يُعد Agiolax (أجيولاكس) واحدًا من أشهر الأدوية الملينة التي يصفها الأطباء للأشخاص الذين يعانون من الإسهال الشديد. ما هو تركيب هذا الدواء؟ وما هي الحالات التي يستخدم فيها؟ هل هناك أي آثار جانبية لتناوله؟ وما هي الجرعة المناسبة للاستخدام؟ سنجيب عن هذه الأسئلة في هذه المقالة من موسوعة، كما سنتحدث عن موانع استخدام هذا الدواء وتفاعلاته مع الأدوية الأخرى. لذا تابعونا.
تركيب دواء agiolax
أجيولاكس هو دواء ملين يحتوي على مواد طبيعية تعمل على تحفيز تكوين البراز وتسهيل حركته في الأمعاء والتخلص منه، مما يساعد على تقليل والتخلص من الإمساك وتقوية حركة الأمعاء. يحتوي أجيولاكس على الألياف الغذائية بنسب مدروسة، وتم خلطها مع أعشاب ملينة للبطن، ويساعد أيضًا على منع الاضطرابات الناتجة عن سوء الهضم مثل الانتفاخ والغازات.
كيفية عمل دواء أجيولاكس
عند تناول أجيولاكس، يقوم بامتصاص الماء الزائد في الجسم لتسهيل حركة الأمعاء، كما يعمل على امتصاص السوائل الموجودة في الأمعاء لتسهيل حركة البراز، ويمتلك تأثيرًا محفزًا على بطانة الأمعاء.
دواعي استخدام agiolax
يصف الأطباء دواء أحيولاكس لعلاج الحالات التالية:
- حالات الإمساك.
- يتم تقليل الاضطرابات الهضمية لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي عن طريق العلاجات المناسبة.
- لمرضى الكوليسترول المرتفع في الدم
- يساهم في تفريع الأمعاء بدون ألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير.
الجرعة المناسبة من أجيولاكس
- تمزج ملعقة صغيرة من حبيبات أجيولاكس للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، وتُذاب في كوب من الماء ثم يتم تناولها على الفور.
- يبدأ تأثير أجيولاكس في غضون 8-12 ساعة من الاستخدام على الأكثر.
- يجب تجنب تناول جرعات زائدة لأنها قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وتسبب تشنجات معوية شديدة، وزيادة في الإسهال مع فقدان الماء والسوائل في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
موانع استخدام أجيولاكس
هناك العديد من الأمراض التي تمنع المصابين بها من تناول هذا الدواء، ومن أبرز هذه الأمراض:
- انسداد الأمعاء
- أمراض الجهاز الهضمي
- الالتهابات المعوية الشديدة
- المصابون بالتهابات في الزائدة الدودية.
- الأشخاص الذين يعانون من آلام بالبطن.
- الأشخاص المصابون بالجفاف الشديد.
- لا يسمح باستخدام أجيولاكس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
- لا ينصح باستخدامه لفترة طويلة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في حركة الأمعاء.
- ينبغي تجنب تناول هذا الدواء إلا إذا تفشل العادات الغذائية في علاج الإمساك.
تفاعل أجيولاكس مع الأدوية الأخرى
ليست هناك دراسات طبية تثبت وجود تفاعلات بينه وبين الأدوية الأخرى، ولكن هناك العديد من الاحتياطات التي يجب على المريض اتباعها لتجنب أي مشكلات صحية، ومن بين الأمور الهامة التي يجب الانتباه لها:
- يُنصح بعدم تناوله مع الأدوية الأخرى في نفس الوقت حتى لا يؤثر على امتصاصه بالجسم بشكل سلبي.
- يجب تجنب تناول أي دواء آخر إلا بعد مرور ساعتين على تناول agiolax أو قبل نصف ساعة من تناوله.
- إذا تم استخدام هذا الدواء لفترة طويلة أو استخدم دون استشارة الطبيب، فقد يزيد من تأثير جليكوسيدات القلب التي تؤثر على عمل مضادات ضربات القلب.
- عند تناول البوتاسيوم مع مدرات البول أو الكورتيزون أو المواد المشابهة لعمل الكورتيزون، أو جذور العرقسوس، قد يؤدي ذلك إلى زيادة فقدان البوتاسيوم من الجسم.
- من الممكن أن يتفاعل الطعام مع الأنسولين ويزيد من فعاليته في الجسم، لذلك ينصح الأطباء مرضى السكري بتقليل جرعة الأنسولين أثناء تناول الطعام، بعد استشارة الطبيب المختص الذي يحدد الجرعة المناسبة.
- تشير الدراسات إلى وجود احتمالية حدوث تفاعلات بينه وبين حبوب منع الحمل.
الآثار لجانبية لدواء agiolax
توجد العديد من الأعراض التي يمكن أن يشعر بها المريض أثناء تناول هذا الدواء، وتشمل بعض هذه الأعراض:
- تغير لون البول
- حدوث الإسهال الشديد.
- إفراز البروتين أو الدم خلال التبول بسبب الاستخدام المطول.
- صعوبات بالتنفس
- ضعف عام بالعضلات.
- صعوبة في البلع
- تشنجات
- طفح جلدي.
وفي النهاية، قد قُدِّمَت لكم المعلومات المتعلقة بالأجيولاكس بالتفصيل، وننصح دائمًا بعدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص.
المراجع
