أدويةصحة

فيما يستعمل الاسبرين

الأسبرين | موسوعة الشرق الأوسط

فيما يستعمل الاسبرين

الأسبرين هو أول دواء غير ستيرويدي تم اكتشافه كمضاد للالتهابات، ويطلق عليه الأسيتيل ساليسيليك أسيد، ويتوفر بالعديد من الأسماء التجارية مثل `اسبيجيك` أو `ريفو`. ويعمل الأسبرين على تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقي في الجسم، وبالتالي يمنع الالتهاب والألم.

يعد الأسبرين من أكثر الأدوية استخدامًا على نطاق واسع، ويمكن العثور عليه بسهولة في العديد من النباتات والأشجار مثل أشجار الصفصاف، ويتم وصفه من قبل الأطباء في العديد من الحالات مثل:

  • تحتوي الأسبرين على مادة فعالة تدعى `أسيتيل ساليساليك أسيد` التي تعمل كمضاد للحمى والالتهابات وآلام الجسم بشكل عام، لأنها تعمل على مكافحة الجسم.
  • يستخدم الأسبرين لتخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة.
  • يستخدم الأسبرين كخافض للحرارة في بعض الحالات التي تعاني منها ارتفاع ضغط الدم، للمساعدة في تخفيض درجة الحرارة.
  • يستخدم الأسبرين لعلاج احتشاء عضلة القلب في حالة السكتة الدماغية الحادة.
  • ويستخدم في النوبات الإفقارية العابرة.
  • يساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وتخفيف حدته.
  • يعالج الأسبرين الفصال العظمي.
  • يستخدم في حالات الإصابة بالنقرص.
  • يصف الأسبرين للأشخاص الذين يواجهون خطرًا عاليًا من تجلط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • عند حدوث نوبة قلبية، يتم إعطاء المريض على الفور أسبرين لمنع حدوث مشاكل وأضرار أخرى وتكوين جلطات قد تؤدي إلى الوفاة.

مدة مفعول الاسبرين

  • قد يستمر تأثير Aspirin بعد تناوله لمدة تصل إلى اثنتي عشرة ساعة، وقد يستمر تأثيره لعدة أيام متتالية في حالة استخدامه لمنع تجلط الدم.

ويتم تناول الجرعات الدوائية منه على النحو التالي:

  • يتم تناول الدواء بجرعة تتراوح بين 300 و 900 ملليجرام في اليوم الواحد وتوزع على مدار 4-6 ساعات مع تناول كمية من الماء أو الحليب، وذلك لتخفيض درجة حرارة الجسم وتخفيف الألم.
  • في حالة الحاجة إلى منع تخثر الدم، يتم تناول جرعة يومية تتراوح بين 75-300 ملليجرام مرة واحدة فقط.
  • لا ينصح الأطباء بتناول الأطفال والرضع Aspirin أبداً.

اسبرين للحامل

تساءل العديد من السيدات الحوامل عن إمكانية تناول الأسبرين خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ونصح الأطباء بتجنب تناول حبوب الأسبرين تمامًا في هذه الفترة، سواء كانت السيدة حاملًا أو ترضع، لتجنب حدوث مضاعفات صحية للجنين:

  • ولادة الطفل في وقت مبكر قبل موعد الولادة الطبيعي.
  • أو يمكن أن يؤثر على وزن الطفل عند الولادة ويجعله أقل وزنًا من الوزن الطبيعي.
  • قد يؤثر استخدام الأسبرين بشكل سلبي على قلب الجنين أثناء وجوده في الرحم.
  • يُمكن للأسبرين أن يزيد من احتمالية تعرض الأم لتسمم الحمل نتيجة ارتفاع ضغط الدم.

يجب عدم تناول المرأة الرضيعة لهذا الدواء تمامًا، لأن المادة الفعالة فيه يمكن أن تصل إلى الطفل عن طريق حليب الأم.

خطورة الاسبرين

تكمن خطورة استخدام الأسبرين في الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تحدث جراء تناوله بشكل متكرر، وتشمل ذلك:

  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، وخاصة عسر الهضم الذي يتسبب في صعوبة هضم الطعام في المعدة والأمعاء.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي إلى مشاكل مثل نزيف الأمعاء وقرحة المريء وقرحة المستقيم.
  • تتسبب الجرعات الزائدة من الأسبرين في عدم تدفق الدم بشكل جيد إلى الكليتين، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
  • يمكن أن يزيد استخدام الأسبرين من معدل الإصابة بالالتهابات التي تتمثل في تورم الجسم، الاحمرار، الحكة، خاصة إذا كانت الإصابة بالتهاب العين أو الأنف.
  • يزيد استخدام الأسبرين من معدل خطورة الإصابة بأمراض السرطان وتفاقمها خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من التهابات حادة والأورام، ويمكن أن يتسبب في إصابتهم بسرطان الأمعاء الغليظة أو سرطان البنكرياس.
  • قد يتسبب تناول الأسبرين في الإحساس المستمر بالطنين في الأذن، والذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى ضعف السمع أو فقدانه بشكل كامل.
  • يؤدي تناول الأسبرين إلى حدوث اضطراب في خلايا الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع الشديد والدوار والغثيان.
  • يرفع تناول الكحول معدل ضربات القلب بشكل كبير، وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يؤثر أسبرين على مستوى السكر في الدم ويخفضه بشكل كبير، مما يزيد من إفراز الأنسولين في الجسم وتخزين السكر في الخلايا، وهذا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل.
  • تعمل الأسبرين على تخفيض مستوى السكر في الدم وزيادة مستويات البوتاسيوم، مما يؤدي إلى تقليل فاعلية عملية الأيض الغذائي في الجسم.
  • تظهر الحساسية الجلدية المفرطة على شكل احمرار وحكة وظهور بقع حمراء على سطح الجلد.

أسئلة شائعة

متى يجب ان اتناول الاسبرين؟

تؤخذ جرعة منخفضة من الأسبرين مرة واحدة يوميًا لتقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، أما لعلاج الحمى والألم فيؤخذ الأسبرين كل 4-6 ساعات حسب الحاجة، ويفضل تناوله مع الطعام أو الشراب.

لمن يوصف الاسبرين؟

يُستخدم الأسبرين لتخفيف الألم والتخفيف من الحمى والالتهابات، كما يستخدم لعلاج نوبات القلب ومنع حدوثها، وعلاج السكتات الدماغية وآلام الصدر مثل الذبحة الصدرية، ويوصف الأسبرين لمرضى القلب والأوعية الدموية.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى