فيروس كورونا والأطفال المعزولين: قائمة أنشطة للوالدين في المنزل

فيروس كورونا والأطفال المعزولين : يحتوي المقال التالي على قائمة أنشطة يمكن للوالدين القيام بها في المنزل، وذلك نظرًا للتطورات الصحية العالمية الحالية جراء تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان، مما أدى إلى تعليق الدراسة في المدارس والجامعات لتجنب انتشار العدوى بين الأشخاص، وخاصة الأطفال.

ومع ذلك، يميل الأطفال ، خاصة الأطفال الصغار، إلى الاجتماع والتواصل مع الآخرين من الأصدقاء وزملائهم في المدرسة والأقارب بشكل يومي، ولذلك قد يجد الكثيرون منهم صعوبة في البقاء في المنزل لفترات طويلة دون الخروج. علاوة على ذلك، أشار العديد من خبراء النفس إلى الآثار السلبية للعزلة المنزلية على النفسية الأطفال. لذلك، سنقدم لكم اليوم قائمة بأفضل الأنشطة التي يمكن للأطفال الاستفادة منها خلال فترة العزل المنزلي، وذلك من خلال موقع موسوعة، لذلك تابعونا.

فيروس كورونا والأطفال المعزولين: قائمة أنشطة للوالدين في المنزل

• يبحث العديد من الأسر حالياً عن أفضل الطرق للتكيف مع العزل المنزلي الذي فرضته تداعيات أزمة فيروس كورونا، لتمكنهم من إدارة الحياة العائلية والمنزلية في المرحلة القادمة بأفضل الطرق والوسائل المتاحة.
• بالإضافة إلى السعي للبحث عن أنشطة جديدة يمكن للأطفال ممارستها في المنزل لتفادي الملل والاستفادة من وقت الفراغ، هناك العديد من الأنشطة المميزة التي يمكن تطبيقها.

السماح للأطفال بالمشاركة في إعداد وصفات الطعام اللذيذة

• يُمكن لأطفالك الاستفادة من الفترات الطويلة التي يقضونها في العزل المنزلي لتعليمهم العديد من المهارات البسيطة في الطهي، مثل تحضير Cupcakes الملونة وتزيينها بالكريمة الملونة، فالطهي هو واحد من الأنشطة والمهارات الممتعة والمسلية التي يمكن لأطفالك القيام بها خلال فترة العزل المنزلي دون تعريضهم للمشاكل أو المخاطر.
• بالإضافة إلى ذلك، سيزيد مشاركة الأطفال لأمهاتهم في إعداد وجبة طعام يومية من وعيهم وتقديرهم لجهود الأمهات اليومية في تحضير طعام لذيذ وصحي لهم، وقد يجدون في الطهي مهاراتهم الأفضل التي تزيد قدرتهم على الإبداع والابتكار في المستقبل.

قضاء المزيد من الوقت مع الأطفال

• تستدعي الأوقات الحرجة التي تمر بها جميع العائلات حاليًا إدخال الطمأنينة والأمان في نفوس الأطفال، وليس القلق والتوتر. ومن واجب العائلة أن يكون تفكيرها أكثر إيجابية في هذا الشأن، فبدلاً من التفكير في أن العزل المنزلي يعوق أفراد العائلة من الخروج من المنزل، ينبغي التفكير في أنها فرصة ممتازة لقضاء وقت أطول مع العائلة وتبادل الاهتمامات والمشاركة في الأنشطة المختلفة.
• يمكن للأباء أن يشاركوا أطفالهم طفولتهم وكيف تغيرت الأمور حتى الآن، ويمكنهم مناقشة رؤيتهم للأوضاع الراهنة والمستقبلية، مما سيفيدهم كثيرًا ويجعلهم أكثر قربًا من أطفالهم، وأكثر فهمًا لأفكارهم وطموحاتهم.

مشاركة الأطفال في مهام ترتيب المنزل

• يمكن استغلال فترات العزل المنزلي لتعويد الأطفال على تحمل المسؤولية والالتزام. يمكن ذلك عن طريق تحديد بعض الواجبات والمهام المنزلية المحددة وطلب إنجاز بعضها من قبل الأطفال. هذا سيساعدهم على تحمل المسؤولية وتعلم أن الاعتناء بالمنزل ليس مسؤولية الأم والفتيات فقط، وإنما مهمة يجب أن تقوم بها جميع أفراد المنزل.

مشاهدة الأفلام العائلية

• بالتأكيد، ستكون مشاهدة فيلم عائلي معًا أكثر فائدة في التغلب على فترات الإغلاق المنزلي، حيث يخلق جوًا من المتعة والترابط بين جميع أفراد العائلة، ويمكنهم مناقشة نوع الفيلم الذي يرغبون في مشاهدته وتوفير جو هادئ وبعض الألعاب لقضاء وقت عائلي ممتع.

ممارسة الألعاب العائلية المرحة

• لا شيء يمكن أن يسعد الأطفال أكثر من تخصيص بعض الوقت للعب معهم من قبل الأب والأم، فالأطفال يحتاجون إلى الكثير من التسلية للتغلب على هذه الأوقات الصعبة، ولا شك أن الألعاب العائلية هي الأفضل لتوفير التسلية والراحة في نفس الوقت وتعويض الأطفال عن الوقت الذي يقضونه مع أصدقائهم في المدرسة.
• يمكن استخدام ألعاب صنع الفقاقيع الهوائية من الماء والصابون أو ألعاب القدرة على التركيز أو الألعاب التي يتم فيها تصويب الكرات. المهم هو زيادة التفاعل والمشاركة العائلية بين الأفراد مع التأكيد على منح الفائز جائزة رمزية أو امتياز تزيد من حماس الجميع.

قراءة الكتب والقصص القصيرة

• يمكن الاستفادة من فترة العزل المنزلي لتعليم الأطفال أهمية القراءة وتأثيرها الإيجابي على نفوسهم، فهي لن تساعدهم فقط على التعلم ولكنها ستزيد قدراتهم الثقافية والعقلية وستمكنهم من التفكير في مستقبلهم.
• قراءة الكتب والقصص القصيرة التي يختارها الأهل بعناية، تساهم في تشكيل شخصية الطفل الثقافية وتساعد في بناء أفكاره وآرائه تجاه الحاضر والمستقبل، وتساعد في تشكيل رؤيته الخاصة التي يمكنه من خلالها تقييم مختلف الأمور.

ممارسة التمارين الرياضية المنزلية

• لا يعني العزل المنزلي خلال فترة العول الكسل والخمول والنوم طوال اليوم، بل يمكن الاستفادة منه لتنشيط الجسم والحصول على بعض اللياقة البدنية من خلال ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل مثل المشي والجري واليوجا وتمارين الاسترخاء.

تخصيص وقت للمذاكرة والتعلم

• وأخيرًا، يجب أن لا تكون فترة الحجر المنزلي بأكملها فترة استرخاء وراحة فقط، حيث يتعين على الأطفال تخصيص وقت للحفاظ على الروتين الدراسي والتحضير للدروس. لذا، يجب الحرص على مراجعة الدروس السابقة وحل الواجبات المدرسية الخاصة بهم.

تم عرض أبرز الوسائل لقضاء فترة الحجر المنزلي للأطفال بأقصى استفادة، وللمزيد من النصائح، تابعونا في الموسوعة العربية الشاملة.