كالسيوم اول الحمل فوائده وجرعته ومصادره الغذائية

يعتبر الكالسيوم أحد العناصر الغذائية الضرورية خلال فترة الحمل؛ حيث تعتبر التغذية السليمة والصحية للمرأة الحامل ضرورية لضمان سلامتها وسلامة الجنين، وللمساهمة في ولادة طفل سليم وصحي. لذلك، يحرص الأشخاص على تناول المكملات الغذائية المتعددة خلال فترة الحمل لتعويض أي نقص في العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها جسم الأم، ويعتبر الكالسيوم من أهم هذه العناصر. لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على الموسوعة .

كالسيوم اول الحمل فوائده وجرعته :

تعتبر جرعة الكالسيوم عاملاً أساسياً ومهماً للحفاظ على صحة المرأة الحامل، حيث يضطر جسم المرأة الحامل لتزويد الجنين بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه وتكوين جسمه، وبالتالي يفقد جسم الأم العديد من هذه العناصر، وتحتاج إلى تعويضها حتى لا تؤثر فقدانها على صحتها، فعندما يحتاج الجنين إلى الكالسيوم لبناء عظامه، يتم سحبه من جسم الأم، وإذا لم يتوفر بكمية كافية، يتم سرقته من عظامها وأسنانها مما يؤثر على صحتها.

يعتبر الكالسيوم أحد العناصر الغذائية المهمة التي ينصح بتناولها يومياً ضمن النظام الغذائي المتنوّع، ويعد مفيداً للنساء الحوامل حيث أثبتت دراسة نشرت في مجلة أمريكية أن تناول الكالسيوم خلال فترة الحمل يساعد في تقليل المضاعفات التي تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم.

أكدت منظمة الصحة العالمية أن استخدام مكملات الكالسيوم خلال فترة الحمل لا يقلل من حدوث تسمم الحمل، ولكنه يقلل من المضاعفات التي تحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، مثل الدم الخبيث والتشنجات ووفاة الأم أو الجنين، ويقلل أيضًا من حدوث الولادة المبكرة.

جرعة الكالسيوم والمرأة الحامل:

تحتاج المرأة الحامل إلى ما لا يقل عن 1000 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة أو المكملات الغذائية أو من الاثنين معًا، ويتم تحديد الجرعة المطلوبة بناءً على العادات الغذائية الأساسية للأم.

غالبًا ما لا يتم تناول جرعة الكالسيوم طوال فترة الحمل إلا إذا كانت المرأة بحاجة إليها، ويتطلّب ذلك استشارة الطبيب، ولا يجوز التوقف عن تناولها إلا إذا أوصى الطبيب بذلك في حالات تتعلق بالصحة الشخصية للحامل.

الحصول على الكالسيوم للمرأة الحامل:

إذا لم تحصل المرأة الحامل على كمية كافية من الكالسيوم من طعامها، يمكن تناول مكملات غذائية بحوالي 1000 ملليجرام يتم تقسيمها على جرعتين، ويجب ألا تتجاوز جرعة واحدة 500 ملليجرام وينصح بتناولها مع الوجبة الأساسية.

يلاحظ أن الفيتامينات المخصصة للحوامل ليست مصدرًا كافيًا للحصول على الكالسيوم، حيث إذا كان جسم الحامل يحتاج إلى مكملات غذائية من الكالسيوم، فإن نسبة الكالسيوم الموجودة بها لا تتجاوز 150 ملليجرام يوميًا، وهذه الكمية ليست كافية إذا كانت المرأة الحامل بحاجة إلى جرعات ومكملات كالسيوم. ولذلك، ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة يوميًا.

أعراض نقص الكالسيوم للمرأة الحامل:

• تعاني العظام من عدم الوصول إلى الكتلة العظمية والكثافة المطلوبة.
• يمكن أن يؤدي التسوس والضعف في الأسنان إلى الإصابة بالتهابات في اللثة.
• ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة في العظام.
• سرعة ضربات القلب.
• يمكن أن يؤدي جفاف البشرة والجلد إلى الإصابة بالتهابات جلدية والإكزيما.
• مواجهة مشكلة ضعف نمو الأظافر وسهولة تكسرها.
• يؤدي نقص فيتامين د إلى تلين العظام.
• الإصابة بالتشنجات والحركات غير المنتظمة للعضلات.
• يحدث الكسر في العظام بسهولة ويصعب شفاؤها.
• الشعور بآلام أسفل منطقة البطن عند الوقوف.
• نقصه يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون و/أو ارتفاع ضغط الدم.

مصادر الكالسيوم الطبيعية للمرأة الحامل:

• تناول ثلاثة أكواب من الحليب أو ما يعادلهم يوميًا يوفر 900 مليجرام من الكالسيوم.
• يجب على الحامل المعاني من عدم احتمال سكر اللاكتوز شرب الحليب خالي الدسم، وتناول الجبن أو اللبن المحتوي على كميات أقل من سكر اللاكتوز، أو المشتقات المدعمة بالكالسيوم.
• يمكن تناول حليب الصويا أو المستحضرات الدوائية التي تحتوي على إنزيم اللاكتاز لمن يعانون من حساسية اللاكتوز.
• من الخضراوات التي يمكن تناولها: البروكلي والبقدونس والبقلة والكرنب واللفت الأخضر.
• المكسرات كاللوز، والذور كالسمسم.
• يشمل ذلك معلبات سمك السلمون والمحار والأسماك الصغيرة مثل السردين.
• عصير البرتقال والخبز.
• الأوراق مثل الشمندر الأخضر والسبانخ.