تعرف على استخدام سابوفين كمسكن للأسنان، حيث يعد هذا الدواء من الأدوية المضادة للإلتهابات والمسكنة للألم، ويحمل الاسم العلمي إبيوبروفين، ويعمل على تثبيط تخليق البروستاجلانديتات، مما يجعله من أكثر المسكنات فاعلية وقوة ومنظمة للحرارة. ويستخدم دواء سابوفين على شكل أقراص وشراب لعلاج بعض الأمراض، مثل التهابات المفاصل والروماتيزم، ولتخفيف آلام الأسنان.
سابوفين هو اسم تجاري لعقار إبيوبروفين، وهو من مضادات الالتهاب غير الاستيرويدية التي تستخدم لتخفيف الألم والحمى. يتوفر سابوفين على شكل أقراص بتراكيز مختلفة من 200 ملجم و 400 ملجم و 600 ملجم، وكذلك على شكل معلق خاص بالأطفال الصغار بتركيز 100 ملجم كل 5 مل. يستخدم إبيوبروفين لتخفيف الألم المختلف مثل ألم الأسنان والمفاصل والحمى والدورة الشهرية والصداع والتهاب المفاصل والنقرس. ويحتوي سابوفين على إيجابيات عدة مثل تسكين الألم وتخفيض الحرارة، ولكن يجب توخي الحذر في استخدامه واتباع تعليمات الطبيب وعدم التجاوز عن الجرعة الموصوفة.
دواعي استعمال دواء سابوفين أقراص شراب :
عندما يفكر المريض في تناول الدواء، يجب أن يهتم بمعرفة استخداماته حتى يتأكد ما إذا كان مناسبًا لحالته أو لا، وذلك إذا تناول الدواء بدون استشارة الطبيب المختص، ومن بين أسباب استخدام هذا الدواء:
- يستخدم هذا الدواء كمضاد للالتهابات، ويساعد على تخفيف الألم المصاحب لبعض الأمراض مثل الأمراض الروماتيزمية ومرض التهاب المفاصل المشابه للروماتيزم، كما يستخدم لعلاج التهاب المفاصل في العمود الفقري والمفاصل المتعددة عند الأطفال.
- يستخدم هذا الدواء في علاج الإصابات النسيجية والأمراض الروماتيزمية غير المفصلية، بالإضافة إلى استخدامه لتخفيف الحرارة وتسكين الألم المتوسط والبسيط مثل ألم الأسنان، وخاصة للأطفال الذين يبلغون أكثر من عامًا.
- يستخدم الدواء لتخفيف آلام الأسنان وآلام المفاصل الموجودة لدى الأطفال.
الجرعة وطريقة استعمال دواء سابوفين أقراص شراب :
الطبيب هو الذي يحدد الجرعة المناسبة والموصوفة بناءً على الفحص الذي يقوم به وحالة المريض، ولكن هناك بعض الجرعات التي يتم استخدامها بشكل شائع:
- الجرعة القياسية للبالغين هي 400 مجم ويمكن زيادتها إلى 800 مجم في كل مرة، وتؤخذ الجرعة كل 4-6 ساعات حسب حالة المريض وتحتاج لتخفيف الألم وتخفيض درجة حرارة الجسم. يمكن استخدام الدواء بحد أقصى 3200 مجم ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام الدواء لمعرفة الجرعات والطريقة الصحيحة للاستخدام.
- فيما يتعلق بجرعة الدواء للأطفال، فإنه يتم تحديدها بناءً على الوزن الجسماني، حيث تتراوح بين 10 و 30 ملغ لكل كيلو جرام من وزن الجسم، ويمكن أن تصل الجرعة القصوى إلى 50 ملغ في الجرعة الواحدة، ويمكن أن تصل إلى 2400 ملغ في اليوم.
- جرعة الأدوية للأطفال من 8 إلى 12 سنة تكون 10 مل من سيروب سابوفين، وتؤخذ من 3 إلى 4 مرات يوميا. وللأطفال من 3 إلى 7 سنوات، تؤخذ جرعة 5 مل من سيروب سابوفين، وتؤخذ من 3 إلى 4 مرات يوميا حسب الحالة الصحية.
الآثار الجانبية لدواء سابوفين أقراص شراب :
يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية عند استخدام الدواء، ولذلك ينبغي على المريض استعمال الدواء بحرص شديد لتجنب الآثار الجانبية، ومن بين هذه الآثار:
- قد يؤدي استخدام الدواء إلى خلل في الجهاز الهضمي وظهور قرحة في المعدة أو الإثني عشر، وقد يحدث طنين في الأذن أو شعور بالصداع.
- من الممكن أن يسبب هذا الدواء فشل بصري أو اضطرابات بالنظر والرؤية، وستزول هذه الأعراض عند التوقف عن تناول الدواء.
- يحدث أحيانًا نزيف في الجهاز الهضمي وشعور بالعصبية، بالإضافة إلى نقص في عدد صفائح الدم وتطور طفح جلدي تحسسي.
- قد يتسبب الدواء في حدوث نزيف في القولون أو المعدة.
- يمكن أن يسبب ضيقًا بسيطًا في التنفس وحرقة في منطقة البطن.
موانع استعمال دواء سابوفين أقراص شراب :
توجد بعض الحالات التي يجب تجنب استخدام الدواء، وفي حال استخدامها يجب التوقف عنه بشكل نهائي، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول الدواء، وتشمل الموانع للاستخدام الدوائي ما يلي:
- من الضروري عدم استخدام الدواء إذا كان المريض يعاني من حساسية شديدة لأي مكون من مكونات الدواء، أو لأي مكون آخر من مكونات الأدوية.
- يفضل عدم استعمال الدواء للمرضى الذين يعانون من قرحة المعدة أو قرحة الاثني عشر.
- من غير المسموح استخدام هذا الدواء من الأشخاص الذين يعانون من الربو والتهاب الأنف والارتكاريا والذين يتناولون الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية والمضادات الالتهابية، حيث يمكن أن يزيد الأمر سوءًا.
- يمنع استخدام الدواء أثناء فترة الحمل والرضاعة لأنه من الممكن أن يسبب تشوه الجنين أو أن ينتقل عبر حليب الأم ويضر بالأطفال الصغار، يجب استخدام الدواء فقط بتوجيه من الطبيب المعالج إذا كان هناك ضرورة لاستخدامه
موانع استعمال دواء سابوفين أقراص شراب خلال فترة الحمل والرضاعة :
- يجب تجنب استخدام الأدوية خلال فترة الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، ما لم يكن هناك حاجة ماسة لذلك وبتوجيه من الطبيب المختص.
- في حال الحاجة إلى استخدام الدواء، يجب استخدامه بجرعات قليلة جدًا لأنه يسبب اضطرابات للسيدة خلال فترة الحمل.
- إذا استخدمت السيدة الحامل الدواء في الأشهر الأخيرة من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى التسمم الرئوي القلبي للجنين، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم في الرئة وقصورًا في الكلى الذي يمكن أن يتطور إلى فشل كلوي.
- في حال استخدام الدواء من قِبَل الأم المرضعة، فإن الدواء يتم إفرازه من خلال حليبها، مما يعرض الطفل لبعض المخاطر والآثار الجانبية، وبالتالي إذا كان من الضروري استخدام الدواء، فيجب على الأم أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية وتُرضع الطفل بالحليب الصناعي، حيث يكون هذا أكثر أمانًا لصحة الطفل ويساعد على تجنب المخاطر. ومن الضروري أن تستشير الأم طبيبًا قبل استخدام الدواء، حيث قد يوفر لها الطبيب دواءً بديلًا لا يسبب أي مخاطر للرضيع.
