التعليموظائف و تعليم

قصة خيالية قصيرة

قصة خيالية قصيرة1 | موسوعة الشرق الأوسط

يمثل عالم الخيال عالمًا كبيرًا يسمح لنا بتحليق خيالنا فيه والتمتع بالأفكار الجميلة والمدهشة. وتعتبر القصص من أسهل وأبسط الطرق التي تحبها الأطفال لتعلم كل شيء بطريقتهم الخاصة. وفي هذا اليوم، سنقدم لكم في موسوعة أجمل قصة خيالية قصيرة ستنال إعجابكم.

جدول المحتويات

قصة خيالية قصيرة :

أولاً/ قصة العصفور المغرور:

يحكي القصة عن وجود شجرة كبيرة وجميلة في إحدى الحدائق، يعيش فيها مجموعة من العصافير الصغيرة مع أمهم، وكان هناك شجرة مقابلة لها يوجد عليها عش صغير لبعض العصافير الأخرى. كانت الأم تقول لعصافيرها الصغار أن يذهبوا للعب مع الجيران، وكانت جميع العصافير سعداء ما عدا عصفور واحد، فكان مغرورًا ولا يحب اللعب مع العصافير الصغيرة، ويقول لأمه إنه عصفور جميل وكبير وسيتمكن من اللعب بمفرده. كانت الأم دائمًا تنصحه بأن لا يلعب بمفرده وأن يتخلى عن غروره، ولكنه كان متمسكًا بغروره. في يوم من الأيام، ذهبت الأم لتجلب الطعام لأولادها الصغار وطلبت منهم اللعب مع بعضهم البعض وعدم الذهاب بعيدًا. سمعت العصافير الصغيرة كلام الأم، ولكن العصفور المغرور لم يسمع وذهب بعيدًا للعب بمفرده. رأى قط شرس العصفور المغرور وفكر في أن يأكله، فذهب يجري نحوه. لم يلاحظ العصفور المغرور القط حتى وصل إلى الشجرة التي كان يقف عليها، وبدأ القط يتسلق الشجرة ونجح في الإمساك بالعصفور. بدأ العصفور المغرور في الصراخ بشدة حتى سمعته باقي العصافير وجاءوا مسرعين وبدأوا يقذفون القط بالثمار وبكل ما يجدونه على الأشجار. بدأ القط في الخوف وهو كثير العدد، فترك العصفور وهرب مسرعًا. عرف العصفور المغرور أنه يجب أن لا يتباهى ويغتر على العصافير الأخرى، وسمع كلام أمه وذهب للعب معهم.

ثانياً/ قصة ريم و القصص:

كان هناك فتاة اسمها ريم، وكانت تهوى القصص جدا وتحب مشاهدة البرامج والحكايات الرائعة على التلفاز. وكل يوم تطلب ريم من أمها أن تقرأ لها القصص وترويها قبل النوم. وبالفعل، تروي أمها القصص المشوقة لريم. في يوم من الأيام، كانت القصة تتحدث عن الديناصورات والعالم القديم. وأثناء سرد الأم للقصة لريم، غطت ريم بالنوم العميق. وأثناء نومها، رأت نفسها تعيش في وسط غابة كبيرة تضم العديد من الحيوانات مثل القرود والسناجب وحيوانات أخرى لطيفة. فرحت ريم كثيرا، ولكن فجأة رأت ديناصورا كبيرا يقترب منها ليأكلها. فخافت ريم كثيرا وهربت بعيدا عنه حتى رأت صخرة كبيرة الحجم، فاختبأت وراءها من الديناصور العملاق الذي كان يبحث عنها في كل مكان. لكنه تعب فنام قليلا، وهنا استطاعت ريم الهرب منه. استيقظت ريم من نومها، وعندما فتحت عينيها ورأت أنها لا تزال في منزلها، فرحت كثيرا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى