فيروس كورونا: 4 نصائح للعمل عن بعد

فيروس كورونا: 4 نصائح للعمل عن بعد

تخصيص وقت ثابت للعمل

من التحديات التي يواجهها العاملون عن بعد، خاصةً إذا لم يكونوا معتادين على ذلك، هي قطع الإنترنت المتكرر. وعلى الرغم من أن معظم هذه القطع يكون بسيطًا ولا يستغرق الكثير من الوقت، فإن تكرارها يشتت الانتباه ويؤدي إلى استغراق وقت أطول في أداء المهام العملية، مما يزيد من الملل ويضعف القدرة على التركيز. لذا، ينصح بتخصيص وقت محدد وثابت للعمل واختيار الأوقات التي يكون فيها المنزل هادئًا مثل وقت نوم الأطفال أو وقت انشغال باقي أفراد الأسرة في أداء المهام العملية أو الدراسية.

التركيز في المهام

بمعنى التركيز في أداء المهام العملية تماما خلال الوقت المحدد للعمل في المنزل، وعدم العمل خلال باقي أوقات اليوم إلا في الحالات المرتفعة الضرورة، وذلك لأن استمرار الانشغال بمهام العمل أغلب فترات اليوم قد يتسبب في إنجاز العمل بشكل مبدئي، ولكنه يؤدي إلى انخفاض معدل الشعور بالتحفيز للرغبة في العمل في كثير من الأحيان، خاصةً في حالة ارتفاع معدل الضغط النفسي كما هو الحال في الفترة الحالية التي نشعر فيها جميعا بالقلق والضغط النفسي بمعدلات متفاوتة.

إدارة الوقت

يواجه العديد من الأشخاص الذين تم اضطرارهم للعمل من المنزل بعدما كانوا يعملون في مكاتبهم صعوبة في إدارة وقتهم، وذلك بسبب عدم وجود العديد من المشتتات في المنزل وربط البقاء في المنزل بالراحة والأنشطة الأسرية، مما يجعل من الصعب التركيز على الأعمال الحيوية. ويمكن التغلب على هذه المشكلة بتحديد قائمة بالأعمال الحيوية التي يجب إنجازها وتحديد الوقت اللازم لكل منها، بالإضافة إلى تجنب استخدام أي مواقع غير متعلقة بأداء هذه الأعمال.

التواصل مع فريق العمل

هناك العديد من المواقع والتطبيقات المتاحة التي تساعد في ذلك ويمكن اختيار المناسب منها وفقًا لطبيعة المهام العملية. ويعود سبب أهمية ذلك إلى دوره في التحفيز على العمل من خلال توفير نموذج محاكاة لبيئة العمل. ويتم التواصل بمعدلات مختلفة حسب حاجة العملاء، فالبعض يحتاج إلى إجراء اجتماع يومي عبر أي منصات عقد الاجتماعات بشكل مباشر عبر الإنترنت، ويحتاج البعض إلى المشاركة مباشرة في أداء المهام العملية اليومية، وهو أمر ضروري للمهام التي تتطلب العمل الجماعي.

لمعرفة المزيد من النصائح عن كيفية العمل عن بعد اطلع على مقالة (طريقة العمل من البيت).

المصادر: 1، 2، 3.