التعليموظائف و تعليم
قصص قصيرة جداً للأطفال
منذ الصغر ونحن نحب القصص وسرد الحكايات القصيرة، وتأثرنا بها كثيرًا، فتعلمنا الكثير من الأمور المتعلقة بالتصرف الحسن، وتركت لنا عبرة تظل معنا لفترة طويلة، وهناك العديد من القصص الجميلة للأطفال والتي تحتوي على أبطال نحتذي بهم، وفيما يلي مقال في الموسوعة يحتوي على أحلى قصص الأطفال القصيرة .
قصص قصيرة جداً للأطفال
ثلاث قطط وفأر
- وضعت سيدة في المنزل وعاءً من الماء أمام ثلاث قطط، فبدأت القطط في الدفع بعضها البعض للحصول على الماء من الوعاء، حتى انقلب الوعاء وانسكب الماء ودخل الماء إلى جحر الفأر، وشرب الفأر من الماء ورطب حلقه.
- رأت القطط الفأر يشرب الحليب وهو سعيد، وعندئذ بدأت يتبادلن اللوم أمام جحره، ولكن الفأر أخرج رأسه وقال لهم: “لولا اندفاعكن وتنافسكن على الماء، لما كنت أنا الفأر الوحيد الذي ارتوى وكانت حالتي الوحيدة مثل الفقراء.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
الراعي والذئب
- كان هناك راعي غنم يُدعى “سامح” وكان يبلغ من العمر عشر سنوات. كان سامح يأخذ قطيعه من الغنم إلى أعلى التل في الصباح لحمايته من الذئاب، وينتظر هناك حتى المساء ليعود بالغنم إلى الحظيرة.
- مع مرور الوقت، بدأ سامح يشعر بالملل، وفكر كثيرًا في كيفية التخلص من هذا الشعور، وفجأة توجه سامح إلى القرية وهو يصيح “الذئب يأكل الغنم، الذئب يأكل الغنم”، فتبعه الناس مسرعين، ليجدوا الغنم يأكلون العشب بسلام، وكان سامح واقفًا يشير إليهم ويضحك.
- كرر سامح ما فعله في البداية عدة مرات خلال شهر واحد، وفي كل مرة يصدقه أهالي القرية ويتبعونه، ولكن فيما بعد يكتشفون أنه كان يكذب ويضللهم.
- في يوم ما، كان سامح يحرس قطيعه وفوجئ بقرب ذئب من القطيع، وعندما حاول دفعه بعيدًا باستخدام العصا، زمجر الذئب في وجهه وهاجم القطيع وقتلهم واحدًا تلو الآخر، وصاح سامح وهو يتجه إلى القرية “أنقذوني… الذئب يأكل الغنم.
- لم يؤمن أهل القرية بتأخر سامح حتى جلس يبكي، ولولا انتشار فراء الغنم فوق التل، لم يصدقوا سامح، وذهبوا إليه ليكتشفوا الأمر بأنفسهم.
- قال كبيرهم “عم سمعان” لسامح: “هذا درس عظيم لك يا سامح، فلا ينجح رجل كاذب أبدًا.
جوال من ذهب
- انتشرت شهرة “عم نادر” كأشهر الأمناء في الحي، حيث يأتي إليه الناس من كل بيت لترك ودائعهم للسفر أو الزواج وغيره، وعندما يريدون استردادها يجدونها كما هي دون أي نقص.
- في يومٍ ما، قام “أمين” صاحب محل المصوغات الذهبية بترك جوالٍ عند “عم نادر”، وأخبره بأن يحفظه لمدة خمس سنوات، وبالرغم من تردد “عم نادر” في البداية، إلا أنه قبل الطلب منه بكل سرور، وقال: “الله هو المعين والحافظ
- تمضي السنوات، سنة بعد سنة، وعندما حل العام الخامس، تعرض عم نادر للمرض، فاضطرت زوجته لاستدعاء الحكماء من كل مكان، وأخبروها بأنه يجب صرف دواء معين له لمدة ثلاثة أشهر، وإلا فإن صحته ستتأخر كثيرًا.
- حاولت الزوجة إقناع عم نادر بأن “الضرورات تبيح المحظورات” وأنه يجب عليه أن يأخذ بعض الذهب لبيعه، حتى يعود “أمين” ويخبره بما حدث. ومع ذلك، رفض “عم نادر” هذا الاقتراح بشدة، حتى وصله رسالة من عم “أمين” تعتذر عن التأخير بشهرين عن العودة بعد خمس سنوات.
- فوجئ عم نادر في البداية، ولكنه فيما بعد علم أن “أمين” يطلب منه أخذ سبيكتين ذهبيتين من الجوال كجزء من وعده له، وأنه قد تأخر في العودة.
- شهد بيت عم نادر الفرحة، حيث تم بيع السبائك واستخدام الأموال لشراء الدواء اللازم، وتم علاج عم نادر من المرض. وعندما عاد “أمين” بعد بضعة أشهر وسمع عن ما حدث، ابتسم وقال: “الأمانة في الأداء هي مفتاح الرزق.
إن حكي القصص للأطفال هو واحد من أقوى الأساليب التي يمكن أن تدعم الصلة بين الكبار والصغار، كما أنه يضيف وقتًا ممتعًا لكليهما.
