قدرات الشخص الزوهري
تكرر مؤخرًا مصطلح الشخص الزهوري كثيراً، وعلى الرغم من أن هناك من يفهم معناه، إلا أن الغالبية العظمى من الناس لا يعرفون ماذا يعني هذا المصطلح.
يشير مصطلح الشخص الزهوري إلى الشخص المحظوظ، حيث يكون حظه في أن دمه له صلة بالعالم الآخر أو العالم السفلي الذي يعتقد بأنه ينتمي إلى الجن، وبالتالي يستخدم السحرة والمشعوذون دم هذا الشخص لإنجاز مهامهم المتعلقة بالسحر والشعوذة.
ربما يتسائل البعض عن مكان ممارسة تلك الأمور الغريبة وانتشارها على الكرة الأرضية؟ في الواقع، يُعد استخدام السحرة للشخص الزهوري واستفادتهم من دمه أمرًا مألوفًا ومنتشرًا بشكل كبير في قارة أفريقيا وآسيا.
ومع ذلك، عندما ننظر إلى دول العالم العربي، نجد أن المغرب هو واحد من أهم الدول التي يتم فيها استنزاف مئات أو آلاف الأفراد الذين يفقدون حياتهم بسبب تلك الممارسات الغريبة التي يقوم بها السحرة والمشعوذون.
قدرات الشخص الزوهري
- قد يوحي المصطلح بأن الأشخاص الزوهرين هم أشخاص كبار في السن، لكن في الحقيقة، هؤلاء الأشخاص هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات.
- أجمع جميع من تناول هذا الموضوع على أن الشخص الزهوري هو ذلك الطفل المحظوظ الذي يتمتع بالحظ السعيد بالتلاعب بحسابات الجن والعالم السفلي والمشعوذين والسحرة فقط.
- وجدنا أن الطفل يظهر عاديًا للغاية سواء بالنسبة لنفسه أو لأفراد عائلته الذين يحيطون به.
- تشير بعض الشعوذة إلى أن الطفل المحظوظ هو طفل نادر الوجود، حيث يكون واحدًا فقط من بين مليون طفل يمكن أن يطلق عليه لقب الطفل الزهوري.
- لكن ما هي القدرات التي يمتلكها هذا الطفل والتي جعلته مهمًا للسحرة والمشعوذين؟
- يجيب أحد السحرة على هذا التساؤل مؤكدًا أن مكمن الحظ في هذا الطفل الزهوري يكمن في وجود أحد أفراد الجن الذي يتعايش داخله.
- كان هذا الطفل طبيعياً جداً منذ اليوم الأول من ولادته، ولكن أعجب به أحد أفراد الجن فاستحوذ على جسده وتعايش داخله.
- بسبب صلته المباشرة بأفراد الجن، يمتلك هذا الطفل مجموعة خاصة من القدرات التي تمكنه من القيام بقدرات خارقة وغير عادية.
- يتميز السحرة والمشعوذون بمعرفتهم فقط بقيمة وأهمية هذا الشخص الزهوري، ولذلك يبحثون عنه في كل دول العالم للعثور عليه.
- إذا وجدوا الطفل المفقود، فإنهم سيكونوا مستعدين لدفع كل ما يملكون من مبالغ ثمينة أو جواهر وحليات للحصول عليه والسيطرة عليه.
الزهوري والسحر
- يكمن قيمة الشخص الزهوري في قدراته الخاصة التي تجعله حلقة وصل بين العالم الحقيقي والعالم الآخر أو العالم الافتراضي الخاص بالجن.
- يحرص السحرة جميعًا على الاستمرار في الاتصال بالشخص الذي يريدون استخدام دمائه، ويسعون جاهدين لجعلهم على اتصال دائم بهم، حيث يستخدمون دماءه كوسيلة لتحقيق أهدافهم في السحر والشعوذة.
- يوجد علاقة وثيقة بين السحر والسحرة من ناحية، وبين الشخص الزهوري من ناحية أخرى.
- ربما تفسر هذه العلاقة التواجد الكبير والغريب للشخص الزهوري في بلدان يعرف عنها وجود السحر والسحرة، وللأسف تكون معظم تلك البلدان عربية.
- تحتل دولة المغرب مكانة رائدة بين الدول التي يوجد بها الاعتقاد بوجود السحر والسحرة، ويعود السبب في ذلك إلى أن المغرب هي واحدة من أكبر الدول العربية التي يتم فيها ممارسة السحر.
صفات الطفل الزهوري
- يتميز الطفل الزهوري عن غيره من الأطفال في نفس عمره بمجموعة من الصفات.
- يتميز هذا الطفل بعدة صفات، حيث يولد بفالق في اللسان وهو عبارة عن فالق طولي يمتد من بداية اللسان حتى نهايته، وبالإضافة إلى ذلك، فإن عينيه غير طبيعية إلى حد ما، حيث يعاني أحد العينين من مشكلة الحول.
- من بين الصفات الواضحة والظاهرة في طفل الزهوري والتي يمكن لجميع السحرة والمشعوذين التعرف عليها هي الخط العرضي الموجود في كف الطفل الزهوري، حيث يكون هذا الخط خطًا واحدًا يقسم الكف عرضيًا.
- من جانب آخر، يعد لون دم الطفل ذو اللون الزهري واحدًا من أهم العلامات التي تميزه عن غيره من الأطفال، وتجعله سهلًا في التعرف عليه من قبل السحرة والمشعوذين.
للمزيد يمكنك متابعة
