قصة ليلى والذئب بالعربية كاملة
نحن سعداء لأننا سنروي لكم اليوم قصة ليلى والذئب باللغة العربية بالكامل، وهي واحدة من أعظم القصص الخرافية والتراثية التي كتبها الكاتب الفرنسي شارل بيرو، والتي انتشرت بشكل واسع في جميع أنحاء العالم لأنها قصة هادفة وواضحة للقارئ وتحتوي على رسالة للأطفال. وتعرف هذه القصة أيضًا باسم “صاحبة الرداء الأحمر” لأن ليلى كانت ترتدي معطفًا أحمر اللون. سوف نروي لكم القصة بالتفصيل ونتعرف عليها أكثر من خلال موسوعتنا.
قصة ليلى والذئب بالعربية كاملة
نحكي لك القصة بروايتها الحقيقية، التي تتحدث عن فتاة تُدعى ليلى، تعيش مع والدتها في الغابة، وفي يومٍ من الأيام، طلبت والدتها منها الذهاب إلى جدتها، لكن عندما فعلت، منعها ذئبٌ التقت به في الغابة، فماذا فعلت معه؟
الرداء الأحمر
كانت هناك فتاة تُدعى ليلى تعيش مع والدتها في بيت صغير في مدينة صغيرة منذ زمن بعيد. تعيش جدتهم معهم في المدينة نفسها، لكنها تبعد عنهم قليلاً. كانت المدينة تشبه الغابة، مع طبيعة خلابة وأشجار وأزهار جميلة. كانت ليلى تحب جدتها ووالدتها كثيرًا، وكانت تزورهما كل صباح للاطمئنان عليهما. كانت جدتها تعمل في الخياطة وتصنع الفساتين، وصنعت فستانًا أحمر لليلى الذي أحبته كثيرًا.
ليلى في الغابة
في إحدى الليالي، كانت جدة ليلى عليلة في فراشها ولم يكن هناك طعام في المنزل، فجهزت والدة ليلى بعض الطعام وكوبًا من اللبن، ونصحت ليلى بالذهاب لزيارة جدتها وتقديم الطعام لها. ولكنها حذرتها من عدم المرور بالغابة وعدم التحدث مع أي شخص. فارتدت ليلى الرداء الأحمر ووضعت الطعام في سلة كبيرة، ثم خرجت من المنزل.
عندما كانت ليلى في طريقها إلى جدتها، دخلت الغابة لتقطف بعض الزهور لجدتها، حيث كانت تعلم أن جدتها تحب الزهور بشدة، فدخلت الغابة وجمعت الورود والزهور وهي تغني.
كان هناك ذئب يتجول في الغابة بحثًا عن الطعام، فشم رائحة الطعام الطازج والكعك الذي أعدته والدة ليلى للجدة، كما سمع صوت ليلى وهي تغني، فاتجه نحوها.
انتابت ليلى الرعب والخوف قليلاً حين رأت الذئب، ثم تعرف عليها وسألها إن كان هناك أحد في الغابة، فأجابت بأنها ذاهبة إلى جدتها لتعطيها الطعام ووضحت له الطريق. ظل الذئب يخدعها بكلمات الإعجاب ويضحك عليها حتى استولى على الطعام، وعندما اقترب الحطاب الذي يجوب الغابة ليصطاد الذئب، هرب الذئب سريعًا من المكان حتى اختفى. وقف الحطاب ليطمئن على ليلى، وأخبرته بأن الذئب لم يؤذيها، ثم قطفت بعض الزهور وذهبت إلى جدتها.
النهاية الخادعة
ذهبت ليلى إلى منزل جدتها، وظلت تطرق على الباب ولكنها لم تفتح، فدفعت ليلى الباب بشدة لتفتحه، فوجدت جدتها نائمة عميقا في فراشها، فوضعت ليلى الطعام على الطاولة، وأثناء تحضير الطعام لمحت ليلى أن جدتها تتصرف بشكل غريب، فاقتربت ليلى منها بحذر وقالت لها: “ما الذي يحدث يا جدتي؟.”، فأجابت الجدة بأنها مريضة، فاقتربت ليلى أكثر وسألتها: “وماذا عن صوتك يا جدتي؟.”، فأجابت بأنها تعاني من البرد الشديد، ثم اقتربت ليلى منها وأزاحت الفراش، ولكن صدمت ليلى بشدة عندما وجدت الذئب نائما في فراش الجدة بدلا منها، وقبل أن يهاجم الذئب ليلى، أصابه الحطاب من خلال النافذة، ثم ذهب الحطاب والذئب، وعثرت ليلى على جدتها ملقاة على الأرض، وكانت يديها مربوطة، وكان لاصق على فمها، ففرحت ليلى عندما وجدت جدتها بخير وهرب الحطاب مع الفريسة.
الدروس المستفادة
- استمع إلى كلام والديك واتبع ما يقولونه لك.
- عدم التحدث مع شخص غريب.
- يجب تجنب المشي بمفردك في أماكن خالية من الناس.