فوائد وموعد حقن الرئة وتأثيرها على حركة الجنين

يشعر الكثير من السيدات الحوامل بالقلق والتوتر حول موضوع حقن الرئة، ويحتاجون إلى معرفة فوائدها وأضرارها ومتى يمكن أخذها والموانع التي تحتاج إليها. ولذلك، سنوفر لكم في هذه المقالة كل المعلومات اللازمة حول حقن الرئة.

الولادة المبكرة :

تسبب الولادة المبكرة العديد من المشاكل، وخاصة في الرئة والدماغ والقلب وأنظمة الجسم الأخرى. وتحدث الولادة المبكرة عادةً من الأسبوع 34 إلى الأسبوع 37 من الحمل. وفي الأسبوع 34، يكتمل نمو الجنين باستثناء الرئتين التي لم تكتمل بعد، لذلك لا يستطيع الجنين التنفس، ولكنه يستطيع سماع الأصوات ورؤية الأشياء من حوله.

أعراض الولادة المبكرة :

1- حدوث تغيرات في إفرازات المهبل للحامل.

2- يشعر الحامل بألم متكرر وثابت في أسفل الظهر.

يشعر الشخص بحدوث تشنجات خفيفة وبسيطة في البطن.

4- الشعور بضغط في الجزء السفلي من البطن أو ضغط في منطقة الحوض.

5- يجب ملاحظة وجود إفرازات مهبلية مائية بشكل قطرات أو حدوث تدفق في الإفرازات.

6- قد يشعر الحامل بشد في البطن وتقلصات متكررة قد تكون ثابتة.

حقن الرئة :

معلومات عن حقن الرئة :

تعتبر حقن الرئة من الأدوية الهامة في الشهور الأخيرة من الحمل، حيث تساهم في تحفيز نمو رئة الجنين بشكل سريع، وفي بعض الحالات يمكن أن تحدث ولادة مبكرة للحامل، وحينئذٍ يكون هذا النوع من الحقن ضروريًا لتجنب المخاطر التي تترتب على وفاة الجنين، ويتم إعطاء هذه الحقن للحامل في الشهر السابع أو الشهر الثامن عند ظهور أعراض الولادة المبكرة وقبل الولادة بفترة وجيزة.

عند استخدام الحامل لحقن الرئة، يتم إيصالها إلى الجنين عبر الدورة الدموية، وتحتوي حقن الرئة على الستيرويد، وتُعَد بيتاميثازون “سيليستون” أحد أشهر أنواع حقن الرئة.

طريقة إستخدام حقن الرئة :

تتم حقن المرأة الحامل بحقن الرئة في الذراع، الأرداف، أو الساقين في ساعات محددة من قبل الطبيب وتأخذ الجرعات خلال يومين فقط، وتتراوح الجرعات بين جرعتين وأربع جرعات وفقًا لإذن وتصريح الطبيب، وتبلغ كل جرعة 12 ملغ بمعدل جرعة كل 12 ساعة أو 24 ساعة. وتعتبر الحقن فعالة بعد يومين إلى سبعة أيام، وينصح بعدم تناول جرعات كثيرة من هذه الحقن لتجنب حدوث بعض المخاطر فيما بعد.

الحالات التي يُسمح بأخذ حقن الرئة بها :

1- إذا كانت المرأة الحامل تنتظر توأماً.

تستخدم هذه الطريقة في حالات الإجهاض المتكرر، حيث يتم إكمال نمو رئة الجنين بحيث لا يتعرض للخطر في حالة حدوث ولادة مبكرة.

3- إذا حدث توسع في عنق الرحم وكانت الحامل في الشهر السابع أو الثامن.

4- عند الشعور بأعراض الولادة المبكرة.

5- إذا حدث طلق صناعي.

تستخدم حقن الرئة في حالات الحقن المجهري.

المرأة التي حملت بعد فترة قصيرة من الحمل السابق، تكون عرضة أكثر للإصابة بالولادة المبكرة، وفي هذه الحالة يمكن استخدام حقن الرئة.

فوائد حقن الرئة :

تأخير الولادة يعمل على تقليل فرص الولادة المبكرة.

تساعد على نمو رئة الجنين بسرعة وتساعده أيضًا على التنفس.

3- تساعد على توصيل الهواء إلى رئة الجنين.

تعمل على منع حدوث اضطرابات التنفس والتعرض لضيق التنفس والإصابة بعدوى في جهاز التنفس للجنين بعد الولادة.

تقلل من فرص الإصابة بنزيف في المخ.

تعمل على تقليل نسبة الإصابة بالتهاب القولون والتهاب الأمعاء عند الجنين بعد الولادة.

تأثير حقن الرئة على حركة الجنين :

1- يحتمل حدوث تراكم سوائل في رئة الجنين.

يمكن أن يؤثر الإجهاض على حركة الجنين لمدة تتراوح من يوم إلى يومين، ويجب مراقبة حركة الجنين إذا كان يتحرك بمعدل 10 ركلات يوميًا.

يحتمل أن تؤثر على الجهاز المناعي للأم والجهاز العصبي.

4- حياة الجنين قد تكون في خطر إذا تم تناول حقنة الرئة دون استشارة الطبيب والسماح بذلك.

قد تعاني الحوامل من صعوبة النوم.

6- زيادة ضغط الدم لمدة قصيرة.

موانع إستخدام حقن الرئة :

• ينصح الحوامل المصابات بالسكري بعدم أخذ الحقن، سواء كان السكري نوع حملي أو نوع عادي، حيث يمكن أن يكون من الصعب التحكم في السكري عند تناول الحقن.
• الحوامل المصابون بإلتهاب المشيمة.

بعض الإرشادات والنصائح التي يجب مراعتها بعد أخذ حقن الرئة :

• يجب على الحامل إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من صحتها وصحة الجنين قبل تلقي حقن الرئة.
• يجب مراقبة حركة الجنين بعد تلقي الحقنة الرئوية، ففي الحالة الطبيعية يتحرك الجنين 10 مرات في اليوم، وإذا انخفضت عدد حركات الجنين لمدة يومين يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب.