يتناول موضوع مقالنا اليوم فوائد الشفلور، وعلى الرغم من غرابة الاسم وعدم انتشاره، إلا أنه يستخدم في بعض البلدان العربية ويقصد به القرنبيط، وله العديد من الأسماء الأخرى. وهو أحد النباتات الأساسية التي تستخدم في بلداننا العربية، وينتمي إلى الفصيلة الصليبية أو الكرونبية، والتي تسمى باللغة الإنجليزية Cruciferae. والاسم العلمي للشفلور هو Brassica oleracea var. botrytis، ويمكن لهذه النباتات تحمل درجات الحرارة المنخفضة بشدة.
يحتوي الشفلور أو الزهرة أو القرنبيط على العديد من الفوائد، وسنتحدث عنها بالتفصيل في مقالنا اليوم، بما في ذلك العناصر الغذائية الهامة التي يحتوي عليها القرنبيط وفوائدها الرئيسية للجسم، فتابعونا عبر موسوعتنا.
فوائد الشفلور
ماهو الشفلور
يُعَد الشفلور واحدًا من أهم أنواع النباتات التي عرفها العرب منذ القدم لقدرتها على علاج العديد من الأمراض والمشكلات، خاصةً تلك التي تصيب المعدة والأمعاء، وتتضمن بعض فوائدها قدرتها على قتل الدود وغيرها من الفوائد الأخرى، وتحتوي الشفلور على العديد من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك: (يتبع الذكر للعناصر الغذائية):
- تحتوي الزهور على العديد من الفيتامينات الهامة مثل الفيتامين E والفيتامين K والفيتامين A والفيتامين B1 والفيتامين B2 والفيتامين B9 والفيتامين B6 والفيتامين ج والفيتامين B3 وحمض الفوليك.
- كما يحتوي على الكثير من المعادن الهامة لجسم الإنسان، مثل الكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفسفور والكبريت، وهو أحد أكثر المركبات وجودًا فيه من حيث النسبة.
- يتميز أيضًا بأنه غني بمواد مضادة للأكسدة مثل مركبات الجلاكتوز ومركبات إندول ثلاثي الكاربينول والديندوليلمثين ومواد أخرى.
- تعد بعض النباتات والخضروات غنية بالألياف الغذائية وتحتوي على كميات عالية من البروتينات والكربوهيدرات، مما يعزز من قدرة الجسم على محاربة العديد من الأمراض وتعزيز المناعة.
الشفلور الاخضر
هذا النبات ليس القرنبيط بل هو البروكلي، ويُعرف البروكلي أيضًا باسم الشفلور الأخضر، وهو ينتمي إلى نفس الفصيلة النباتية التي ينتمي إليها القرنبيط الأبيض، ويحتوي على معادن وفيتامينات وألياف متعددة مثل القرنبيط الأبيض.
يوجد القرنبيط الأرجواني الذي يحتوي على الكثير من القيم الغذائية التي تشبه تلك التي توجد في جميع أفراد الفصيلة الكرونبية.
يحمي الشفلور الأخضر من العديد من الأمراض مثل سرطان الكبد والمعدة بفضل مضادات الأكسدة، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ويزيد من المناعة ويعزز الوقاية من الأمراض القلبية وغيرها من الفوائد الهامة.
فوائد الشفلور
يحتوي القرنبيط أو الزهرة أو الشفلور الأبيض على العديد من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان، ولذلك يتمتع بالعديد من الفوائد مثل:
فوائد الشفلور لمرضي السكري
- يحتوي الشفلور على كمية كبيرة من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تساعد على حرق الدهون الثلاثية، وبالتالي تعزز من معدلات الكوليسترول النافع في الدم وتساعد على التخلص من الكوليسترول الضار الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- تؤدي تناول الشفلور إلى زيادة وتنظيم معدلات السكر في الدم، مما يوفر الوقاية من العديد من أنواع السكري، خاصة النوع الثاني.
فوائد الشفلور للتخسيس
- يتميز القرنبيط أو الزهرة بكونه غنيًا بالألياف الغذائية والعديد من المعادن والكربوهيدرات، وهذا يعزز الإحساس بالشبع والامتلاء، مما يؤدي إلى تقليل عدد الوجبات المتناولة وبالتالي الوزن. ويرجع ذلك إلى أن الكربوهيدرات والألياف لا يتم حرقها بسرعة في الجسم وتبقى في المعدة لفترات طويلة.
- أثناء اتباع حميات غذائية، يتعذر على العديد من الأشخاص تحقيق توازن في تناول العناصر الغذائية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالأنيميا، ولكن بفضل المعادن والفيتامينات المتنوعة، يمكن للجسم الحصول على ما يحتاجه لأداء وظائفه الحيوية.
- تساعد هذه الأطعمة على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي وتقليل المشكلات المرتبطة به، بما في ذلك قدرته على طرد الديدان وتحسين حركة الأمعاء وحل مشكلات الإمساك، ويعود ذلك إلى احتوائها على كميات كبيرة من الماء والألياف الغذائية.
فوائد الشفلور للمناعة
- يساعد تناول القرنبيط أو الزهرة في تقوية جهاز المناعة في الجسم البشري، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة وحيوية الأجهزة الحيوية.
- بالإضافة إلى وجود مضادات الأكسدة التي تعزز من كفاءة جهاز المناعة وتساعد في مقاومة العديد من الأمراض المزمنة والقاتلة، لا سيما السرطان.
- يمتلك القرنبيط القدرة على محاربة الخلايا الحرة، وهي المسبب الرئيسي للإصابة بالأورام السرطانية، لا سيما سرطان المعدة والقولون والأمعاء، بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
