فوائد العسل الطبيعي
العسل فيه شفاء للناس، يمكن استعماله في علاج الكثير من الأمراض، فهو يحتوي على ما يزيد عن 200 مادة فعالة شافية من العديد من الأمراض المستعصية، والعسل يقوم النحل بإنتاجه في خلايا النحل من رحيق الأزهار والنباتات التي يقف عليها النحل. المكونات الأساسية للعسل الماء وسكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بالإضافة إلى سكريات أخرى مشتقة من الفركتوز وفيتامينات عديدة وإنزيمات مساعدة ومعادن أساسية لصحة الجسم. كما أن تركيب العسل يختلف تبعاً لنوع النباتات التي يقف عليها النحل ويأخذ رحيقها، لكن غالباً ما يحتوي العسل على العديد من المركبات التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية.
العسل آمن للاستخدام العلاجي
خلال جمع العسل، يتعرض للتلوث بالعوامل البيئية والجراثيم التي تلتصق به من الهواء والغبار والأزهار. ولكن بفضل المركبات التي يحتوي عليها وقدرته الهائلة على تكوين الأبواغ، مثل البكتيريا التي تسبب التسمم، يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال في سن الرضاعة إلا بعد التأكد من خلوه من الجراثيم وأنه آمن للاستخدام الطبي ونقي للغاية. يتم تعريض العسل الآمن للاستخدام الطبي لمثبطات نشاط الأبواغ الضارة. في الفقرات التالية، سنذكر أهم فوائد العسل التي تمت إثباتها علمياً والتي توضح قدرة الخالق العظيمة في صنع هذا الشراب الشافي.
فوائد العسل الطبيعي المتنوعة
الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي:
- يعمل العسل على منع البكتيريا الضارة من الالتصاق بالخلايا الظهارية في المعدة والأمعاء، ويمكن أن يساعد في الوقاية من التهابات المعدة وقرح الاثنى عشر والقرح الأخرى التي تسببها بكتيريا مثل فيروس الروتا. يمكن للعسل أيضًا أن يعالج الإسهال وقرح المعدة بفعل قدرته الفعالة على المكافحة الحيوية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للعسل أن يتأثر بالبكتيريا الملوية البابية التي تسبب القرح في المعدة.
مقاوم للبكتيريا:
- تعتبر قدرة العسل على قتل البكتيريا واحدة من أهم أنشطته، حيث يمكنه القضاء على أكثر من 60 نوعًا من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا الهوائية واللاهوائية.
علاج الحروق:
- يمكن استخدام العسل كعلاج موضعي أو كجزء من تركيبات يتم تطبيقها مباشرة على الجلد لتعقيمه وتطهيره من البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على تجديد الخلايا والأنسجة وتخفيف آلام الالتهابات.
علاج الالتهابات الفطرية:
- يمنع العسل الطبيعي النقي نمو الفطريات الضارة ولديه فعالية عالية في مكافحتها، في حين يمكن للعسل المخفف أن يحول دون إنتاج الفطريات للمواد السامة والضارة للجلد والجسم.
مضاد حيوي للفيروسات:
- يعتبر العسل الطبيعي واحدًا من المضادات الحيوية الطبيعية التي تحارب الفيروسات، ويمكن استخدامه بأمان في حالات تقرح الفم وتطبيقه على الأعضاء التناسلية التي تصاب بفيروس الهيربس؛ لأن آلية الدفاع الخاصة بالعسل مشابهة لآلية دواء الأسيكلوفير المستخدم في علاج الهيربس. كما يمكن للعسل أن يمنع نشاط العديد من الفيروسات الأخرى، مثل فيروس الحصبة الألماني
مفيد لمرضى السكر:
- أثبتت الدراسات أن تناول مرضى السكر للعسل بشكل يومي يقلل من مستوى الجلوكوز في الدم وكذلك مستوى الكولسترول الضار، ويقلل العسل أيضًا من ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل أفضل من السكر المصنع والجلوكوز
تخفيف السعال:
- تناول ملعقة من العسل مساءًا، سواء للكبار أو الأطفال، يساعد في تخفيف حدة السعال
- تُستخدم هذه العلاجات لعلاج التهابات العين والتهابات القرنية والملتحمة، والحروق التي تحدث في العين بسبب الحرارة أو المواد الكيميائية
- يمتلك العسل قدرة هائلة على تخفيف الالتهابات، حيث يعد من المواد المحفزة للجهاز المناعي ولا يوجد له أي آثار جانبية كما هو الحال مع الأدوية التي تستخدم لتخفيف الالتهابات والتي يمكن أن تتسبب في قرحة المعدة وآلام القولون
- تزيد الرياضة من صحة الجسم ونشاطه، ويمكن إضافتها إلى الحمية الغذائية للمساعدة في تخفيف الوزن بصورة تدريجية.
- يخفف العسل الحكة بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، وخاصة إذا تم تناوله على الريق
العسل والتئام الجروح:
- يعني أن العسل يسرع عملية شفاء الجروح، وقد تم إثبات هذا علمياً. عند استخدام العسل في الضمادات أو التركيبات التي تستخدم للجروح السطحية ، يزيد من سرعة الشفاء. كما أن الضمادات التي تحتوي على العسل تستخدم لعلاج جميع أنواع الجروح بما في ذلك الجروح التي تحدث بعد العمليات الجراحية والجروح السطحية التي تحدث نتيجة للحروق أو البرودة الشديدة. وعلى الرغم من فعالية العسل في شفاء الجروح ، فإن مدة العلاج تتغير اعتمادًا على نوع الحروق سواء كانت من الدرجة الأولى أو الثانية.
- لتحقيق أفضل النتائج في استخدام العسل لتخفيف الجروح وتسريع عملية الشفاء، يجب وضعه على قطعة قماش مبللة ووضعها على الجرح، بدلاً من وضع العسل مباشرة على الجرح.
- لا يوجد دليل على إمكانية استخدام العسل على الجروح المفتوحة أو الحروق من الدرجة الثالثة.
المراجع:
