قصة الولد والقمر
تتعدد قصص الأطفال المثيرة التي يمكن حكيها للأطفال والتي يكون لها هدف معين، ومن أهم وأروع القصص المثيرة والهادفة للطفل، هي قصة الولد والقمر، وتحكى هذه القصة عن طفل يسمى أحمد يرغب في الوصول إلى القمر ليأخذ جزء منه يضعه بغرفته، حتى يزين ويضيء به الغرفة، وذلك لأنه لاحظ جمال وروعة القمر بالسماء، فأراد أن تكون غرفته الصغيرة بهذا الجمال، ويمكن التعرف على قصة الولد والقمر بشكل أوضح من خلال هذا المقال.
قصة الولد والقمر:
يمكن التعرف على قصة الولد والقمر بطريقة رائعة ومثيرة من خلال ما يلي:
كان هناك طفل يُدعى أحمد، وفي يوم ما اضطر للبقاء في سريره، فنظر إلى النجوم من خلال النافذة في غرفته، وكانت تلك النجوم مضيئة وواضحة وساطعة في السماء، مثلما كان القمر مضيئًا ومكتملًا. وفي ذلك الوقت طرأت على أحمد العديد من الأفكار والأسئلة حول النجوم والقمر. لذلك، ذهب للنوم بجوار أمه على السطح للاستمتاع بهذا المشهد الرائع، ولمناقشة تلك الأفكار والأسئلة معها. وكانت النقاشات بين أحمد وأمه كالتالي:
النقاش بين أحمد ووالدته:
- سأل أحمد والدته: هل هذه النجوم الصغيرة أكبر بكثير من القمر الذي يبدو أكبر منها؟ يا أمي؟
- أجابته والدته قائلة: نعم يا أحمد، صحيح، النجوم أكبر من القمر.
- أجاب أحمد والدته بأن النجوم أكبر من القمر، وعلى الرغم من ذلك تظهر النجوم أصغر بكثير من القمر.
- ردت والدة أحمد قائلة: يظهر القمر أكبر حجمًا من النجوم لأنه يكون قريبًا جدًا من الأرض، بينما تكون النجوم الأخرى بعيدة عن الأرض بمسافات كبيرة، ولذلك تبدو النجوم صغيرة الحجم.
تفكير أحمد مع نفسه حول القمر:
بعدما تحدث أحمد مع والدته، فكر في جلب قطعة من القمر إلى غرفته لتجعلها تضيء وتبدو جميلة، وبما أن القمر قريب جدًا من الأرض، فبدأ يفكر في كيفية الصعود إليه، وتمنى في تلك اللحظة أن يكون مثل الطيور الحرة التي تطير في السماء.
حلم أحمد وحديثه مع القمر:
أحمد يفكر في كيفية الوصول إلى القمر لأخذ جزء منه لتزيين غرفته، ويحلم بأن القمر يقترب منه ويتحدث معه، ويطلب منه القمر أن يأخذ جزءًا منه لتزيين غرفته، لكن القمر يرفض لأنه لا يريد أن يتحول إلى شكل غير متكامل في الليل، ويقترح على أحمد رسم القمر في لوحاته وتعليقها في غرفته للاستمتاع بجمال القمر.
استيقظ أحمد من الحلم وناقشه مع والدته وتحقيق حلمه:
وأخيرًا استيقظ أحمد من نومه بسعادة كبيرة، وتحدث مع والدته حول ما رأى في حلمه. وأخبرها بأن القمر رفض أن يعطيه جزءًا منه لتزيين غرفته وأنه يفضل البقاء بجانب والدته. وقد نصحه القمر برسمه على لوحات جميلة في السماء، ثم تلوينها بالألوان الزاهية الطبيعية وتزيين غرفته بها. فرحت والدة أحمد بفكرته وشجعته على رسم اللوحات. وفعلاً، جلب أحمد اللوحات والألوان وبدأ في رسمها وتلوينها، وتعليقها على جدران غرفته.
