التعليموظائف و تعليم

قصيدة وطنية للاطفال

قصيدة وطنية | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم قصيدة وطنية جميلة مكتوبة، تعبر عن معاني الوطن في كل نفس بشرية، وترفع الروح لتعبر عن حبها لأوطانها، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية والانتماء… إنه الأرض الغالية التي قدم الأبناء أرواحهم فداء

هو كل الأيام التي مرت بنا واختبرت صبرنا على الحياة، وهو كل الأصدقاء والأحباب الذين قابلناهم وسعدنا بهم في الحياة، وهو كل اللحظات السعيدة والحزينة التي قضيناها مع أحبائنا وسنعيش عليها حتى يوم الممات. الوطن هو الأم الحنونة التي لا تدخر جهدًا في الدفاع عن أبنائها وحمايتهم، وتسعى جاهدة لتوفير الكرامة والعزة لهم. لذا، نسأل الله أن يحفظ وطننا دائمًا وأن تبقى رايتها شامخة قوية في السماء.

وتعبيراً عن مكانة وقدر الأوطان في نفس كل عربي نقدم لكم قصيدة عن حب الوطن مكتوبة من موقع موسوعة.

جدول المحتويات

قصيدة وطنية

قصيدة وطنية بالفصحي

قصيدة  وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ لمحمود سامي البارودي

وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ                                وَإِنْ عَرَتْنِي بِحُبِّكَ الْمِحَنُ

أَنْتَ الْمُنَى وَالْحَدِيثُ إِنْ أَقْبَلَ الـ                         ـصُبْحُ وَهَمِّي إِنْ رَنَّقَ الْوَسَنُ

فَكَيْفَ أَنْسَاكَ بِالْمَغِيبِ وَلِي                               فِيكَ فُؤَادٌ بِالْوُدِّ مُرْتَهَنُ

لَسْتُ أُبَالِي وَقَدْ سَلِمْتَ عَلَى الدْ                       دَهْرِ إِذَا مَا أَصَابَنِي الْحَزَنُ

لَيْتَ بَرِيدَ الْحَمَامِ يُخْبِرُنِي                                    عَنْ أَهْلِ وُدِّي فَلِي بِهِمْ شَجَنُ

أَهُمْ عَلَى الْوُدِّ أَمْ أَطَافَ بِهِمْ                              وَاشٍ أَرَاهُمْ خِلافَ مَا يَقِنُوا

فَإِنْ نَسُونِي فَذُكْرَتِي لَهُمُ                                   وَكَيْفَ يَنْسَى حَيَاتَهُ الْبَدَنُ

أَصْبَحْتُ مِنْ بَعْدِهِمْ بِمَضْيَعَةٍ                              تَكْثُرُ فِيهَا الْهُمُومُ وَالإِحَنُ

بَيْنَ أُنَاسٍ إِذَا وَزَنْتَهُمْ                                          بِالذَّرِّ عِنْدَ الْبَلاءِ مَا وَزَنُوا

لا فِي مَوَدَّاتِهِمْ إِذَا صَدَقُوا                                  رِبْحٌ وَلا فِي فِرَاقِهِمْ غَبَنُ

مِنْ كُلِّ فَظٍّ يَلُوكُ فِي فَمِهِ                                  مُضْغَةَ سُوءٍ مِزَاجُهَا عَفِنُ

يَنْضَحُ شِدْقَاهُ بِالرُّؤَالِ كَمَا                                   عُلَّ بِنَضْحِ الْعَتِيرَةِ الْوَثَنُ

شُعْثٌ عُرَاةٌ كَأَنَّهُمْ خَرَجُوا                                  مِنْ نَفَقِ الأَرْضِ بَعْدَ مَا دُفِنُوا

لا يُحْسِنُونَ الْمَقَالَ إِنْ نَطَقُوا                             جَهْلاً وَلا يَفْقَهُونَ إِنْ أَذِنُوا

أَرَى بِهِمْ وَحْشَةً إِذَا حَضَرُوا                               وَطِيبَ أُنْسٍ إِذَا هُمُ ظَعَنُوا

وَكَيْفَ لِي بِالْمُقَامِ فِي بَلَدٍ                               مَا لِي بِهَا صَاحِبٌ وَلا سَكَنُ

كُلُّ خَلِيلٍ لِخِلِّهِ وَزَرٌ                                                وَكُلُّ دَارٍ لأَهْلِهَا أَمَنُ

فَهَلْ إِلَى عَوْدَةٍ أَلُمُّ بِهَا                                    شَمْلِي وَأَلْقَى مُحَمَّداً سَنَنُ

ذَاكَ الصَّدِيقُ الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ                            فَهْوَ بِشُكْرِي وَمِدْحَتِي قَمِنُ

عَاشَرْتُهُ حِقْبَةً فَأَنْجَدَنِي                                 مِنْهُ الْحِجَا وَالْبَيَانُ وَاللَّسَنُ

وَهْوَ إِلَى الْيَوْمِ بَعْدَ مَا عَلِقَتْ                          بِيَ الرَّزَايَا مُخَيِّلٌ هُتُنُ

يَنْصُرُنِي حَيْثُ لا يَكَادُ حَمٌ                                يَمْنَحُنِي وُدَّهُ وَلا خَتَنُ

قَدْ كَانَ ظَنِّي يُسِيءُ بِالنَّاسِ لَوْ                      لاهُ وَفَرْدٌ يَحْيَا بِهِ الزَّمَنُ

فَهْوَ لَدَى الْمُعْضِلاتِ مُسْتَنَدٌ                         وَعِنْدَ فَقْدِ الرَّجَاءِ مُؤْتَمَنُ

نَمَّتْ عَلَى فَضْلِهِ شَمَائِلُهُ                            وَنَفْحَةُ الْوَرْدِ سِرُّهَا عَلَنُ

لَوْ كَانَ يَعْلُو السَّمَاءَ ذُو شَرَفٍ                       لَكَانَ بِالنَّيِّرَاتِ يَقْتَرِنُ

فَلْيَحْيَ حُرّاً مُمَتَّعاً بِجَمِيـ                           ـلِ الذِّكْرِ فَالذِّكْرُ مَفْخَرٌ حَسَنُ

قصائد عن الوطن لمحمود درويش

قصيدة أنا من هناك

أَنَا مِنْ هُنَاكَ. وَلِي ذِكْريَاتٌ. وُلِدْتُ كَمَا تُولَدُ النَّاسُ. لِي وَالِدَهْ
وبيتٌ كثيرُ النَّوافِذِ. لِي إِخْوَةٌ. أَصْدِقَاءُ. وَسِجْنٌ بِنَافِذَةٍ بَارِدَهْ.
وَلِي مَوْجَةٌ خَطَفتْهَا النَّوارِسُ. لِي مَشْهَدِي الخَاصُّ. لِي عُشْبَةٌ زَائِدَهْ

وَلِي قَمَرٌ فِي أقَاصِي الكَلاَم، وَرِزْقُ الطُّيُورِ، وَزَيْتُونَةٌ خَالِدَهْ
مَرَرْتُ عَلَى الأَرْضِ قَبْلَ مُرُور السُّيُوفِ عَلَى جَسَدٍ حَوَّلُوه إِلَى مَائِدَهْ.
أَنَا مِنْ هُنَاكَ. أُعِيدُ السَّمَاءَ إِلَى أُمِّهَا حِينَ تَبْكي السَّمَاءُ عَلَى أمَّهَا،
وَأَبْكِيِ لِتَعْرفَنِي غَيمَةٌ عَائِدَهْ.
تَعَلّمْتُ كُلِّ كَلامٍ يَلِيقُ بمَحكَمَةِ الدِّم كَيْ أُكْسِرَ القَاعِدهْ.
تَعَلّمتُ كُلِّ الكَلاَمِ ، وَفَكَّكْتُهُ كَيْ أُرَكِّبَ مُفْرَدَةً وَاحِدَهْ

هِيَ: الوَطَنُ…

قصيدة عابر سبيل للشاعر محمود درويش

بلادي بعيدة
تبخَّر مني ثراها
إلى داخلي…
لا أراها
وأنت بعيدهْ
أراك
كومضه ورد مفاجئ
وفي جسدي رغبةٌ في الغناء
لكلِّ الموانئ
… وإني أُحبُّكِ
لكنني
لا أُحبُّ الأغاني السريعة
ولا القُبَلَ الخاطفة
وأنت تحبّينها
كبحّارة يائسين..
***
أرى عبر زنبقة المائدة
وعبر أناملك الشاردْ
أرى البرق يخطف وجهي القديم
إلى شرفة ضائعة
وأنت تحبّينني –
قلت –
من أجل هذا المساء
لنرقصْ إذن ’
أنا الماء والظلّ
والظل والماء لا يعرفان الخيانة
ولا الانكسارْ
ولا يذكران
ولا ينسيان
ولكن … لماذا ؟
لماذا توقفتِ الأسطوانة؟
ومن خَدَشَ الأسطوانة
لماذا تدور على نفسها :
بلادي بعيدهْ
بلادي
بلادي
بلادي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى