التعليموظائف و تعليم

قصة عن الرفق بالحيوان

قصة عن الرفق بالحيوان | موسوعة الشرق الأوسط

أهمية الرفق بالحيوان وقصة ملهمة للأطفال”: من خلال هذا المقال، سنتناول قصة عن الرفق بالحيوان للأطفال. تعني كلمة الرفق اللين والرحمة والإحسان، وهو أمر لا يقتصر فقط على التعامل مع البشر، بل يشمل التعامل مع الحيوانات أيضًا. ويعد الرفق بالحيوان من أهم القيم الأخلاقية التي يجب أن يتعلمها الإنسان منذ طفولته نظرًا لأثره الإيجابي على المجتمع، حيث يساعد على محاربة الكراهية والعنف بين الأفراد، وتعزيز المحبة والتعاون.

كما تُعَدُّ هذه الصفة وسيلة للفوز بالآخرة والدخول إلى الجنة، فهي من الصفات التي حث عليها الإسلام، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله`. ولذلك، يُمكنكم الاطلاع على موسوعة قصص مفيدة تتحدث عن الرفق.

قصة عن الرفق بالحيوان

قصة ليلى والقط

  • يحكى أن ليلى، الطفلة الجميلة، كانت ترتدي ملابسها للذهاب إلى المدرسة، وأعدت لها أمها الطعام ووضعته في حقيبتها التي أعطتها لها بعد أن ودعتها بقبلة على جبينها. وأثناء سيرها على الطريق بالقرب من منزل الجيران، لاحظت وجود قط صغير مربوط بحبل ويعاني من الجوع الشديد. وأدركت ليلى أن القط لم يتناول أي طعام منذ الأمس، لأنه لم يكن هناك إناء يحتوي على الطعام أمامه، وتذكرت أن أصحاب المنزل سافروا دون أن يأخذوا القط معهم، ولم يتركوا له أي طعام.
  • شعرت الفتاة ليلى بالحزن لحالة القط، فقررت مساعدته ووضعت طعامها أمامه. التهم القط الطعام بسرعة وفي ذهابها للمدرسة، وجدت القط في طريقها، فجهزت له الطعام ووضعته أمامه. أحب القط ليلى كثيرًا وظلت تحضر له الطعام يوميًا حتى عاد أصحابه.
  • عندما عاد الجيران، لاحظوا وجود ليلى مع القط وقد لامتهم على تركهم للقط بدون طعام لفترة طويلة، وشعروا بالحزن والندم الشديد بسبب ذلك، وأخبروا ليلى أن هذا الموقف لن ينساه أحد ولن يكرروه مجددًا، ثم شكروها على ما فعلته تجاه القط.

قصة الرجل الصالح والكلب

  • في جو شديد الحرارة وسط الصحراء، كان هناك رجل يسير في الطريق وكان يئن من شدة العطش، فبدأ في البحث عن الماء في كافة أنحاء الطريق إلى أن تعب بشدة، وقرر الاستراحة في مكان بعيد عن أشعة الشمس الحارقة، وبعد مرور ساعة، استأنف مسيرته في البحث عن الماء وتمكن من العثور عليه حيث وجد بئرًا كبيرًا من المياه ففرح بشدة وبدأ يشرب منه إلى أن ارتوى.
  • بعدما ترك الرجل البئر، واصل مسيرته، وخلال طريقه، وجد كلبًا يلعق الأتربة المبللة بالماء بلسانه بسبب شدة العطش، شاهده الرجل وهو يشعر بالحزن لحالة الكلب، وذلك لأن الرجل كان يعاني من نفس الحالة قبل وصله إلى البئر. وبعد ذلك، قرر الرجل العودة مرة أخرى إلى البئر، والبحث عن وعاء يحتوي على الماء لإطعام الكلب، ولكنه لم يجد أي وعاء، فأخذ يخلع حذائه ليملأه بالماء، ومن ثم وضعه أمام الكلب الذي جاء يركض نحوه وشرب الماء حتى ارتوى.
  • والجدير بالإشارة أن هذه الحكاية مستمدة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو كما يلي: “في إحدى المرات، كان رجل يسير في طريق وشعر بالعطش الشديد. فوجد بئرا ونزل فيها ليشرب. بعد أن خرج، رأى كلبا يلهث من العطش ويأكل التراب. فقال الرجل: “إن هذا الكلب يعاني من العطش بنفس القدر الذي عانيته أنا”. فنزل إلى البئر وملأ جوربه بالماء وعاد وأطعم الكلب وسقاه. فشكر الله الرجل وغفر له”. فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم: “أيها الرسول الكريم، هل لنا أجر في رعاية الحيوانات؟” فأجاب قائلا: “في كل كائن حي رطبة أجر.

قصة الرجل العجوز والحمار

يتداول أن رجلًا كبيرًا في السن كان في طريقه إلى العمل، وعثر على حمار يحمل أوزانًا ثقيلة على ظهره، مما جعله يتعب ويتعثر في السير. وبدأ صاحب الحمار في ضربه بشدة ليستمر في السير، ولكن الرجل العجوز الذي شاهد هذا المشهد القاسي، تدخل بسرعة وأوقفه من الضرب، وذكره بأن الحيوان يشعر ويحتاج إلى الرعاية والحنان، فعاد صاحب الحمار عن فعلته ووعد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى