الحالات المرضيةصحة

قصتي مع جرثومة المعدة “هيليكوباكتر بيلوري”

قصتي مع جرثومة المعدة | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث هذا المقال عن قصتي مع جرثومة المعدة المعروفة باسم “هيليكوباكتر بيلوري“، وكيفية الإصابة بها نتيجة التعرض لعدوى بكتيريا الملواية البوابية، وكيف تنتقل الجرثومة وتعيش داخل الجهاز الهضمي وتسبب العديد من الاضطرابات المعوية، وتؤثر على الشهية وتسبب أضرارًا لبطانة الأمعاء. هذه الحالة تتطلب العناية الطبية لتفادي المضاعفات. في هذا المقال سنتعرف على تجارب الآخرين في العلاج من هذه الحالة.

قصتي مع جرثومة المعدة

يبحث العديد عن تجارب الآخرين في علاج جرثومة المعدة، والتي يمكن تتبعها فيما يلي أهم تجاربهم:

التجربة الأولى

  • يحكي صاحب التجربة الأولى عن ملاحظته لظهور العديد من الاضطرابات الصحية المفاجئة، بما في ذلك آلام في المعدة واختناق في الصدر، وشعور بآلام حادة.
  • لاحظ الشخص أن وزنه انخفض فجأة، مما دفعه إلى زيارة العديد من الأطباء الذين لم يتمكنوا من تشخيص حالته بشكل واضح، فمنهم من أفاده بأنه يعاني من التهاب في المعدة ومنهم من أخبره بأنه يعاني من التهاب في القولون.
  • لم يشهد صاحب التجربة أي تحسن في حالته الصحية بعد تناول الأدوية التي وصفها له الأطباء.
  • بعد التحقق من الأعراض التي يعاني منها، اكتشف صاحب التجربة أن هناك احتمالية لإصابته بجرثومة المعدة، وأخبر طبيبًا بذلك مما دفعه إلى إجراء فحص بالمنظار.
  • لم يتمكن من العثور على علاج فعّال لحالته، سواء بالأدوية أو الأعشاب، وتبيّن أن الأعراض التي يعاني منها لا تظهر دائمًا.

التجربة الثانية

  • يشير صاحب التجربة الثانية إلى أنه كان يعاني من نوبات حموضة المعدة المفاجئة، وهذا دفعه للذهاب لزيارة الطبيب المختص.
  • وقد وصف الطبيب المختص دواء لعلاج التوتر بعد تشخيص حالته بسبب التعرض للتوتر.
  • على الرغم من الحصول على العلاج، إلا أنه لم يشهد أي تحسن في حالته، بل ازداد تفاقم حموضة المعدة لديه، مما دفعه للجوء إلى طبيب مختص آخر.
  • أخبره الطبيب المختص أنه يعاني من التوتر، وقد وصف له أدوية مهدئة ومضادة للاكتئاب، ولكنه لم يلاحظ أي تحسن من العلاج.
  • دفعته التجارب الفاشلة مع الأطباء إلى استخدام العلاج بالأعشاب، حيث قرأ عن فوائد المستكة اليوناني الفعالة لعلاج حموضة المعدة.
  • أدى ذلك إلى شراء المستكة اليونانية ومزجها مع الزبادي، ولوحظ تحسن إيجابي في العلاج، وتحسنت حالته تدريجيًا خلال شهر.

أسباب الإصابة بجرثومة المعدة

  • يحدث الإصابة بجرثومة المعدة نتيجة تناول الطعام الذي لا ينظف جيدًا والذي يحتوي على البكتيريا.
  • تنتقل العدوى عن طريق تناول المياه الملوثة أو تناول الطعام والشراب من أواني ملوثة.
  • تنتقل العدوى من خلال مشاركة أدوات الطعام مع المصاب، وأيضًا من خلال انتقال لعابه إلى الأشخاص الأصحاء.
  • يتم نقل العدوى أيضًا عن طريق تناول الطعام بأيدي ملوثة.

عوامل الخطر

إضافةً إلى الأسباب السابقة، تزيد بعض العوامل الأخرى من احتمالية الإصابة بجرثومة المعدة، وتشمل ما يلي:

  • التدخين.
  • العوامل الوراثية.
  • الإصابة بمتلازمة زولينجر إليسون.
  • الإفراط في تناول المسكنات مثل النابروكسين والأسبرين والإيبوبروفين.

أعراض الإصابة بالبكتيريا حلزونية

يلاحظ المرضى ظهور أعراض مفاجئة تتعلق بالجهاز الهضمي والتي تؤثر على شهيتهم للطعام، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بحرقة في المعدة أو ألم.
  • الإصابة بانتفاخ المعدة.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • التعرض للغثيان والتجشؤ والقي.
  • فقدان في الوزن بشكل مفاجيء.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدم بلع الطعام بسهولة.
  • الإحساس بالإجهاد.
  • نزول دم في البراز.
  • قلة الشعور بالجوع.
  • الإصابة بتورم في البطن.
  • سرعة الإحساس بالشبع.
  • ظهور رائحة غير محببة من الفم.

مضاعفات جرثومة المعدة

إذا لم يتم تلقي العلاج الفوري لهذه الحالة، فقد يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات تالية:

  • الإصابة بالتهاب بطانة المعدة.
  • الإصابة بالنزيف المعوي الداخلي.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • الإصابة بسرطان المعدة.

متى يتوجب زيارة الطبيب المختص ؟

يجب زيارة طبيب المختص في الحالات التالية:

  • إذا شعرت بألم حاد في البطن واستمر لفترة طويلة.
  • في حالة فقدان الوزن بشكل مفاجيء.
  • في حالة نزول دم في البراز.
  • في حالة ظهور براز أسود.

تشخيص البكتيريا الحلزونية

يتم تشخيص جرثومة المعدة من خلال الاختبارات التالية:

  • اختبار صورة دم كاملة.
  • اختبار الاجسام المضادة.
  • اختبار تنفس اليوريا.
  • فحص المعدة بتحليل عينة منها.

علاج جرثومة المعدة بالأدوية

المضادات الحيوية

تستخدم المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا بمختلف أنواعها، وتتضمن المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج جرثومة المعدة ما يلي:

  • أدوية التيتراسايكلن: يؤدي الدواء إلى ظهور آثار جانبية مثل الإصابة بالحروق بسبب أشعة الشمس وظهور القرح في الفم.
  • أدوية الكلاريثروميسين: تتضمن الآثار الجانبية لهذا الدواء: اضطرابات في حاسة التذوق، والشعور بالغثيان والقيء.
  • أدوية الأموكسيسيلين: تنجم عن ذلك اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال.
  • أدوية التينيدازول: ينتج عنه الإصابة بالغثيان والقيء والصداع.
  • أدوية المترونيدازول: ينتج عنه الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال.

مثبطات الحمض

تستخدم هذه الأدوية لتخفيف نسبة الحموضة في المعدة، وذلك لأن ارتفاع الحموضة يسهل نشاط البكتيريا، وتتضمن هذه المثبطات ما يلي:

  • مضادات مضخات البروتون.
  • البسموث سبساليسيلات.
  • حاصرات مستقبلات الهيستامين.

العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة

يتكون العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة من تناول دوائين من المضادات الحيوية مع مثبطات مضخات البروتون لتخفيف الحمض المعدي.

العلاج الرباعي لجرثومة المعدة

يتمثل هذا العلاج في تناول الأدوية التالية لمدة أسبوعين:

  • المترونيدازول.
  • البسموث سبساليسيلات.
  • التيتراسايكلن.
  • أدوية مضخات البروتون.

علاج جرثومة المعدة بالأعشاب والوسائل الطبيعية

توجد العديد من الأعشاب والوسائل الطبيعية التي تساعد على تقليل ظهور أعراض جرثومة المعدة، وتشمل ما يلي:

  • العسل: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن استخدام العسل الأبيض أو المانوكا في علاج جرثومة المعدة.
  • الشاي الأخضر: يساعد تناول الشاي الأخضر على مقاومة نشاط جرثومة المعدة، ويعد من بين فوائد الشاي الأخضر للمعدة أنه يحمي من الإصابة بالتهابات المعدة.
  • الحليب: يحتوي الحليب على عناصر مضادة للبكتيريا الضارة، وتتضمن هذه العناصر اللاكتوفيرين والبروتينات السكرية ومجموعة من المضادات الحيوية.
  • زيت الزيتون: يندرج زيت الزيتون ضمن المكونات الطبيعية التي تساعد في علاج الجراثيم بأنواعها المختلفة.
  • زيت الليمون: يساعد زيت الليمون في القضاء على جرثومة المعدة، ويمكن استخدامه عن طريق الاستنشاق.
  • الصبار: يساعد الصبار على تقليل نمو وتكاثر بكتيريا المعدة، ومن فوائد الصبار للمعدة أنه يعالج حالات الإمساك.
  • المعالجة الضوئية: تستخدم المعالجة الضوئية لمقاومة جرثومة المعدة في حالة فشل العلاج بالأدوية، وتعمل بواسطة أشعة فوق البنفسجية.

ينصح باستخدام بعض الأعشاب والأطعمة لعلاج جرثومة المعدة، ومن بينها:

  • الثوم.
  • الكركم.
  • العرق سوس.
  • البروكلي.
  • الفجل الأبيض.
  • القرنبيط.
  • الصمغ العربي.
  • الجرجير.
  • الكرنب.
  • الزنجبيل.

مدة العلاج من جرثومة المعدة

  • تستغرق فترة العلاج من جرثومة المعدة ما يصل إلى 10 أيام وقد تمتد لتصل إلى 14 يومًا.
  • تستغرق فترة العلاج في بعض الحالات البسيطة مدة أسبوع.
  • تختلف فترة العلاج طبقًا لشدة الحالة.

كيفية الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة ؟

للوقاية من جرثومة المعدة، يجب اتباع الإرشادات الصحية التالية:

  • ينبغي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره
  • يتم غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل طهيها.
  • تجنب شرب ماء الصنبور حيث ينبغي شرب مياه معقمة.
  • زيادة تناول الأطعمة الغنية بالأوميجا 3.
  • تفادي مشاركة أدوات الطعام مع المصاب.

وصلنا إلى ختام هذا المقال حيث تحدثنا عن قصتي مع جرثومة المعدة، وعوامل الإصابة بها وأعراضها، بالإضافة إلى طرق العلاج المختلفة من جرثومة المعدة، بما في ذلك الأدوية والأعشاب والعلاج الطبيعي، وكيفية الوقاية من جرثومة المعدة.

وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى