التعليموظائف و تعليم

قصة الارنب والسلحفاة للأطفال

قصة الارنب والسلحفاة | موسوعة الشرق الأوسط

في السطور التالية، نعرض لكم قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال. فالأطفال يحبون سماع قصص الحيوانات الصغيرة، لأنهم يتخيلون الحيوانات وهي تتحدث مع بعضها، ويستمتعون بسماع مثل تلك الحكايات. كما تقوم الكثير من الأمهات بقراءة تلك القصص على الأطفال قبل وقت النوم، وذلك ليحصل الطفل على نوم هادئ ومريح، أو لتعليمه المبادئ الراقية والأخلاق السامية. وتتناقش الأم مع طفلها حول الدروس التي تعلمها من تلك القصة، ليأخذ الطفل من كل حكاية عبرة وحكمة مفيدة. ولذلك، سنعرض لكم من خلال فقرات هذه الموسوعة القصة المشهورة حول سباق الأرنب والسلحفاة.

جدول المحتويات

قصة الارنب والسلحفاة

في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كانت هناك غابة كبيرة يعيش فيها الحيوانات بالمحبة والتعاون والسعادة. وكان هناك أرنب مغرور يعيش في تلك الغابة، يجري ويقفز في كل مكان، يتباهى بسرعته الفائقة ويقول إنه الأسرع دائما، ولا يستطيع أحد هزيمته. في يوم من الأيام، مرت الأرنب وهو يركض بسلحفاة بطيئة للغاية، فبدأ الأرنب في الاستهزاء من السلحفاة وسرعتها، وقال لها إنها مسكينة ولا تملك مهارة الركض بسرعة مثله. شعرت السلحفاة بالحزن والضيق من كلام الأرنب، ثم قالت له: “ما رأيك أن نتسابق سويا لنعرف من الأسرع بيننا؟..” توترت السلحفاة المسكينة للحظة، لأنها تعلم أن الأرنب هو الأسرع، ولكنها وافقت على تحدي الأرنب ودخول السباق معه. اتفق الأرنب والسلحفاة على أن يجتمعوا في صباح اليوم التالي ليبدأ السباق بينهما.

سباق الارنب والسلحفاة

في الصباح التالي، التقى الأرنب والسلحفاة لبدء السباق، واتفق الاثنان على خط النهاية عند الشجرة الكبيرة في نهاية الغابة، وبدأ الأرنب يستهزئ بالسلحفاة ويطلق عليها “السلحفاة الخاسرة”، ثم وقف الأرنب والسلحفاة عند خط البداية، وبدأ الأرنب يركض بسرعة ويتقدم عن السلحفاة بمسافة كبيرة، وبمجرد أن رأى الأرنب أن السلحفاة تتحرك ببطء، اعتقد أنه لن يخسر أبدًا وأنه يمكنه الاسترخاء والنوم قليلاً على العشب قبل استكمال السباق، وأنه سيفوز بالتأكيد.

استغرق الأرنب نومًا عميقًا على العشب لعدة ساعات دون أن يستيقظ، في الوقت الذي كانت فيه السلحفاة تتقدم ببطء نحو خط النهاية، وعلى الرغم من بطئ حركتها، إلا أنها لم تتوقف ولم تستسلم للتعب، واستمرت في المشي حتى اقتربت من النهاية.

استيقظ الأرنب من نوم عميق ليدرك أنه نام طويلاً، وعندما نظر إلى خط النهاية، شاهد السلحفاة تقترب، فبدأ الأرنب يركض وهو خائف من الخسارة، ولكن بعد فوات الأوان وصلت السلحفاة إلى النهاية وفازت في السباق، وأصبح الأرنب الخاسر، وظل يبكي ويندم على غروره وثقته بنفسه، وفرحت السلحفاة بفوزها على الأرنب.

ماذا نستفيد من قصة الارنب والسلحفاة

تتضمن العديد من الدروس المستفادة التي يتعلمها الأطفال من تلك القصة ما يلي:

  • يؤدي الغرور والتكبر على الآخرين دائمًا إلى الخسارة، وقد يؤدي الثقة الزائدة بالنفس إلى تدمير صاحبها.
  • السعي والعمل دائمًا والثقة في الفوز هما من أهم أسباب النجاح، فإذا كنت تمتلك القليل من المهارات ولكنك تعمل بجد فستصل إلى النجاح بالتأكيد.
  • يجب تجنب الاستهزاء بقدرات الآخرين، فكل شخص لديه مهارات وهبات فريدة من نوعها التي تميزه عن الآخرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى