التعليموظائف و تعليم

قصة عن الاخلاق

think positive 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

الأخلاق الحسنة هي وسيلة التعامل الراقي بين أفراد المجتمع وهي أساسه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، وتحلينا بالأخلاق الحسنة يؤدي إلى تحقيق الأهداف النبيلة وراحة النفس ونقاء المجتمع، فهي ترفع من شأن صاحبها في الدنيا والآخرة، ولذلك نقدم لكم مجموعة من قصص الأخلاق الحسنة.

جدول المحتويات

قصة عن الاخلاق للرسول صلى الله عليه وسلم

كانت هناك امرأة تعيش بمفردها بعيدًا عن مكة، ولم تكن تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، بل كانت تكرهه بشدة بسبب الأكاذيب التي كان يروجها الكفار عن النبي صلى الله عليه وسلم. في يومٍ ما، ذهبت العجوز إلى مكة لشراء بعض الحاجيات، ولم تستطع حملها بمفردها ولم يساعدها أحدٌ.

وفي حين كانت تحمل حاجياتها، مر عليها رجل لا تعرفه، فعرض عليها المساعدة لأنها عجوز لا تستطيع حملها بمفردها.

فحمل الرجل أغراضها، وأوصلها حتى دارها البعيدة، وعندما وصلا قالت: أيها الابن، لا يوجد لدي شيء ثمين لأعطيك إياه كمكافأة، ولكن سأعطيك نصيحة غالية الثمن.” فقال الابن: “أخبرني بها.” فقالت له العجوز: “هناك رجل في مكة يدعى محمدا، يزعم أنه نبي ورسول من الله، فلا تصدقه، فهو كاذب وساحر.” فقال لها الأب: “ماذا لو كنت أنا هو محمد؟” فقالت العجوز: “أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله”.).

قصة عن حسن الخلق

روى القصة عن جعفر الصادق وغلام له، حيث وقف الغلام يصب الماء بين يديه ووقع الإبريق من يده في الطشت، مما أصاب وجهه بالماء. فغضب جعفر الصادق، ولكن الغلام قال: يا مولاي، الذين يكظمون غيظهم، قد كظمت غيظي، والذين يعفون عن الناس، قد عفوت عنك، والله يحب المحسنين، فاذهب وأنت حر بوجه الله تعالى.

أفضل القصص في حسن الخلق وفضل العلم

في يوم ما، دخل الرشيد على الكسائي وهو لم ينتبه له، وكان الكسائي يعلم ولديه الأمين والمأمون، وعندما قام الكسائي ليضع حذائه، قام الأميران بسرعة ووضعا الحذاء بين قدمي الكسائي، وبعد فترة، سأل الرشيد الكسائي: “يا كسائي، من هم الأشخاص الذين يخدمون الآخرين بكرم؟” فأجاب الكسائي بقوله: “أمير المؤمنين أعزه الله”، فرد الرشيد بالقول: “بل الكسائي هم من يخدمون الأمين والمأمون”، وأخبرهم بما شاهد.

قصة حقيقية عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق

كان هناك عامل يعمل في مصنع لتجميد وحفظ الأسماك، وذات يوم دخل إلى الثلاجة قبل عودته إلى منزله لإنجاز آخر عمل له، وبينما هو في الثلاجة حدث أن انغلق باب الثلاجة عليه.

حاول الرجل فتح الباب ولكنه لم يستطع، فبدأ يصرخ وينادي بأعلى صوته، ولكن لم يكن هناك أحد في المنطقة يسمع ندائه، وبعد مرور خمس ساعات، وبعد أن كاد الرجل يتجمد من شدة البرد، جاء حارس المصنع وفتح باب الثلاجة وأنقذه.

وعندما قام مدير المصنع بسؤال الحارس: كيف عرفت أن العامل لم يخرج مع العمال؟ قال لي: `عملت في هذا المصنع لثلاثين عامًا، حيث يدخل ويخرج مئات الموظفين والعمال يوميًا، ولم يتحدث أحدٌ منهم معي ولا يسألني عن حالي يوميًا إلا هذا العامل، وفي نهاية اليوم، عندما لم أسمع تحية الوداع منه ولم أجده مع العمال الآخرين، علمت أنه لا يزال في المصنع، فبحثت عنه حتى وجدته`.

كان ذلك حديثنا اليوم عن قصة عن الاخلاق. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في امان الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى