التعليموظائف و تعليم

قصة عن المخدرات قصيرة جدا

قصة عن المخدرات قصيرة جدا | موسوعة الشرق الأوسط

نعرض لكم اليوم في هذا المقال قصة مؤثرة عن إدمان المخدرات من خلال `قصة عن المخدرات قصيرة جدا`. الظروف التي يواجهها البعض من الغباء الأسري يمكنها أن تجعلهم مدمنين، وأن تنهي حياة شاب من أفضل الشباب، وأن تنهي تماما مستقبلهم وعلاقاتهم الاجتماعية وعلاقتهم بربهم أيضا. وفيما يلي تقدم موسوعة قصة قصيرة عن إدمان المخدرات، تابعونا.

جدول المحتويات

قصة عن المخدرات قصيرة جدا

قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة

هذه قصة شاب في سن التخرج من الجامعة، وهو طالب في إحدى الكليات المرموقة، يتميز بحسن الخلق وحبه للحياة والمرح، ويحظى بحب كبير من أفراد عائلته. إلا أن والده كان حازمًا معه بشدة، بينما كان يظهر لبقية أبنائه ليونة. وكان والده يسافر كثيرًا بسبب عمله، وأثناء سفره كان يتفنن في إلغاء شخصية ابنه والتحكم به والتحكم في جميع تصرفاته وسلوكه، ويعاقبه على أشياء لم يفعلها ويطرده من المنزل عبر الهاتف. وكان يظهر للشاب دائمًا أن والده يكرهه ويضطهده ويبغضه، ويطرده من المنزل ويمنعه من المال، على الرغم من أن الشاب كان يعمل في أوقات العطلة وفي أوقات فراغه في دراسته. وعلى الرغم من محاولات الشاب الكبيرة في التقرب من والده، كان الأب يعامله بهذه الطريقة، ظنًا منه أنه يجعله رجلًا حقيقيًا.

لم يكن الأب يدرك أن ابنه شاب خلوق يحترم والده ولا يعصي أوامره احترامًا له وحبًا فيه، وبسبب عدم إدراك والده لهذا الأمر، استمر في خطئه حتى وصل الأمر إلى إهانة ابنه أمام أفراد العائلة والغرباء أيضًا. هذا الأمر دفع الشاب إلى الخروج من المنزل وعدم العودة إليه والاعتماد على نفسه. بدأ الشاب بالعمل كنادل في العديد من المقاهي في أماكن مختلفة، وفي بعض الأيام كان لا يجد مكانًا للنوم، مما دفعه إلى البقاء في المقاهي المنتشرة في الشوارع طوال الليل حتى يعود للعمل مرة أخرى أو يمكنه المبيت لدى أحد أصدقائه في بعض الأيام. كان يعود إلى بيته يومًا أو يومين كل عدة أشهر.

خطوات الإدمان

تعرض الشاب لظروف صعبة دفعته لتناول كميات كبيرة من المنبهات القوية مثل القهوة، ولكنه لم يجرب أنواع المواد المدرجة في الجداول الممنوعة للأدوية، والتي تؤدي إلى الإدمان، إلا أن الأدوية التي تناولها كان لها تأثيرٌ مماثلٌ لتأثير المواد المخدرة، وأحدثت أعراض جانبية خطيرة، فأصبح غير قادر على التمييز بين الواقع والخيال، وكان يرى أشياء غريبة، واستمر في تناولها للتخلص من الألم العاطفي والاضطهاد الذي يعانيه، ولكنه لم يعد يستفيد من تأثيرها.

يريد هذا الشخص أن ينفصل تمامًا عن الواقع ويكون غير موجود في العالم، لذا فكر في الانتحار عدة مرات، ولم يعرف أنه كان يقود نفسه للانتحار بسبب الأدوية المختلفة التي كان يجربها، حتى وصل إلى الإدمان التام، والآن لا يستطيع العيش بدون مخدرات في دمه، ويحاول دائمًا نسيان الألم الذي بداخله ونسيان والده واضطهاده له وكرهه له، كما يريد أيضًا نسيان الدور السلبي لوالدته التي لم تستطع مقاومة والده، ويشعر بالرفض الدائم من الجميع، ويزيد من جرعات المخدرات لتتلاشى تمامًا صورة عائلته التي دائمًا ما تخذله إرضاءً لوالده.

النهاية

في يومٍ ما، اكتشفت الأم وجود بعض المواد المخدرة في غرفة ابنها، فقامت بالبحث عن اسم الدواء على الإنترنت وسألت أقاربها الأطباء للتأكد من إدمانه. لكنها لم تتوقف عن اللعن والدعوات ضده، وتكررت شكواها من والده الذي كان يعامله بقسوة. كما اتصلت بوالده المسافر وأخبرته بإدمان ابنه، مما زاد من رفض الشاب لحياته. لم يجد الشاب حلاً سوى تناول جرعة زائدة لإنهاء حياته والتخلص من هذه الأسرة القاسية، وترك لهم الحزن والأسى واللوم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى