرمونات أو هرمون واحد.
• تعرف الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية بـ هرمونات الغدة الدرقية، وتؤثر هذه الهرمونات بزيادة معدلات الأكسجين الذي تستخدمه الخلايا في عملية الأيض، وتحفيز أنسجة الجسم لإنتاج البروتينات.
• عندما تعمل الخلايا بفعالية أكبر، تزداد سرعة عمل الأجهزة في الجسم، بينما يؤدي نقص الهرمونات في الغدة الدرقية إلى تباطؤ عمل الأجهزة في الجسم.

أسباب كسل الغدة الدرقية:

• هذا الدواء يستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية عن طريق الجراحة أو العلاج بالإشعاع.
• ان وجود اضطرابات في الغدة النخامية التي تنتج هرمونا يؤثر على عمل الغدة الدرقية.
• مرض الهاشيموتو هو السبب الأكثر شيوعًا لنقص الغدة الدرقية، وفيه يتم تضخم الغدة وتدمير المناطق الوظيفية الخاصة بالغدة تدريجيًا.
• إصابة الجسم بمرض التهاب الجهاز المناعي الذاتي وهو من الأمراض المناعية الذاتية.
• نقص اليود في الغذاء يؤثر على نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي فإن الغدة الدرقية تحتاج إلى اليود لإنتاج الهرمونات الخاصة بها.
• ينصح باستخدام الأدوية التي تؤثر على عمل الغدة الدرقية.
• إزالة جزء من الغدة الدرقية جراحيًا.
• الوراثة لها دور في الإصابة بارتفاع نسبة هرمون الغدة الدرقية.
• التعرض للإعلاج الإشعاعي في منطقة الرقبة.

  أعراض كسل / خمول الغدة الدرقية:

• زيادة في الوزن بشكل غير مبرر وبطء الأيض.
• يتم ملاحظة زيادة في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.
• حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والدورة الشهرية للمرأة والخصوبة.
• ملاحظة جفاف الجلد.
• الإحساس بالاكتئاب والتعب.
• المعاناة من حساسية للبرد.
• وجود تباطؤ في نبضات القلب وانخفاض ضغط الدم.
• المعاناة من الضعف في المفاصل والعضلات.
• المعاناة من الإمساك المزمن.
• الإصابة بتورم في الوجه وتغير في الصوت.
• انخفاض مستوى التركيز.
• الرغبة المفرطة في النوم.
• المعاناة من تقصف الشعر وتساقطه وجفافه
• يعاني من تورم في الوجه وتحت العينين.
• الإحساس بالإرهاق والتعب.
•  يسبب تشنجًا في العضلات وانتفاخًا في الساقين.
• المعاناة من الصداع.

مضاعفات كسل الغدة الدرقية:

• تورم الرقبة يؤثر على مظهر الفرد الخارجي ومظهره.
• تعاني من صعوبة في البلع وتناول الطعام.
• ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض القلب.
• ارتفاع مستويات الكوليسترول الملوث في الدم.
• يعاني الشخص من نسيان متكرر وضعف في الذاكرة والاكتئاب.

كسل الغدة الدرقية والسمنة:

• يمكن أن يؤدي نقص نشاط الغدة الدرقية إلى زيادة بضعة كيلوغرامات في الوزن، مما يؤدي أيضًا إلى تراكم بضعة كيلوغرامات من السوائل.

كسل الغدة الدرقية والحمل:

• قد يعاني بعض النساء خلال فترة الحمل من عدم نشاط الغدة الدرقية والتي تتمثل في مهاجمة الجهاز المناعي للغدة، وإذا لم يتم علاجها قد يؤثر ذلك على صحة الجنين والأم.

كسول الغدة الدرقية والأطفال:

• من الممكن أن يولد الرضع بدون غدة درقية أو بغدة درقية لا تعمل بشكل صحيح.
• وجود اصفرار في البشرة وشحوب في العينين.
• تعاني من ضيق في التنفس واختناق متكرر.
• يعاني المريض من انتفاخ في الوجه ولسان بارز وكبير.
• يمكن أن تؤدي المضاعفات إلى صعوبة في الرضاعة أو فشل في النمو الطبيعي، وقد يعاني الأطفال من الإمساك والنوم المفرط وتوتر في العضلات.
• يُمكن أن يؤدي وجود ضعف في النمو إلى قصر القامة وتأخر البلوغ وتأخر نمو الأسنان ومشاكل في النمو العقلي.

علاج كسل الغدة الدرقية:

• يتم فحص خزعة الغدة، وقد يُكتشف التهاب في الغدة يؤثر على وظيفتها، كما يتم أيضًا إجراء فحص الموجات فوق الصوتية، وعند ملاحظة نتائج غير طبيعية، يتم تحويل المريض إلى فحص الخزعة.
• في بعض الحالات، يتم إزالة الغدة الدرقية بالكامل كخيار رئيسي لعلاج سرطان الغدة الدرقية.
• العلاج بالهرمونات مدى الحياة.
• يمكن الحصول على هرمون اصطناعي لعلاج كسل الغدة الدرقية.
• تتم معالجة أورام الغدة الدرقية جراحيًا، ويتم ذلك من خلال إجراء عملية جراحية بشق صغير في الجزء الجانبي من الرقبة، ومن خلال هذا الشق يتم الوصول إلى الغدة الدرقية ومكان الورم، ويتم بعد ذلك استئصال الورم إذا كان حميدًا، وفي حالة كان الورم خبيثًا، يتم استئصال الجزء الآخر من الغدة الدرقية.