يتناول هذا المقال فوائد نواة التمر للجسم، حيث تمتلك نواة التمر العديد من الخصائص الطبية المذهلة، فهي تساعد في حماية الكلى والكبد من التسمم والضرر، كما أن لها فوائد عديدة في علاج مرض السكري وتحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في منع تلف الحمض النووي ومكافحة الالتهابات الفيروسية والعديد من الفوائد الأخرى التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة للجسم الإنسان. سوف تقدم لكم موسوعة في هذا المقال شرحًا مفصلًا لفوائد نواة التمر.
فوائد نواة التمر
نواة التمر التي تشكل 6.15٪ من وزن التمرة الإجمالي، هي في الحقيقة نتيجة ثانوية لثمار التمر. يتم إنتاج التمور بشكل رئيسي في بلدان الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب وجود الكثير من النخيل فيها.
تستخدم الحبوب الخضراء عادة كعنصر غذائي أو يتم تحويلها إلى القهوة العربية التي تحتوي على كمية قليلة من الكافيين.
تحتوي نواة التمر على الكربوهيدرات والألياف الغذائية والدهون والرماد والبروتين، كما وجد أن زيت نواة التمر يحتوي على مضادات الأكسدة بنفس مستوى زيت الزيتون، ويمكن استخدامه كمصدر جيد لمضادات الأكسدة لتلبية احتياجات المستهلك.
منع تلف الحمض النووي
وفقًا للدراسات، بينت بذور التمر تأثيرًا دفاعيًا ضد تلف الكبد الناجم عن سبب كيميائي وتلف الحمض النووي المؤكسد.
يوفر نواة التمر الحماية من التسمم الكبدي، ويمكن أن يعزى هذا التأثير الوقائي للكبد إلى نشاطات إزالة الأكسدة والتخلص من السموم.
مفيدة في علاج مشاكل السكر في الدم
تم الكشف عن فوائد نواة التمر في علاج مشاكل السكر في الدم والسكري والمضاعفات المرتبطة بها. ووفقًا لتقرير بحثي حديث، فقد أظهرت البذور آثارًا وقائية محتملة ضد مضاعفات مرض السكري المبكرة لكل من الكبد والكلى.
مضادة للفيروسات
تستخدم نواة التمر كمضادات فيروسات ضد مختلف فيروسات الإنسان التي تسبب الأمراض، كما أنها قد تكون مفيدة في الوقاية والعلاج من العديد من الالتهابات الفيروسية.
وفقًا للأبحاث، فإن مستخلصات التمر تظهر قدرة قوية على منع العدوى البكتيرية بـ Pseudomonas phage ATCC 14209-B1 والتحلل البكتيري الممنوع بشكل كامل.
تمنع تلف الكلى والكبد
يحتوي نواة التمر على مركبات البروانثوسيانيد التي تساعد في الحفاظ على صحة الكبد والكلى وتحميهما من التلف. وأظهرت دراسة أن مستخلص بذور التمر الغني بالبروانثوسيانيد يحمي الكبد والكلى من السموم الناتجة عن مواد كيميائية.
مضادة للأكسدة
نواة التمر تحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في تطهير الجذور الحرة، مما يحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الأكسدة.
يمكن استخدام القدرات المضادة للأكسدة الموجودة في hydrolysates في بروتين التمور كمكون غذائي وظيفي محتمل لتعزيز الصحة.
وجدت دراسة أخرى تشير إلى أن بذور التمر يمكن اعتبارها مصدرًا ممتازًا للمضادات الأكسدة الطبيعية المناسبة للاستخدامات الطبية والتجارية.
يجعل بيئة فروة الرأس صحية
تتألف نواة زيت التمر من كميات كبيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة أوميغا 6، والتي توفر الغذاء لفروة الرأس.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي زيت التمر على حمض اللوريك، وهو حمض دهني مشبع يتميز بخصائص مضادة للميكروبات والجراثيم، مما يساعد على خلق بيئة صحية لنمو الشعر عن طريق إزالة القشرة وحب الشباب.
يعالج الشعر
زيت التمر يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية والريبوفلافين وفيتامين B2، ويمكن أن يساعد بشكل فعال في الحد من تساقط الشعر، وخاصة التساقط الناتج عن الشيخوخة.
تعد الأحماض الأمينية أساسية في إنتاج الكيراتين، وهو البروتين المسؤول عن تقوية البصيلات وزيادة مرونة الشعر. كما يلعب الريبوفلافين دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة واستعادة نمو الشعر.
يحارب الجذور الحرة
التمور غنية بالمواد الكيميائية النباتية غير الفعالة بيولوجياً والتي تعمل كمضادات للأكسدة، وفي الواقع تم اكتشاف أن التمور هي ثاني أعلى الفواكه المضادة للأكسدة المستهلكة في العالم.
زيت التمر يحتوي على العديد من فئات المكونات النشطة حيويًا، ومنها الكاروتينات التي تعتبر مضادات الأكسدة المعروفة التي تساعد في تقوية الشعر عن طريق حمايته من الجذور الحرة.
