فوائد الفاصوليا للجسم

الفاصوليا هي بذور النباتات المزهرة في عائلة Fabaceae وتصنف على أنها بقوليات، وتنمو عادة في قرون النبات، التي تشمل كبسولات مع العديد من الفاصوليا في الداخل، وتتطور هذه الكبسولات من الزهور. وتشمل البقوليات الأخرى البازلاء والفول السوداني والعدس.

تحتوي الفاصوليا على أحماض أمينية، وهي مواد كيميائية تتكون منها البروتينات وتساعد في بناء العضلات، حيث يعد البروتين العنصر الأساسي لبناء الخلايا.

هناك تشكيلة متنوعة من الحبوب المختلفة، ويجب طهي معظمها لضمان سلامتها عند تناولها، وبعض الأصناف الشهيرة للفاصوليا تشمل:

• الفاصوليا السوداء.
• الفاصوليا البحرية.
  
• الفاصوليا بينتو.
• فاصوليا حمراء.
• حبوب الحمص.
• حبوب الصويا.

فوائد الفاصوليا الخضراء

الفاصوليا الخضراء تدعم صحة القلب

تحتوي الفاصوليا الخضراء على كمية قليلة جدًا من الكوليسترول، وعلى الرغم من أن جسمك يحتاج إلى كمية صغيرة من الكوليسترول لنمو الخلايا بشكل صحي، إلا أن الكثير منه يمكن أن يكون ضارًا للغاية، وارتفاع الكوليسترول في الدم قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين؛ مما يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى القلب والدماغ، ويسبب نوبة قلبية أو جلطة دماغية.

كوب واحد من الفاصوليا الخضراء الطازجة يحتوي على 2.7 جرام من الألياف، وتحتوي الفاصوليا الخضراء المطبوخة على 4.0 جرام من الألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان.

يمكن أن يساهم في دعم صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات.

يجب تناول كمية الصوديوم التي لا تزيد عن 1500 ملليغرام يوميًا للحفاظ على صحة القلب، وتحتوي الفاصوليا الخضراء بشكل طبيعي على نسبة منخفضة من الصوديوم.

تتميز الفاصوليا الحمراء بكونها مصدراً غنياً بالبروتين، حيث يحتوي تناول 100 غرام من حبوب الكلى المسلوقة على نحو 9 غرامات من البروتين، والذي يمثل 27٪ من إجمالي محتوى السعرات الحرارية. وعلى الرغم من أن جودة بروتين الفاصوليا عمومًا أقل من جودة البروتين الحيواني، فإن الفاصوليا تعد بديلاً مثالياً للحصول على البروتين، كما أنها متاحة للجميع.

تُعتبر هذه الحبوب واحدة من أغنى مصادر البروتين النباتي، وتُشار إليها أحيانًا باسم `لحم الرجل الفقير`.

البروتين الأكثر دراسة في الفاصوليا الحمراء هو الطورولين، وقد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، وتحتوي حبوب الكلى أيضًا على بروتينات أخرى مثل اللوكتين ومثبطات البروتياز.

تحتوي الفاصوليا الحمراء على كميات كبيرة من النشا المقاوم، الذي يمكن أن يلعب دورًا في إدارة الوزن، كما تحتوي أيضًا على ألياف غير قابلة للذوبان تُعرف باسم جالاكتوزيدات ألفا، والتي قد تسبب الإسهال وانتفاخ البطن لدى بعض الأشخاص، ولكن كل من النشا المقاوم وجالاكتوزيدات ألفا يعملان كالبريبايوتك.

تنتقل البريبايوتك عبر الجهاز الهضمي حتى تصل إلى القولون، حيث تتم تخميرها بواسطة البكتيريا المفيدة، وتنتج عن تخمير هذه الألياف السليمة تكوين الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، مثل الزبدات والأسيتات والبروبيونات، والتي تحسن صحة القولون وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

تتألف الفاصوليا الحمراء بشكل أساسي من الكربوهيدرات النشوية التي تشكل حوالي 72٪ من إجمالي محتوى السعرات الحرارية.

يتألف النشا في الغالب من سلاسل طويلة من الجلوكوز في شكل الأميلوز والأميلوبكتين، وتحتوي الفاصوليا على نسبة عالية نسبيًا من الأميلوز (30-40٪) مقارنة بمعظم المصادر الغذائية الأخرى للنشا، والأميلوز ليس سهل الهضم مثل الأميلوبكتين.

تنمو حبوب الفاصوليا ببطء بسبب احتوائها على الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق، مما يتطلب وقتًا أطول لهضمها ويؤدي إلى زيادة تدريجية في نسبة السكر في الدم مقارنة بالنشويات الأخرى، وبالتالي فإن حبوب الكلى تعتبر مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.