قصة رواية هاملت شكسبير

تعرّف على قصة رواية هاملت شكسبير بشكل مختصر. فإنّه لا يخفى علينا ما يمثّله الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير من قيمةٍ أدبيةٍ تاريخيةٍ عظيمةٍ، إذ نبغى في الكتابة الأدبية والروائية والمسرحية، وترك إرثٍ أدبيٍ عظيمٍ. ففي التاريخ الإنجليزي والعالمي، لا يزال حاضرًا حتى يومنا هذا.

من أهم أعماله رواية هاملت Hamlet التي اشتهرت عالميًا واسعًا، لأنها واحدة من أعظم الروايات التراجيدية التي تم تجسيدها على خشبة المسرح، وهي من روائع الأدب العالمي الكلاسيكي، واشتهرت بعبارتها الخالدة “أكون أو لا أكون … هذا هو السؤال.

في هذا المقال، سنقدم لكم ملخصًا لرواية هاملت لشكسبير، فتابعونا.

قصة رواية هاملت شكسبير

• تبدأ المشهد الأول من المسرحية بعودة الطالب الدنماركي “هاملت” من دراسته في الخارج إلى قلعة “إلسينور” في الدنمارك بعد وفاة والده. ولكنه يفاجأ ليس بوفاة والده بل بزواج والدته من عمه “كلاوديوس” وجلوسه على عرش الحكم، على الرغم من أن “هاملت” هو الوريث الشرعي الوحيد لوالده في الحكم.
• رأى هاملت في هذا الزواج خطيئة عظيمة وأن هناك الكثير من الحقائق المظلمة التي تكمن وراءه، وفي يوم من الأيام، خلال صعود صديقه هوراشيو لجدار القلعة ليتحدث مع الحراس ويخبرهم برؤيته لشبح الملك الراحل، رأى هاملت الشبح أيضًا وأخبره بذلك.
• صعد هاملت مع صديقه فوراً إلى المكان المذكور، وتأكدت شكوكه بشأن الخيانة عندما رأى شبح والده الذي أخبره أن روحه محزونة بسبب خيانة أخيه له، إذ وضع السم في أذنه خلال نومه، وطالبه شبح أبيه بالانتقام له والثأر من من قتله وتزوج من أرملته، ولكنه نصحه بعدم الاقتراب من والدته، وأن العدالة ستحقق حقه.

الانتقام في مسرحية هاملت

• يقوم الشاب بتفاني حياته في الثأر، حتى أنه يتظاهر بالجنون، مما يثير قلق العم الخائن وزوجته، فقام صديقان لهما بمراقبته، هما غلدنسترن ورزونكرنتز. وظل الشاب يتظاهر بالجنون حتى أمام حبيبته “أوليفيا”، وعرض على عدد من الممثلين تقديم مسرحية تحاكي خيانته لأخيه الملك وقتله. لم يتمكن “كلاوديس” من إكمال العرض، وأصبح غاضبًا، مما أكد شكوك هاملت وعزمه على الانتقام.
• ذهب الشاب إلى غرفة عمه ليقتله، لكنه وجده يصلي، فخاف أن يُقتله في هذا الحال ويدخل الجنة، واكتشف كلاوديس ذلك وأمر بإبعاده إلى إنجلترا مرة أخرى.
• وفي هذه الحالة، ذهبت والدة الشاب لزيارة والدة أوليفيا لتخبرها عن تصرفات ابنها الغريبة، ولكنه قاطع حديثها فجأة وواجهها بكل المعلومات التي عرفها، وكان والد أوليفيا يختبئ وراء الستار، فظن الشاب أنه عمه الخائن وقام بطعنه، ليكتشف بعد ذلك أنه والد أوليفيا.
• حُكِمَ عليه بالنفي إلى إنجلترا من قبل `كلاوديوس`، ولكن الغرض الأساسي من ذلك كان التخلص منه؛ حيث تم إرسال `روزنكرانتز` و `غولدنستيرن` معه. وفيما بعد، قامت `أوليفيا` بالانتحار غرقاً حزناً على وفاة والدها بيد حبيبها ورحيل `هاملت` إلى إنجلترا، وعندما علم أخوها بذلك، حرضه `كلاوديوس` على قتل `هاملت` بسببه كونه السبب في وفاة أبيه وانتحار أخته.

الصراع في مسرحية هاملت

• عندما عاد هاملت إلى بلدته، كانت جنازة حبيبته أوليفيا تجري في نفس الوقت، وعبر هاملت عن حبه الكبير لها، ودخل في مبارزة مع أخيها لرتيس، وفاز في الجولة الأولى، لكنه رفض تناول النبيذ بسبب شكه بوجود السم فيه، وقامت والدته بتناوله، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
• يصاب هاملت بجرح أثناء المبارزة، ومع ذلك يتمكن من إسقاط لارتيس وأخذ سيفه وقتله به، ويخبره وهو يلفظ أنفاسه بأن السيف كان مسمومًا وأنه سيموت أيضًا، وأن كلاوديوس هو من وضع السم في النبيذ وكان سببًا في موت أمه، وبعد ذلك يقوم هاملت بطعن كلاوديوس بالسيف نفسه ووضع النبيذ المسموم داخل فمه ليموت بالطريقة التي كان يخطط ليقتل بها هاملت.
• قبل وفاته، يوصي هاملت بنقل الحكم إلى الأمير النرويجي فراتنبراس، ويطلب من صديقه هوراشيو أن يشرح كل ما حدث للملك الجديد، ثم يموت هاملت بعد أن انتقم لوالده وانضم إلى حبيبته أوليفيا.
• يصل فرتنبراس إلى قلعة الحكم، حيث يذهب إلى حمام الدم الموجود فيها ويختلف فيه الجثث الملكية الملقاة على الأرض، ثم يحكي له هوراشيو كل ما حدث لهاملت وطلبه منه قبل وفاته، ويأمر الملك بإقامة المراسم الجنائزية اللائقة لهاملت باعتباره شهيدًا، فينتهي الأمر بقصة الحب والانتقام إلى الأبد.