صحةصحة الطفل

قواعد للبدء بإطعام الأطفال الرضع

قواعد للبدء بإطعام الأطفال الرضع | موسوعة الشرق الأوسط

تبحث الأمهات، خاصة الأمهات الجدد، عن تعليمات وجداول دقيقة لمعرفة الأطعمة المناسبة لأطفالهن في العام الأول، والكميات المطلوبة، والمحاذير التي يجب تجنبها عند تغذية الأطفال الصغار، وغيرها من الإرشادات اللازمة لتربية وتنمية صحية لأطفالهن بطريقة سليمة. وعلى الرغم من عدم وجود تعليمات صارمة وموحدة لجميع الأطفال بسبب الاختلافات الكثيرة بين الأطفال، إلا أن هناك عدة قواعد عامة يمكن لكل أم اعتمادها والاستفادة منها في تغذية أطفالها الرضع، كما أكدت الدراسات الحديثة.

جدول المحتويات

قواعد للبدء بإطعام الأطفال الرضع :

يعتبر إدخال الأطعمة للرضع من الأمور المهمة، حيث يساعد سلوك الأهل الطبيعي مع أطفالهم على تطويرهم بشكل طبيعي، وتعويدهم على تناول الأطعمة المختلفة بشكل تدريجي وطبيعي، وتجعلهم يستمتعون بالطعام بشكل طبيعي. بينما سلوكيات الطعام الخاطئة يمكن أن تؤدي لشذوذات كثيرة، وربما تستمر مدى الحياة، مما يؤدي إلى كراهية الأطفال للعديد من الأطعمة الأساسية. لذلك، يتحدث هذا المقال عن العديد من القواعد الصحيحة التي يجب مراعاتها عند إطعام الأطفال.

أهم العلامات التي تشير إلى أن الطفل أصبح جاهزاً لتناول الأطعمة:

  • عندما يتمكن الطفل من الجلوس وإسناد رأسه بشكل جيد دون أن يميل، يكون قد بلغ هذه المرحلة.
  • عندما يتمكن الطفل من التنسيق بين حركة يديه وعينيه وحركة فمه، أي قدرته على النظر إلى الطعام والإمساك به ووضعه في فمه.
  • يعتبر الطفل قادرًا على ابتلاع الطعام وإغلاق فمه عند محاولة إطعامه، بعد أن يكون قادرًا على الجلوس والتحكم في رأسه بشكل جيد.

مراحل إدخال الطعام ضمن النظام الغذائي للطفل الرضيع :

تتم إضافة الأطعمة اللينة إلى نظام غذائي الطفل على عدة مراحل مختلفة:

  • المرحلة الأولى: يتم تقديم ملعقة طعام من الخضار المسلوقة والمهروسة بشكل جيد دون إضافة أي توابل أو ملح، ويفضل أن تكون الخضروات هي الأولى، ثم يمكن تقديم الفواكه.
  • يتم في المرحلة الثانية تقديم ملعقتي طعام للطفل، ويجب أن يتضمن الخيار إما خضار مهروسة أو فاكهة.
  • في المرحلة الثالثة، يتم إعطاء الطفل ثلاث ملاعق.
  • في المرحلة الأخيرة من إطعام الطفل، يتم تقديم أربع ملاعق من نفس نوع الطعام.

ملحوظة: يتم تغيير نوع الطعام (الخضار أو الفواكه) كل أربعة أيام، ويتم تقديم نفس الكمية والخطوات السابقة التي تم ذكرها للطفل، وذلك لفحص ما إذا كان الطفل يعاني من الحساسية من الأطعمة، بالإضافة إلى تدريج كمية الطعام من ملعقة واحدة إلى أربع ملاعق، وهذا يساعد الطفل على هضم الطعام بسهولة وتعلم البلع.

أهم العلامات التي تشير بأن الطفل لديه حساسية تجاه طعام معين:

في البداية، يجب الحرص على تقديم الطعام للطفل في الفترة ما بين الرضاعات، وعندما يشعر الطفل بالجوع أو يكون على وشك الجوع. يجب تجنب تقديم الطعام بشكل مباشر بعد تناول الرضاعة، وكذلك عندما يكون الطفل جائعًا بشدة لكي لا يرفض الطعام. تساعد هذه الطريقة الطفل على قبول الأطعمة الجديدة وتنظيم عملية الهضم، وتساعده على قبول الأطعمة المختلفة بسهولة دون ضغط أو إجبار.

إرشادات وعلامات تدل على استعداد الطفل لتناول الأطعمة الصلبة:

  • يمكن أن يصل وزن الطفل إلى ضعف وزنه عند الولادة.
  • يمكن للطفل الجلوس بدعم من الأهل حتى يتعلم الجلوس بمفرده.
  • يجب أن يهتم الطفل بالطعام عندما يشاهد أن الأشخاص من حوله يتناولون الطعام.
  • يصبح الطفل قادرا على التحكم في رأسه ورقبته بشكل جيد.
  • عندما يستطيع الطفل رفض الطعام أو يبتعد عنه أو يغلق فمه، فإن ذلك يعني أنه قد بدأ في تطوير قدراته الذاتية.

الأطعمة المناسب تقديمها للأطفال مع بداية تناولهم للطعام:

  • منذ ولادته وحتى ستة أشهر، يعتبر حليب الأم الغذاء المثالي للرضيع، حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه، وبدءًا من سن الستة أشهر، يتم تدريجياً إدخال الأغذية الصلبة المناسبة له، ومع ذلك، يظل حليب الأم هو الغذاء الأساسي للرضيع حتى يصل إلى سن العامين. ومن ثم، يتم تدريجياً إدخال الأطعمة الصلبة مع تخفيض عدد رضعات الحليب وإضافة وجبة طعام، ويجب أن يتم تقديم أنواع الأطعمة الصلبة بحذر واحدة تلو الأخرى للتأكد من عدم وجود حساسية لدى الرضيع تجاه هذه الأطعمة، وإذا رفض الرضيع تناول أي نوع من الأطعمة، يجب تجربة نوع آخر بعد فترة من الزمن.
  • يُنصح بأن تبدأ الأم بتقديم الأرز المطحون المخصص للأطفال الرضع في البداية، حيث لا يتسبب ذلك في الإصابة بالحساسية، إضافة إلى أنه سهل التحضير وغني بالكربوهيدرات والعناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الرضع في هذه المرحلة.
  • عندما يكون الطفل في سن 6 أشهر، يجب تقديم الأطعمة المهروسة الناعمة شبه السائلة، حيث يمكن إضافة كمية من الحليب الصناعي لتخفيف قوامها، ومن الأطعمة المناسبة لهذا العمر هي الموز والقرع والتفاح والكمثرى والجزر.
  • يمكن البدء في تقديم أطعمة الأصابع للطفل في سن السابعة حتى التاسعة من الشهور، وتشمل هذه الأطعمة الأطعمة التي يمكن تشكيلها على شكل أصابع ويستطيع الطفل الإمساك بها وتناولها بنفسه، مثل البسكويت وأصابع الجزر المطهوة وأصابع التفاح المطهوة وغيرها، ويجب تجنب الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في الاختناق مثل المكسرات.
  • بعد عمر 10 شهور، يمكن إدخال الخبز والجبن والزبادي والمعكرونة والدجاج المفروم والبيض والبيض المسلوق والسمك المهروس في نظام غذائي الطفل.

أهم القواعد التي يجب مراعاتها حين البدء في إطعام الطفل:

  • يجب أن يكون وقت تناول الطعام مرحًا وسعيدًا بالنسبة للطفل، ويتطلب ذلك من الأم التفرغ التام للطفل عندما تطعمه، وأن تظهر عليها علامات الهدوء والراحة النفسية والابتسامة لطفلها، وأن تتحلى بالتأني والتفاهم وعدم القلق أو الاستعجال.
  • يجب على الأم أن تأخذ في الاعتبار أن طفلها قد تعود على تغذيته بطريقة محددة منذ ولادته وحتى بضعة أشهر، وأنه يعرف فقط طعم الحليب، فإضافة نكهات جديدة للطفل يحتاج إلى وقت قد يكون طويل لبعض الأطفال، حيث قد لا يتمكن الطفل من بلع الأطعمة السميكة، وقد يقوم بدفعها للأمام بدلاً من بلعها، وقد لا يعجب الطعم الجديد الطفل أيضاً.
  • تعتبر وجبات الأطفال الأولى من أهم الوجبات، حيث تعتبر هذه التجربة الأولى في تعلم طفلك الأهم. لذلك، يجب على الأم تجنب صدام الطفل خلال تناول الطعام، وخاصة في أول وجبة له. ويجب على الأم أن تدرك أن دورها الأساسي هو تعريف طفلها على الطعام ومساعدته على تذوقه بليونة. يمكن للأم وضع كمية قليلة من الطعام في فم الطفل وانتظاره حتى يتذوق الطعام ويجربه، ويجب تجنب وضع كمية ثانية من الطعام في فم الطفل قبل أن يبلع الكمية الأولى.
  • إذا كان الطفل يستحب الطعام، ينبغي على الأم تجنب إعطائه كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الأولى، وبدلاً من ذلك يجب أن تبدأ بملعقتين شاي، ثم تزيد الكمية تدريجياً في الأيام التالية حتى يصل كمية الطعام إلى 75 جرامًا. كما يجب على الأم أن تحرص على إعطاء الطفل كمية كافية من الحليب. وإذا لم يكن الطفل مهتمًا بالطعام، ينبغي عدم إجباره على تناول الطعام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مقاومته وعدم رغبته في تناول الطعام لفترة طويلة. وينبغي عدم إدخال الطعام إلى فم الطفل أثناء اللعب أو الضحك أو أي نشاط آخر، حيث تعد هذه الطريقة غير طبيعية ولها العديد من السلبيات التي تؤثر على الطفل.
  • ينبغي على الأم اتباع نظام غذائي محدد عند إرضاع الطفل، حيث يجب أن يتعود الطفل على الرضاعة في أوقات منتظمة وعند تقديم الأطعمة الإضافية، يجب تقديم خمس رضعات مشبعة للطفل خلال اليوم بفاصل زمني يصل إلى أربع ساعات، ويجب أن تكون الرضعة الأخيرة في اليوم قبل النوم لمدة ثماني ساعات. ويمكن تقديم الأطعمة الطحينية الحلوة للطفل قبل الرضعة الثانية أو الرابعة، أو بينهما وبشكل منتظم كل يوم.
  • يتم إطعام الطفل بما يريده ولكن يجب عدم تجاوز الكمية المحددة، ثم يتم رضاعة الطفل من ثدي أمه، ويجب تجنب إطعام الطفل بأي طعام جديد أو بين الوجبات حتى لا يتسبب ذلك في الفوضى والإرهاق للأم.
    من الضروري تنظيم الطعام للطفل، حيث يمكن للأم تنظيم وجبات الطفل بحيث يشعر بالجوع ويقدر قيمة الطعام وينتظر وجباته بفارغ الصبر، ويجب تجنب إطعام الطفل بكميات كبيرة جدًا، خاصة إذا كان بإمكان الطفل إطعام نفسه، ويمكن للأم إعطاء الطفل كمية قليلة من الطعام وترك الحرية للطفل لطلب المزيد، ويجب تجنب تقديم كميات كبيرة من الطعام التي تتجاوز الكمية المناسبة للطفل.

الشرب بالنسبة للطفل :

  • لا يحتاج الطفل إلى إضافة الماء إلى غذائه حتى يصل إلى عمر 6 أشهر، طالما أنه يتغذى بشكل أساسي على حليب الأم أو يتبع تركيبات غذاء الأطفال.
  • عندما يبلغ الطفل ستة أشهر ويتحول إلى تناول وجبات متنوعة، يجب إضافة ماء الشرب لأنه من الممكن أن يتعود الطفل على شرب الماء من الكوب.
  • عند بلوغ الطفل عمر سنة، يجب عليه تناول جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة والمياه المعدنية ومياه الصنبور، ويجب تجنب استخدام الماء الساخن من الصنبور.
  • من المهم أن يكون الماء الذي يعطى للطفل عند درجة حرارة الغرفة.
  • لا يُنصح بإعطاء الأطفال مشروبات حليب الأرز أو مشروبات الصويا أو حليب اللوز، كما أن هذه المشروبات لا تستبدل الرضاعة الطبيعية.
    يمنع إعطاء الأطفال المشروبات المحلاة بالسكر مثل الشاي العادي، والعصائر، وشاي الأطفال، والشاي الأخضر، وحتى المشروبات الغازية، لحمايتهم من تسوس الأسنان وعدم تعويدهم على الطعم الحلو.

توجيهات عامة :

  • من الأهمية بمكان احترام تفضيلات الطفل، ويجب عدم إجباره على تناول الطعام أو إطعامه بالقوة.
  • يُنصح بتقديم الأطعمة التي تتبعها العائلة للطفل وفقًا لثقافة وتقاليد الأسرة.
  • من المهم جدًا تقليل إضافة الملح ومساحيق الحساء، والامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم بكميات كبيرة.
  • ينبغي للأم أن تسمح لطفلها بأكل الطعام بأصابعه العشرة، شريطة أن تكون نظيفة، كما يجوز له الأكل بواسطة الكوب أو الملعقة أو الطبق، وينصح بتجنب استخدام القناني.
  • ينصح بتقليل استهلاك الأغذية الجاهزة الصناعية قدر الإمكان.
  • من الأفضل تجنب تسخين طعام الأطفال باستخدام الميكروويف، حيث أن التسخين غير المتجانس يمكن أن يتسبب في حروق في فم الطفل.
  • يجب تقطيع الفواكه والخضروات الصلبة إلى قطع صغيرة، ومن ثم هرسها وطحنها ورشها.
  • يجب توخي الحذر عند إعطاء الأطفال المكسرات، وخاصةً إذا كانوا تحت سن الخمس سنوات.
  • يجب تجنب تقديم الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في اختناق الأطفال.
  • يجب تقطيع المأكولات المستديرة مثل النقانق والعنب بشكل طولي أولاً، ثم قطعها إلى قطع صغيرة.

قواعد عامة أثناء إعداد قوائم طعام الطفل :

  • يجب مراعاة عمر الطفل واحتياجاته الطاقوية، بالإضافة إلى الوضع المادي للأسرة.
  • يجب تجنب إعطاء الأطفال تحت سن السنة البيض الكامل ومنتجات الألبان والعسل.
  • ممنوع استخدام البهارات للأطفال تحت سن 9 شهور.
    يجب تنويع طرق تحضير الطعام المقدم للأطفال لتجنب الملل، وتجنب إعطاء الطفل اللبن وعصير الفواكه بكثرة لأنه يقلل من الرضاعة، ويجب تجنب إعطاء الطفل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة.
  • يجب تجنب شاي الأطفال والشاي بأنواعه لأنه يمتص الحديد و يقلل من الرضاعة، ويمنع إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
  • يعاني الطفل من الإمساك الناتج عن الأكل اعتبارًا من الشهر التاسع.
  • لا يجوز إطعام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة بزلال البيض، وعندما يتم إطعامهم به يجب تسليقه جيدًا.
  • يفضل البدء في إطعام الطفل بالغذاء التكميلي، وتقديم كل صنف لمدة ثلاثة أيام متتالية، لمراقبة أي ردود فعل تحسسية.

كيفية تقديم الطعام للطفل بطريقة جيدة وآمنة ؟

  • ينبغي على الأم أن تعتاد غسل يديها للحفاظ على النظافة والصحة العامة لطفلها.
  • يجب طهي الطعام بشكل كامل وجيد، مع الاهتمام بالنظافة، واستخدام الأغذية الطازجة أثناء الطهي.
  • يعتبر تقطيع الطعام بالشوكة أو الفرم بها أفضل بكثير من الفرم باستخدام الخلاط.
  • يتم نقع البقوليات لفترة كافية قبل الطهي.
  • يتم حفظ الأطعمة بشكل جيد ثم تغطيتها ووضعها بعيدًا عن الحشرات والحرارة.
  • ينبغي تجنب إضافة المواد الحافظة والألوان الصناعية لوجبات الأطفال.
  • ينصح بحفظ الأطعمة بشكل جيد وتغطيتها بشكل جيد لحمايتها من الحشرات والحرارة.

كميات الطعام اللازمة للطفل :

في البداية، يمكن للأم استخدام علبة زبادي فارغة وتحويلها إلى معيار تدريجي لكمية الطعام التي يتناولها طفلها، وذلك عن طريق الاعتماد على الحجم الذي تشبهه العلبة:

  • يتم إطعام الطفل ربع علبة بعمر 6-7 أشهر.
  • يجب إعطاء الطفل الذي يبلغ من العمر 8-10 أشهر نصف حبة علية.
  • للفئة العمرية 10-12، يجب إعطاؤهم ثلاثة أرباع العلبة.
  • يتم إعطاء علبة كاملة للأطفال الذين يبلغون سنة.

مجموعات الأغذية التكميلية المتوازنة اللازمة للطفل :

  • الكربوهيدرات والدهون هي مجموعات الطاقة.
  • الفيتامينات والمعادن وتشكل مجموعة المناعة.
  • بينما البروتينات تشكل مجموعة البناء.

الحصص التي يحتاجها الطفل من كل مجموعة غذائية :

  • يحتاج الطفل إلى ثلاث وجبات من الحليب ومشتقاتها يوميًا.
  • يحتاج الطفل إلى تناول حصتين من البقوليات واللحوم.
  • الأطعمة النشوية والحبوب ضرورية للطفل لتناول ستة حصص.
  • يُنصح دائمًا بتقديم حصتين أو ثلاث حصص من الفواكه للطفل.
  • ينصح بتقديم كوب كل أسبوع من الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبقدونس والبروكلي لأنها غنية بفيتاميني A و C والحديد، بينما ينصح بتقديم نصف كوب من الخضروات البرتقالية مثل الجزر كل أسبوع للأطفال لأنها غنية بفيتامين A والبيتاكاروتين.

ملحوظة: يجب مراعاة استخدام حبوب كاملة مثل القمح الكامل والبرغل لاعطاء نصف كمية الحبوب للطفل.
يتم إدخال الفواكه المحسسة مثل الحمضيات والفراولة والتوت والذرة والمحار إلى نظام غذائي الطفل بعد بلوغه عامًا، ويجب تقديمها بشكل تدريجي وبكميات صغيرة، بينما يمنع إدخال المكسرات والفول السوداني والمكسرات للأطفال دون عام من العمر.

متى يُسمح للطفل أن يتناول من الطعام المخصص للكبار ؟

يجب تقليل إعطاء الأطفال الرضع الأطعمة التي تم إعدادها للكبار والعائلة بأقصى حد ممكن، خاصةً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 شهرًا، بسبب احتوائها على مواد حافظة وملح بكميات كبيرة، ولكن بعد عمر السنة يمكن إعطاء الأطفال الأطعمة التي تم إعدادها للكبار بحرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى