التعليموظائف و تعليم

قصة عن الامانة

screen 10 | موسوعة الشرق الأوسط

هذه قصة عن الأمانة، حيث إن الأمانة هي خير خلق يمكن أن يتحلى به الإنسان. إذا اتخذ الإنسان الأمانة منهجًا لحياته، فإن حياته كلها ستكون صالحة؛ لأنه سيكون أمينًا مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأمينًا على الناس، وأمينًا مع نفسه. لذلك، جعل النبي صلى الله عليه وسلم ضياع الأمانة علامة من علامات الساعة. ولذلك، في هذا المقال، نقدم لكم أكثر من قصة عن الأمانة. تابعونا على موسوعة.

جدول المحتويات

قصة عن الامانة للرسول صلى الله عليه وسلم

كان النبي صلى الله عليه وسلم معروفًا بالأمانة حتى لقبوه قومه بالصادق الأمين، وكإحدى الأدلة على ذلك، عندما تنازعت قريش حول وضع الحجر الأسود في مكانه الصحيح عند بناء الكعبة المشرفة، كانت كل قبيلة ترغب في استحواذها على هذا الشرف العظيم، وكادوا يتقاتلون من أجل ذلك، حتى رضوا عندما اقترح النبي صلى الله عليه وسلم أن يحكم بأول رجل يدخل المسجد الحرام، وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: “هذا الأمين، رضينا، هذا محمد.

عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم، تم تكليف علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأداء أمانات قريش على الرغم من عدائهم له.

قصة عن الامانة

يتداول الحديث عن رجل اشترى بيتًا من رجل آخر ثم قام بتوسيعه بإزالة جدار، وعثر على كنز تحت الجدار. ثم قرر إعادة المال إلى صاحبه السابق لأنه حرام، وهذا يعتبر فعلًا نبيلًا.

ولما ذهب إلى الرجل قال له: هذه الأشياء لم تعد ملكًا لي، بل أصبحت ملكك الآن، فالمنزل هو منزلك، ولقد باعتُ الدار وما فيها لك.

عندما اصر كل منهما على موقفه، ذهبا إلى القاضي، الذي قال لهما: لم أر رجلين أمينين مثلكما في حياتي، تتنازعان في رفض الكنز بدلًا من النزاع حول من يحصل عليه.

ثم سألهما إن كان لديهما أولاد، فأجاب أحدهما بأن لديه ابنًا، وأجاب الآخر بأن لديه ابنة، فقال القاضي: فليتزوج ابنك بابنته، ويصرف هذا الذهب إليهما، فاستحسن القاضي هذا الرأي، فحصل لهما الخير نتيجة أمانتهما.

قصة جميلة عن الامانة

وردت هذه القصة في صحيح البخاري، ورواها أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رجل من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء، فقال: كفى بالله شهيدا، فقال: فأتني بالكفيل، فقال: كفى بالله كفيلا، فقال: صدقت. فسلمها إليه إلى أجل محدد، ثم خرج في البحر وأنجز حاجته، ثم بحث عن مركب ليأخذه لأجله، ولكنه لم يجد مركبا. فأخذ قطعة خشب وثقبها، وأدخل فيها ألف دينار، ورسالة لصاحبه، ثم طوي موضع الثقب، وأتى بها إلى البحر، وقال: “اللهم إنك تعلم أني استعيرت من فلان ألف دينار، فطلب مني كفيلا، فقلت: كفى بالله كفيلا، فرضي بذلك. وطلب مني شهيدا، فقلت: كفى بالله شهيدا، فرضي بذلك. وأنا بذلت جهودا لأجد مركبا لأعود بها إلى بلدي، ولكني لم أستطع. وأنا أودعك إياها”. ثم رماها في البحر حتى غمرت فيه ومضى وهو يبحث عن مركب يأتي به إلى وطنه.

خرج الرجل الذي كان يترقب وصول مركب يحمل ماله، ولكن فوجئ بالخشبة التي تحمل المال واستخدمها للتدفئة، وعندما نشرها وجد المال والصحيفة، وبعد ذلك جاء الشخص الذي كان قد أسلفه المال وأعاد له الألف دينار، وأخبره أنه لم يجد مركبًا لنقل المال ولكن الله ساعده عبر الخشبة التي قدم بها المال، فتقبل الشخص الألف دينار وغادر راضيًا.

 

كان ذلك حديثنا عن موضوع عن الامانة تابعونا على موسوعة، لتصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى