التعليموظائف و تعليم

قصص هادفه للاطفال

انواع القصص1 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة، سنعرض لكم قصصًا قصيرة وهادفة، حيث تُعد القصة عملية سرد للأحداث قد تكون حقيقية أو من وحي الخيال، والهدف منها هو إمتاع المستمعين وتزويدهم بالمعلومات المفيدة أو تعليمهم الدروس والحكم.
يرغب المعلمون والمعلّمات في سرد تلك القصص للطلاب في المدارس؛ لتعليمهم القيم السامية والمبادئ الفاضلة، ويحرص الآباء والأمهات على إيصال تلك القصص الهادفة لأبنائهم؛ لغرس الأخلاق في شخصياتهم، وتثقيفهم وتعليمهم. ولذلك، سنقدّم لكم في فقرات موسوعتنا أجمل القصص القصيرة والهادفة، فتابعونا.

قصص هادفه

قصص قصيرة هادفة للاطفال

في يوم من الأيام، كانت هناك سلحفاة صغيرة تعيش مع عصفورتين في الغابة، وبعد نقص المياه، قررت العصفورتين الطيران إلى مكان آخر للعيش فيه، ويكون هذا المكان قريبًا من المياه. طلبت السلحفاة الذهاب معهم، فأخبرتها إحدى العصافير أنهم يستطيعون الطيران، لكن السلحفاة بطيئة ولا تستطيع الطيران والذهاب معهم، فبكت السلحفاة كثيرًا لأن صديقاتها سيتركونها.

خطرت فكرةٌ في ذهن عصفورةٍ منهم، وهي أن يتم إحضار غصنٍ صغيرٍ، ويتمسك كل عصفور بهذا الغصن من الطرف، وتطير به، وتتمسك السلحفاة بهذا الغصن من المنتصف بفمها، ومن ثم يمكن نقلها معهم بسهولةٍ إلى وجهتهم الجديدة. وافقت السلحفاة، وقالت للعصفورة أنه من الضروري أن تتمسك بالغصن بفمها بإحكام، ولا تفتح فمها نهائيًا، وذلك لتجنب السقوط والضياع.

انطلقت العصافير في رحلتها وبدأت بالفعل تحلّق في السماء وهي تحمل غصناً يتدلى منه سلحفاة، وكانت السلحفاة تتشبث به بفمها، وعندما شاهد الناس هذا المنظر تعجبوا منه وقالوا: “ما هذا المشهد الغريب؟ عصفوران يحملان غصناً يتدلى منه سلحفاة!” وفجأة فتحت السلحفاة فمها وقالت: “ما دخلكم أيها الفضوليون!” وفي ذلك الحين فقدت السلحفاة قبضتها على الغصن وسقطت وأصيبت بجرحٍ كبيرٍ، وبدأت تبكي وتقول: “هذه هي نتيجة الثرثرة وعدم الوفاء بالوعود.

قصه هادفه ومفيده

في يوم ما، ذهب المهاتما غاندي إلى محطة القطار مع أصدقائه وعند وصولهم للمحطة لاحظوا أن القطار بدأ في الانطلاق. لذلك، ركضوا بسرعة للوصول إليه. وأثناء صعود غاندي للقطار، سقطت إحدى فردي حذائه على الأرض. فقام بسرعة وخلع الفردة الأخرى وألقاها بجوار الفردة الأولى. فاستغرب الناس من فعله، وسألوه لماذا ألقى الفردة الثانية، فأجابهم غاندي بأنه إذا وجد أحد المارة فردة حذاء واحدة، فلن يستفيد منها. وكذلك، لن يستفيد غاندي من الفردة الوحيدة التي معه. لذلك، ألقى الفردة الثانية ليستفيد أحد المارة من الفردتين معًا.

قصص قصيرة معبرة

تدور القصة حول صيادين ذهبا إلى البحيرة لصيد السمك، وكان يُطلق عليهم الصياد ماهر والصياد سمير. صاد ماهر سمكة ضخمة ووضعها في سلة الصيد الخاصة به، وأعرب عن رغبته في طهيها وتناولها مع عائلته. اقترح سمير عليه الانتظار لصيد المزيد من الأسماك لبيعها في السوق. فسأله ماهر لماذا يحتاج إلى بيعها؟، فأجابه سمير بأنه يمكنه أن يحصل على أموال كثيرة، فسأله ماهر ماذا سيفعل بتلك الأموال؟، فقال له سمير بأنه يمكنه وضعها في البنك وأن يصبح من الأثرياء.

فسأله ماهر مرة أخرى وقال: عندما سألوا سمير عن فوائد الثراء، أجاب قائلاً: سيحصل لك على الكثير من المال وستتمتع به أنت وعائلتك، وستقضون وقتًا ممتعًا ومميزًا مع أسرتك وزوجتك، فقال له ماهر: وهذا ما أرغب في فعله الآن، وأن أذهب إلى زوجتي وأسرتي وتناول السمك معهم وقضاء الوقت معهم، فلا أريد تأجيل تلك الفرصة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى