التعليموظائف و تعليم

قصة سنو وايت واقزامها السبعة كاملة مكتوبة

قصة سنو وايت1 | موسوعة الشرق الأوسط

تتضمن هذه المقالة قصة كاملة لـ سنو وايت، وهي قصة تحبها الجميع ويخفيها الكثيرون تحت وسادتهم أو بين حاجياتهم، على أمل ألا يتم اتهامهم بالتفاهة أو السذاجة. فالقصص هي تراث يتوارثه الأجداد وينتقل من جيل إلى آخر، إنها متعة وراحة ووسيلة للتسلية والترويح، وتأتي الحكايات بمصادر مختلفة، سواء كانت قصصاً قديمة أو مختلقة من الخيال. ومن بين هذه القصص، تبرز قصة سنو وايت، التي انتشرت على مر العصور ولا تزال حتى يومنا هذا، وتشتمل على العديد من الأحداث الساحرة والخيالية وتعتبر واحدة من أشهر قصص العالم وأجملها، وتم استخدامها في العديد من الأفلام العالمية دون تحريف مضمونها

ولأننا لا يمكننا إغفال قصة سنو وايت التي تحظى بحب واهتمام الجميع، فلنستمتع جميعًا بقراءة أحداثها، ولنقم بإطفاء الأضواء ونصنع جلسة دافئة مع كوب من اللبن المحلى بالعسل، لنغوص سويًا في الخيال مع سنو وايت وأقزامها السبعة في موسوعة.

قصة سنو وايت

في السابق ومنذ الأزل، كانت هناك فتاة في الحسان تتمتع بجمال الوجه والروح، وكان الشبان يحبونها ويتقدمون لخطبتها، حتى انتشرت شهرتها في البلاد .

على الرغم من أن السعادة لا تدوم إلى الأبد ويعكر صفوها الغيوم، إلا أنها كانت صبورة رغم وجود زوجة أب غيورة تكرهها .

في يوم ضاقت الأمور على زوجة الأب، وكانت امرأة بلا مشاعر ولا قلب، فبعثت إلى أحد الرجال وأغرته بالمال ليقتل سنو وايت على الفور، وبذلك تصبح هي صاحبة الجمال الأكثر تميزًا، لأنها كانت تسأل مرآتها السحرية من هي الأجمل على وجه الأرض، وكانت الإجابة دائمًا بأن سنو وايت هي الأجمل دون منازع.

جاء الرجل وأراد قتلها واستئصالها من قصرها بحجة أن يأخذها معه، ولكنه لم يستطع الصمود والغدر، فتركها وانصرف على الفور..

بكت سنووايت حتى نامت، وعند استيقاظها على شعاع الشمس، شعرت طوال الليل بشخص يلمسها. وعندما ابتسمت لإشراق يوم جديد، نسيت ما حدث لها في الأمس، وتوجهت للمشي بين الأشجار حتى رأت جدارًا بعيدًا. فاقتربت منه لتجد كوخًا محاطًا بالأحجار ويخرج من فوهته كثيف البخار. دخلت سنووايت الكوخ فوجدت سبعة أقزام يرتدون ملابس جميلة وقبعات طويلة، رحبوا بها واطمئنوا عليها وخافوا عليها، واستضافوها بينهم حتى تعود إلى قصرها وتنعم بدفء أهلها. وعندما عادت هناك، زوجة أبيها تظاهرت بالشفقة وأعطتها تفاحة لتتناولها، وهي في الأصل كانت أبخلها وما أساها، ولكن التفاحة كانت مسمومة لتقضي عليها

الأمير وسنو وايت

سقطت المسكينة على الأرض ونفذت خطّتها اللعينة، وأصبحت البلدة حزينةً. وتناقل الكثيرون أخبارها، فأصبحت كقصة الأساطير، حتى سمع بها الأمير. فذهب إلى الغابة، حيث أخذها الأقزام في موكبٍ بالغ الكآبة، ولكنهم كانوا موقنين بعودتها للحياة وبفرصتها في النجاة. وفي يومٍ مطير، جاء الأمير وطلب الدخول، فأصابه الذهولُ من جمال سنووايت اللا معقول.

وانحنى الأمير وقبّل يديها، لتفتح عينيها، وكان الحب هو علاجها وترياقها، وتزوجها الأمير في زفاف شهير اشتهر بحضور الجماهير

أنجبوا الأولاد والبنات، وانتشر الخير في كل مكان ليظهر للناس أن الحب قادر على القيام بالمعجزات. ومع مرور السنين، أصبحت قصة “سنووايت” محل اهتمام الناس وتحدثوا عنها، وأصبحت هذه القصة الشهيرة تستخدم كمثال للتعبير عن ضرورة القضاء على الغيرة والحسد، وذلك من خلال قصة الشريرة زوجة ألاب التي تم القضاء عليها بعد أن أصابها الجنون وخرجت للغابة حتى ماتت هناك. هذه هي العقوبة التي يستحقها كل من يظلم الآخرين بدون سبب.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى