التعليموظائف و تعليم

قصص اطفال عن حب الاخوات

ae48c76851472fa4482fd99c1e983f42 | موسوعة الشرق الأوسط

قصص اطفال عن حب الاخوات

تعتبر القصص واحدة من أفضل الطرق التربوية للأطفال، حيث تحمل العديد من المعاني.

  • تعتبر قراءة وسرد الحكايات المختلفة والتي تحمل معانٍ متنوعة للأطفال من أهم الطرق التربوية التي يمكن من خلالها توجيه سلوك الطفل.
  • تساعد عملية التقليد التي يقوم بها الأطفال على تحسين مهاراتهم في الاستماع والمحادثة، حيث يتم تقليد كل ما يحدث حولهم وتعلمهم من الكبار.
  • ولذلك يتوجب علينا أن نكون حذرين عند التعامل مع الأطفال وتعليمهم العديد من القيم الحميدة.
  • تعليم الأطفال قيم الأخوة والمحبة والتعاطف والخوف الإيجابي يعد من أهم الأمور التي يجب ترسيخها في نفوسهم.
  • يمكن الاطلاع على بعض القصص ذات الصلة بهم، ويمكن التعرف على بعض القصص المختلفة من خلال ما يلي.

قصة الأخوة الثلاثة وأبوهم

  • في يوم من الأيام، كان هناك ثلاثة أخوة يعيشون في مزرعة جميلة مع والدهم، وكانوا يساعدونه في العديد من المهام المختلفة.
  • كان الأخوة الثلاثة دائمًا يختلفون مع بعضهم البعض ويتشاجرون، وكان والدهم يشعر بالحزن بسبب وجود الكثير من الخلافات والنزاعات بينهم، وكان يوجههم دائمًا للتفاهم، ولكنهم سرعان ما يتشاجرون مرة أخرى عندما يذهبون إلى سوق الخضار لبيع المحصول.
  • كان الأشقاء الثلاثة يتفقون على تقسيم المهام والأعمال بينهم، حيث كان أحدهم يقوم بقيادة العربة، والآخر يحمل الصناديق التي تحتوي على المحصول لتجنب سقوطها على الأرض، ولكنهم كانوا يتنازعون دائمًا حول من يحمل الصناديق ومن يقود العربة.
  • وعندما وصل الإخوة إلى السوق، توقفوا في المنتصف لبيع الخضروات الطازجة للناس.
  • في ذلك اليوم، كانت الشمس مشرقة والجو حارًا للغاية، وذهب الأخ الوسط لشرب كوب من الماء وأوصى إخوته بتوجيه العربة ومتابعة البيع للزبائن حتى يعود.
  • لكن الأخ الأصغر شعر بالحر الشديد وذهب للسباحة في البحيرة القريبة من السوق، وترك أخاه الأكبر ليبيع ويعتني بالعربة حتى يعودا، وسرعان ما غضب الأخ الأكبر منهم وقرر النوم وترك العربة والبيع والخضروات.
  • عندما أتى الزبائن لشراء الخضروات منهم، وجدوا الأخ الأكبر نائمًا، لذلك تركوه وذهبوا لشراء الخضروات من بائع آخر.
  • بعد غروب الشمس، عاد الأخ الأصغر من البحيرة حيث كانت المياه باردة. ولكنه وجد الأخ الأكبر والأخ الأوسط يتشاجران بشدة لأن كل الخضروات التي كانت على العربة قد سرقت، وأصبح كل منهما يلوم الآخر.
  • ثم عاد الأخوة الثلاثة إلى والدهم وأخبروه بما حدث، وكان الأب يستمع إليهم. وبدأ كل منهم يلوم الآخر، والأخ الأكبر ألقى اللوم على الأخ الأوسط لأنه ذهب للشرب.
  • عندما عاد الأخوة الثلاثة إلى والدهم، علم الأب بأنهم قاموا بسرقة العربة والخضروات التي كانت عليها، وأن هذا تسبب في خسائر كبيرة بدلًا من الربح بسبب تهورهم.
  • اجتمع الأب بهم لكي يتم التعرف على سبب سرقة العربة والخضار، وبدأ كل منهم يلقي اللوم على الآخر وازداد الشجار بينهم.
  • غضب الأب كثيرًا وطلب منهم التوقف عن الجدال تمامًا، ثم دخل غرفته وطلب منهم الاستيقاظ مبكرًا لإكمال عملهم وحصاد المحصول، ولا يوجد مجال للشجار.
  • في اليوم التالي، استيقظ الأب باكرًا ولم يوقظ أولاده، وذهب للحصاد مع زوجته، ثم التقى مع أولاده مرة أخرى ليعلمهم قيمة الأخوة.
  • تم توزيع عصا وكلب على الإخوة الثلاثة، حيث تم تكسير تلك العصا بكل سهولة.
  • ثم قام بتقديم مجموعة من الأخشاب لكل شخص منهم وربطها بإحكام، وطلب منهم أن يحاولوا كسرها ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
  • ومن خلال ذلك، شرح الأب لأولاده أهمية الأخوة والوحدة بينهم، وأنه سيساعدهم في إنجاز مهامهم وحمايتهم من الظروف الصعبة، وأخبرهم أن الوحدة بينهم تحميهم من الظروف الصعبة وأن الأخوة هم القوة الحقيقية.

قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر

  • تُعَدُّ قصَّةُ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من أهمِّ وأجملِ القصص على الإطلاق، وهي التي تتحدَّثُ عن الأخوَّة في الله.
  • يُعتبرون هم القدوة الحقيقية للعلاقات الأخوية، وقد حدثت بينهم العديد من المواقف التي أظهرت أهمية الأخوة والإيثار فيما بينهم والحب في الله.
  • يمكن التعرف على أهم المواقف التي حدثت بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق.
  • أثناء هجرة المسلمين من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، اختبأوا في غار ثور للهروب من أهل قريش.
  • قال الإمام البصري رضي الله عنه وأرضاه: انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا، فدخل أبو بكر رضي الله عنه الغار قبل النبي، ولمس الغار ليرى فيه سبعة أو حية تحمي النبي بنفسه”، وعندما دخل سيدنا أبو بكر الصديق عليه السلام الغار، قطع في ملابسه وسد ثقوب الغار. فلما رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فسأله قائلا: “أقطعت ثيابك يا أبا بكر؟.
  • قال له أبو بكر الصديق: قال: `أخاف أن يؤذيك شيء يا رسول الله`، وبعد ذلك غلب النعاس على النبي صلى الله عليه وسلم فنام وغفل عن رجل أبي بكر ووضع رأسه على حجره، ولدغته العقرب رجل أبي بكر الصديق فلم يتحرك خوفًا من إيقاظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نومه.
  • شعر أبو بكر الصديق بشدة الألم وسقطت دموعه على وجه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ النبي وسأله عن حالته، فأجاب سيدنا أبو بكر الصديق بأنه تعرض للدغة، وقال للنبي “فداك أبي وأمي يا رسول الله.
  • ثم قام الرسول صلى الله عليه وسلم بفحص أبو بكر، وحاول علاجه لتخفيف ألمه، وجلس معه في الغار ليستكملوا رحلتهم إلى المدينة المنورة.
  • أبو بكر الصديق كان أول من آمن بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من بين الرجال، وأعلن إسلامه.
  • كان يؤمن بصدق رحلة الإسراء والمعراج وبنبوءات النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عندما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى وأصبح الكثيرون يتحدثون عن ذلك.
  • قد اعتنق الكثير من الناس إيمانًا به، ومن ثم انتشر الخبر إلى رجال الدين الذين توجهوا إلى سيدنا أبو بكر الصديق وسألوه: هل لك معرفة بصاحبك؟ وأخبروه بأنه ارتقى بالليل إلى بيت المقدس، فأكد لهم أبو بكر أنه صادق إذا قال ذلك.
  • وقالوا له: هل تصدق أنه ذهب إلى بيت المقدس تلك الليلة وعاد قبل الفجر؟ فأجابهم أبو بكر الصديق: نعم، إني أصدقه في أمور أبعد من ذلك، وقد أصدقه في خبر السماء في الغداة والروحة.
  • كان أبو بكر الصديق دائمًا مع النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الغزوات والمعارك، وكان يخشى عليه من أن يتعرض للأذى.
  • تم دفن أبو بكر الصديق بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه هي أعظم قصة تبرز الأخوة في التاريخ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى