الطب البديلصحة

فوائد نبات الأرز للصحة والجسم

Oryza sativa L.1 | موسوعة الشرق الأوسط

يتمتع نبات الأرز بفوائد كثيرة ومهمة لصحة الجسم، وعلى الرغم من وجود العديد من النباتات التي نستفيد منها في حياتنا اليومية، إلا أننا قد لا نعرف الفوائد الكامنة في بعضها، ويعد نبات الأرز من تلك النباتات التي سنتعرف عليها بشكل أكثر تفصيلًا في هذا المقال الموجود على الموسوعة.

جدول المحتويات

نبات الأرز

  • نبات الأرز ينتمي إلى الفصيلة النجيلية وهو من المحاصيل الزراعية الهامة التي يقوم الإنسان باستصلاحها وجنيها، ويعتبر الأرز الغذاء الأساسي الذي يتغذى عليه حوالي نصف سكان العالم بمن فيهم سكان جنوب شرق وشرق آسيا، وينتشر بسبب تكلفته البسيطة وفعاليته العالية في تغذية الكثير من الأفراد، وخاصةً الشعوب الآسيوية، ويستفيد منه الحيوانات والمواشي أيضًا.
  • الأرز هو نبات عشبي حولي ينمو في بيئة رطبة للغاية، وينمو على شكل سنابل، وتحتوي كل سنابل على عدد من الحبوب، ويتراوح طول النبتة بين 40 و 120 سم، ولكن يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار أو أكثر في الأنواع التي تطفو على المياه، وتتميز حبوب الأرز باللون الأبيض والحجم الصغير، وتشبه حبوب القمح، وتتميز أوراقها باللون الأخضر والشكل المسطح.
  • لا يزال موطن نبات الشاي غير معروف بالضبط، إلا أنه يُعتقد أن زراعته للمرة الأولى قد تمت في الصين قبل حوالي ستة آلاف عام.
  •  يتوفر نبات الأرز على العديد من السلالات والأنواع المختلفة التي تختلف في خواصها وأحجامها ونوعية الحبوب التي تنتجها، وعلى الرغم من ذلك، يُعَدُّ هذا النبات نباتًا ذو عمر قصير لا يتجاوز ثلاثة إلى سبعة أشهر، وليس نباتًا مائيًا، بل يحتاج إلى كميات كبيرة جدًا من المياه لأنه يعتبر نباتًا شبه مائيًا، ولذلك يتم زراعته في مناطق دلتا الأنهار أو على ضفاف السهول الفيضية لتوفير الكميات الكافية من المياه.
  • عند زراعته، يتم وضع البذور في مسارات محفورة بجانب بعضها في الأرض، ثم يتركون لمدة شهر ونصف، وبعد ذلك يتم نقلهم إلى الحقل للعناية بهم، ويتم غمر الحقل بشكل دائم بالمياه، ويستمر هذا الحال حتى يتم حصادها.

مكان زراعة نبات الأرز

  • لا يعرف الموطن الأصلي لنبات الأرز بدقة، ولكن يعتقد أنه في شرق آسيا، وقد بدأت زراعته في وادي نهر يانجستي في الصين. ويقال إنه تم العثور عليه في الهند منذ القدم، وتم نقله إلى أوروبا والمشرق. ويقال أيضًا إنه نقل إلى مصر في زمن الخلفاء الراشدين، ونقله العرب إلى أفريقيا، ثم نُقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية.

أنواع الأرز

  • أرز الحبة الطويلة.
  • أرز الحبة المتوسطة.
  • أرز الحبة القصيرة.
  • الأرز الشمعي أو الحلو.
  • الأرز البني.
  • أرز كاليجيرا.
  • الأرز البري.
  • الأرز البسمتي.
  • الأرز الأحمر.
  • الأرز الياباني.

فوائد نبات الأرز

  • يعتبر الأرز من الأطباق الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في معظم الوجبات، ويستخدم كطبق رئيسي يتم إضافة الأطعمة الأخرى إليه أو كطبق جانبي مثل الأرز الأبيض الذي يكمل الوجبة ويضيف لها قيمة غذائية.
  • يعتبر الأرز من المواد التي تساهم في علاج الإسهال، وخاصة عند الأطفال حديثي الولادة والرضع والأشخاص الذين يعانون من الإسهال، لأنهم يعتمدون على الحليب الذي قد يكون غنيًا بالدهون والأحماض النباتية والبوتاسيوم.
  • يستخدم علاج احتباس البول وأمراض الكلى، بشكل خاص في حالة وجود قصور في وظائف الكلى، ويساعد في تقليل تركيز الزلال في البول.
  • يُحضر خليط من الأرز والماء لترطيب البشرة وإعطائها النعومة اللازمة، وتلطيف الجلد والأنسجة، وامتصاص الرائحة الكريهة للعرق.
  • يساهم في معالجة الحمى عند مزجه مع العسل والليمون، حيث يقلل من ارتفاع درجة الحرارة ويوفر البرودة اللازمة للجسم في حالة الإصابة بالالتهابات.
  • تساعد قشور الأرز في علاج السمنة والوزن الزائد.
  • يُساهم في علاج الدوسنتاريا وأمراض المعدة والارتفاع في مستوى البولينا في الدم وقروح والتهابات المستقيم عن طريق حقنة شرجية من ماء الأرز.
  • يمكن استخدام زيت الأرز للمساهمة في خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج حالات النقرس، ويمكن استخدامه أيضًا لعلاج التهاب المفاصل والحساسية.

أضرار نبات الأرز

  • يحتوي نبات الأرز على نسبة منخفضة للغاية من الزرنيخ السام، الذي يمتصه الأرز من الماء والتربة، وهي نسبة ليست لها تأثير كبير، ولكن التهافت على تناول الأرز يمكن أن يؤدي إلى ظهور آثار الزرنيخ السام في الجسم.
  • يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • يحتوي الأرز على نسبة عالية من النشويات التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتسبب البدانة والسمنة المفرطة وتراكم الدهون في منطقة البطن.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى