التعليموظائف و تعليم
قصص عن وفاء الاصدقاء
قصص عن وفاء الاصدقاء
تعلم الأطفال والكبار السلوكيات الحسنة من خلال القصص والروايات التي تبرز أهمية الصبر والصدق، وتعلمهم أن الصديق الحقيقي يتعرف عليه من خلال مواقفه ومساعدته لصديقه في أوقات الشدة.
وعد الصديق لصديقه
- كان هناك صديقان مقربان جداً، حيث كان كل صديق يدعم الآخر ويقدم له الدعم والمساعدة في المواقف المختلفة، واشتُهِر الصديقان بالشجاعة والقوة والشهامة.
- في يوم ما، قرر أحد الأصدقاء السفر إلى البلدة المجاورة للبحث عن عمل، لكن الصديق الآخر لم يستطع الانتقال من البلدة وترك والدته المريضة.
- تعهد الصديق المسافر بالعودة بالأموال لصديقه والعمل معه في التجارة، والتقيا الصديقان في الميناء لتوديع بعضهما البعض.
- عندما يواجه الشاب موقفًا صعبًا أو محنة، يتذكر دائمًا صديقه الوفي الذي كان يدعمه في كل المواقف الصعبة.
- في يوم ما، وجد الشاب شخصًا يطرق الباب بشدة، وبعد فتح الباب، اكتشف أن صديقه المسافر قد عاد بعد عامين وأصبح تاجرًا غنيًا.
- صرح الشاب بأنه جاء ليفي بوعده لصديقه عندما قرر السفر، ودعاه للعمل معًا، لأنه لا يمكنه أن يجد شخصًا أمينًا مثله ليتولى تجارته ويعتمد عليه في العمل.
أصدقاء في حب الله وليس المال
- كان هناك مجموعة من الأصدقاء الذين يتميزون بالترابط والشهامة والمساعدة المتبادلة في الصعوبات، وكان الجميع يعتادون الجلوس معًا والتحدث عن أمور الحياة، وفي يوم ما لم يحضر أحد الأصدقاء إلى المجلس.
- حاول الأصدقاء التواصل مع صديقهم ولكن لم يستطع أحد معرفة سبب اختفائه، ولكن علم الأصدقاء فيما بعد أن صديقهم سافر للعمل في الخارج.
- عاد الجميع للتجمع مرة أخرى والتحدث والضحك معًا، وعندما علموا بعودة صديقهم في نهاية الأسبوع، ذهب الجميع إلى المطار لاستقباله.
- لم يجد الأصدقاء صديقهم وعلموا بأنه ذهب إلى المستشفى، ومن ثم تجمعوا وزاروه وبقوا معه حتى شفي وعاد إليهم بصحة جيدة.
قصص عن الصداقة للأطفال
الصديق الفقير والصديق الغني
- كان تاجرًا غنيًا ومشهورًا يعيش في بلدة صغيرة، وعندما كبر الرجل دخل ابنه في مجال التجارة معه ليعتني بأمواله ويساعده في شؤونه.
- نجح الصبي بشكل كبير في زيادة الأرباح وتحقيق مبيعات عديدة، مما زاد ثروة التاجر وجعله واحدًا من أثرياء المدينة.
- حدث خلاف بين التاجر وابنه في يوم ما، وخسروا جزءًا من أموالهم، وبعد وقت قصير توفي التاجر وترك لابنه العديد من الديون.
- قام الشاب ببيع جميع ممتلكاته لتسديد الديون، ونتيجة لذلك أصبحت أسرته فقيرة، وبدأ في البحث عن وظيفة أخرى لكسب المال.
- كان للولد صديق غني وفكر في أنه ربما يساعده على الحصول على وظيفة أو يقدم له قرضًا ماليًا، ومن هذا المنطلق ذهب الولد إلى قصر صديقه في البلدة.
- وقف الولد عند باب القصر، لكن الحارس أخبره أن صاحب البيت مشغول ولن يستطيع مقابلته اليوم، فشعر الشاب بالحزن لسوء معاملة صديقه له خاصة أنه كان يريد مساعدته.
- عاد الشاب إلى بلدته وبدأ العمل، وفي أحد الأيام، طرق الباب ليجد حراسًا يمنحونه كيسًا من الذهب، كان دينًا لأحد التجار، وأراد أن يعيده لأصحابه.
- فرح الشاب بشدة وبدأ العمل في التجارة ونجح في جمع الكثير من الأموال، لكنه ما زال حزينًا من موقف صديقه، وعلى هذا أرسل له رسالة يعاتبه على موقفه السلبي معه.
- فاجأ الشاب صديقه عندما تبين أنه هو من أرسل الحارس بكيس الذهب لمساعدته، فأوضح أنه لم يرغب في رؤية صديقه في موقف ضعف وقرر مساعدته بهذه الطريقة.
قصة علاء الدين وأصدقائه
- كان علاء الدين يذهب بانتظام إلى المدرسة كل يوم للعب والتفاعل مع أصدقائه، ويستمتع بالجلوس بجانبهم ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين.
- في يوم من الأيام، مرض علاء الدين وغاب عن المدرسة لعدة أيام، وظن أن أصدقائه يفتقدون وجوده وسوف يأتون لزيارته.
- علاء الدين بقي في المنزل لمدة أسبوعين ولم يأت أحد من زملائه في الصف لزيارته، ولكن حضر صديقه خالد إلى منزله للاطمئنان عليه.
- حرص خالد على إخبار علاء الدين بالدروس العلمية التي فاتته خلال غيابه، وساعده على حل الواجبات ومذاكرة الدروس.
- أدرك علاء الدين أن الصديق الحقيقي الوفي يظهر في الأوقات العصيبة، ومنذ ذلك الحين أصبح خالد الصديق المقرب لعلاء الدين.
قصة ماجد والكرسي الخفي
- ماجد هو طالب مجتهد يحب أصدقائه ويحرص على التفاعل معهم طوال ساعات الدراسة، ويتحدث عنهم باستمرار مع أسرته. ويومًا ما، نصحه والده بعدم الارتباط بأصدقائه لأنهم زملاء دراسة.
- يمكن للصديق الحقيقي أن يُعرف من خلال المواقف ووقوفه بجانب رفيقه في السراء والضراء، ولكن ماجد مصمم على أن أصدقائه حقيقيون ويحبونه.
- أخبر الأب ابنه بأنه سيُثبت صحة كلامه من خلال اختبار بسيط باستخدام كرسي خفي، وفي صباح اليوم التالي ذهب الأب وابنه معًا إلى المدرسة.
- لاحظ ماجد أن والده لم يجلب الكرسي، ولكنه ذكر بأن الكرسي موجود ومخفي، وعليه قام ماجد بتنفيذ خطة والده والبحث عن الكرسي.
- أثناء وقت الراحة للطلاب، جمع ماجد أصدقاءه وأخبرهم بأن لديه كرسيًا خفيًا وسيحاول الجلوس عليه، لكنه سقط على الأرض، وعلى هذا بدأ جميع أصدقائه بالضحك والسخرية.
- عندما جلس ماجد على الكرسي المتحرك بشكل متكرر، وفي المرة الأخيرة لم يسقط، ليجد صديقه انحنى ليصبح كرسيًا يجلس عليه صديقه لكي لا يسقط.
- تعلم ماجد من صديقه الوفي وزملائه في الدراسة، ونجح الطفل في الاختبار بنجاح، ودرك أن الصداقة تُعرف من خلال المواقف.
قصة قصيرة عن الصديق وقت الضيق
قصة الصديق وقت الضيق
- كانت هناك فتاتان يعيشان في نفس المنطقة وكانا يذهبان معًا إلى المدرسة ويتحدثان ويضحكان بشدة أثناء سيرهما في الطريق وتعلمت كل منهما أسرار الأخرى، لذا أصبحوا صديقتان حميمتان ويقضيان معظم الوقت معًا للعب والدراسة والمرح.
- في يوم حفلة إحدى الفتاتين في المدرسة، بدأت تستعد وجهَّزت فستانًا أزرقاً طويلاً، وكونت جزءًا من العروض المسرحية فحفظت الحديث حتى أصبحت جاهزة ومتحمسة بشدة للعرض.
- في يوم الحفلة، استيقظت الفتاة للاستعداد، وعندما بدأت في ارتداء الفستان، تمزق جزء منه وأصبح غير صالح للارتداء.
- بكت الفتاة بشدة وقررت عدم الذهاب إلى حفلة المدرسة، وعندما لاحظت صديقتها تأخرها عن موعد الذهاب إلى المدرسة، ذهبت إلى منزلها.
- وجدت الفتاة صديقتها تبكي بسبب الفستان، وعادت إلى منزلها واختارت فستانًا آخر جميلًا من الخزانة لتعطيه لصديقتها لحضور الحفلة.
- عادت الفتاة وأعادت الفستان إلى صديقتها التي نظرت إليها بحب واحتضنتها بشدة، وقالت لها “حقًا الصديق وقت الضيق، شكرًا على مساعدتك لي.
- استعدت الفتاة للحفلة وذهبت مع صديقتها إلى المدرسة وقضت اليوم بشكل جميل، وتعلمت قيمة الصداقة وأهميتها، حيث لا يمكن معرفة الصديق الحقيقي إلا في المواقف الصعبة.
قصة تغيب علي عن المدرسة
- تشير القصة إلى أهمية دعم الأصدقاء لبعضهم البعض، حيث كان الطالب علي لديه العديد من الأصدقاء في المدرسة وكان يتميز بالاجتهاد ومساعدة الآخرين.
- في يوم من الأيام تم إجراء مسابقة بين الطلاب لتحديد الطالب المتميز، وانضم علي إلى المسابقة وحرص على تحسين مهاراته وتوسيع معرفته في شتى المجالات.
- كان علي يخصص وقت الراحة للدراسة، ولكن لم يتبقى سوى أسبوع على المسابقة، وفي يوم من الأيام غاب علي عن الحضور ولم يخبر أصدقائه السبب.
- ذهب صديق محمد إلى منزل علي ووجد والدته مريضة، فجلس بجوارها ليساعدها حتى تتعافى، ولذلك لم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة.
- عندما علم محمد بأمر علي وأدرك أنه لم يتبقى على المسابقة سوى 3 أيام، حرص على حضور دروس زملائه في الصف ومساعدته في المذاكرة، حتى يكون جاهزاً للفوز بالمسابقة.
- في يوم المسابقة، تحسنت حالة والدة علي وتمكن من الحضور، وتميز علي كطالب وتمكن من الإجابة على جميع الأسئلة بجدارة وفخر جميع المعلمين
- في النهاية، حصل علي علي لقب الطالب المتميز النجيب، إلا أن الفائدة الحقيقية التي حصل عليها كانت صداقته مع محمد الذي وقف بجانبه في أزمته وساعده بلا مقابل، وهنا عرف معنى الصداقة في الأوقات الصعبة.
