تعود أصول الفول الأخضر إلى وسط آسيا، وتكون ثماره على شكل قرون تحتوي على حبوب الفول الأخضر التي يمكن تناولها، ويبدأ موسم حصاده من أبريل ويستمر حتى يونيو، وهو من أشهر أنواع البقوليات ويتمتع بالفوائد الصحية، ويمكن تناوله سواءً نيئًا أو مطبوخًا، ويعتبر خيارًا رائعًا لتحضير الطعام.
يُعد الفول الأخضر من مصادر الغذاء الغنية بالعناصر الغذائية المتعددة، فهو يحتوي على البروتينات والفيتامينات (أ، ب، ج) والألياف، وكذلك يحتوي على المعادن مثل البوتاسيوم والحديد والفوسفور والكالسيوم. لذلك، يُعتبر الفول الأخضر من الأطعمة الصحية المتكاملة التي تمنح الجسم الطاقة والعناصر الغذائية المفيدة. ويُستخدم الفول الأخضر في العديد من الأطباق العربية المشهورة، مثل أرز الفول الأخضر. ولمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على موقع الموسوعة .
فوائد الفول الاخضر واضراره
يجهل الكثيرون فوائد الفول الأخضر لصحتهم، إنه نبات حولي يمكن اعتباره من العناصر الغذائية السحرية، فهو يحمل فوائد عظيمة ومذهلة، ومن فوائده:
- يحتوي الفول الأخضر على عدد من الأحماض الأمينية الأساسية التي تساعد في بناء الجسم، حيث يوفر الفول الأخضر نصف حاجة الجسم اليومية من الحديد.
- تساعد في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم وتخفيض الكوليسترول الضار.
- يمكن تقليل معدلات ضغط الدم، خاصةً لدى النساء اللواتي يتمرن بمرحلة سن اليأس، وهي المرحلة التي ترافقها تغييرات كثيرة قد تتسبب في ارتفاع مفاجئ لضغط الدم بسبب تغير معدل هرمون الإستروجين.
- يحتوي الفول الأخضر على كمية كبيرة من البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات، مما يجعله مهمًا في الوقاية من مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.
- يعمل تنشيط الجهاز الهضمي على تعزيز الصحة، حيث يساعد على مكافحة مشكلات الانتفاخ والغازات والإمساك وعسر الهضم، ويساعد أيضًا على تطهير الجسم من السموم المتراكمة به، ويعد من أفضل العناصر التي تساعد على تحفيز الإبول وتعزيز صحة الكلى من خلال إزالة الرمال والترسبات، ويحد من مشكلة القيء المرتبطة ببعض الأمراض.
- يتميز الفول الأخضر بوجود العديد من المركبات الكيميائية القوية والمعقدة التي تمتلك قدرة على مقاومة خلايا السرطان، وخاصة الخلايا السرطانية التي تسبب سرطان الفم.
- يعمل على تعزيز وتقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- يحتوي الفول الأخضر على نسب عالية من الألياف التي تساهم في هضم وامتصاص السكر بشكل فعال، مما يساعد في تنظيم معدلات السكر في الدم، ولذلك يُعد الفول الأخضر واحدًا من أفضل العلاجات التي يمكن لمرضى السكر استخدامها.
- يعمل تناول الطعام على إمداد الجسم بالطاقة، كما يساعد على الحد من الإحساس بالتعب والتوتر والشعور بالإجهاد الذي يمكن أن يصيب الجسم بعد القيام ببعض الأنشطة اليومية.
- يحتوي الفول الأخضر على نسب عالية من حمض الفوليك الذي يساعد على حماية الأجنة من حدوث أية عيوب خلقية أو تشوهات، لذا يعتبر الفول بكل أنواعه سواء المدمس أو الأخضر واحدًا من الوجبات الأكثر ملاءمة للحوامل.
- يحتوي الفول الأخضر على عنصر الدوبامين الذي يساعد على تحفيز هرمونات النمو في جسم الطفل، حيث يزيد من كثافة الطول والعظام ويساهم في بناء العضلات، مما يضمن نمو الطفل بشكل سليم وصحي. ولا يقتصر تأثير هرمون النمو على الأطفال فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في حفظ صحة الجسم ومكافحة هشاشة العظام وعلامات الشيخوخة، ويزيد من نسبة الخصوبة، كما يساعد في تجديد وتحسين مظهر البشرة.
- يحتوي الفول الأخضر على الألياف التي تفيد الجسم في تباطؤ هضم الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكريات، مما يساعد على حرق الدهون. كما يحتاج الفول وقتًا طويلاً ليتم هضمه في الأمعاء، مما يمنح الشعور بالشبع لفترة أطول. وأظهرت الدراسات أن تناول الفول بشكل منتظم في الوجبات يساعد على زيادة حرق الدهون بنسبة تصل إلى 32%. لذلك، يعتبر الفول الأخضر عنصرًا مهمًا للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على صحتهم والحصول على جسم رشيق.
- يساعد الفول الأخضر في علاج بعض الحالات التي تصيب الأنابيب العصبية لدى الحوامل.
أضرار الفول الأخضر :
نبات الفول الأخضر، مثل جميع العناصر الغذائية الأخرى، يحمل فوائد كبيرة ولكنه يحمل أيضاً العديد من الأضرار التي قد لا نعرفها، وخاصةً إذا تم تناوله بشكل مفرط. لذلك، في هذا المقال سوف نتحدث بشكل أكبر عن أضراره من بينها:
- يحتوي الفول الأخضر على نسب عالية من البروتين مما يجعله قادراً على الاستبدال بأي من أنواع اللحوم، لكنه يظل في النهاية بروتينًا نباتيًا. وعندما يتناوله الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين، فإنه يساعدهم على تعويض هذا النقص، ولكنه في الوقت ذاته يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية عند تناوله بكميات كبيرة، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة نسبة البروتين في جسمهم، حيث يمكن أن يتسبب في نتائج عكسية.
- الإفراط في تناول الفول الأخضر يؤدي إلى شعور الشخص بعدم الارتياح نتيجة لحدوث مشاكل في جهاز الهضم، مثل العسر الهضمي والانتفاخ.
- يسبب الإفراط في تناوله حدوث تفول، وهو فقر الدم الانحلالي الناجم عن نقص إنزيم الجلوكوز في كرات الدم الحمراء.
- الفول الأخضر ليس مناسبًا تمامًا للأشخاص الذين يعانون من النحافة ويرغبون في زيادة وزنهم، لأن الفول الأخضر يحتاج وقتًا طويلًا للهضم مما يؤدي إلى الشعور بالشبع.
- إذا تم تناول الفول الأخضر في الصباح، فقد يسبب بعض الاضطرابات والشعور بعدم الراحة، وإذا تم تناوله في ساعات متأخرة من المساء أو قبل النوم بوقت قصير، فقد يتسبب في الشعور بعدم الراحة أيضًا.
- يحظر على الحوامل اللواتي يتعاطين عقاقير لمنع تجلط الدم تناول الفول الأخضر والذكر، لأن ذلك قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
المراجع :
