الصحة الإنجابيةصحة

فوائد الزنجبيل للحامل وهل يسبب اجهاض

الزنجبيل للحامل | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر الزنجبيل من أهم الأمور التي يتم استخدامها للحوامل، حيث حظي الزنجبيل بشعبية كبيرة بفضل احتوائه على الكثير من المواد الطبيعية الضرورية للعناية بصحة الحامل وصحة الجنين، وخاصة في الفترات الأولى والأخيرة من الحمل، فما هي الفوائد المثبتة علمياً له؟ .

جدول المحتويات

فوائد الزنجبيل للحامل د جميل القدسي :

  • حتى الآن، لا توجد دراسات تشير إلى أن تناول الزنجبيل من قبل الحوامل يؤدي إلى حدوث إجهاض، وهذه الأقاويل التي يتداولها الناس لا تمت للواقع بصلة، على الرغم من أن الزنجبيل يعتبر من التوابل الحارة في الطعم. ومع ذلك، فإن الزنجبيل مفيد لزيادة اتساع الأوعية الدموية المحيطة بالمنطقة، مما يساعد على تدفق الدم وتحسين وصول الغذاء للجنين، ولم يثبت بعد أنه يؤدي إلى إجهاض الحامل.
  • ينصح الحوامل بتناول الزنجبيل لاحتوائه على مواد فعالة مضادة للأكسدة، مما يجعله مفيدًا جدًا في علاج الغثيان.
  • يُساعد في معالجة الجفاف والإسهال الذي يصيب الحوامل وكثرة التقيؤ، من خلال تناول كمية 260 مل جرام في اليوم أو حسب الحالة.

القيمة الغذائية للزنجبيل:

يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبات التي تساعد في مكافحة الأمراض وتحسين الصحة الجسدية، ويمكن الاطلاع على أهم هذه المركبات في الموسوعة :

  • عنصر الكالسيوم.
  • الألياف الطبيعية.
  • عنصر المنجنيز.
  • تشمل الفيتامينات الهامة فيتامين هـ والب6 وفيتامين ج.
  • بروتينات.
  • عنصر المغنيسيوم.

الزنجبيل والليمون للحامل :

من أهم فوائد الزنجبيل والليمون للحامل ما يلي:

  • معالجة الشعور بالدوار: تشير الأبحاث إلى فعالية الزنجبيل في التخلص من الدوار، ويعادل تأثيره مادة الديمينهيدرينات، كما يمكن استخدامه لمعالجة دوار البحر لدى الأشخاص الذين تناولوه، حيث لم يشعروا بالدوار مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه.
  • يحسن من صحة الجهاز الهضمي: يعالج الزنجبيل والليمون مشاكل الجهاز الهضمي التي تصيب الحوامل، مثل بطء حركة الأمعاء وعسر الهضم أثناء الحمل، وتشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل والليمون لديهما قدرة على زيادة حركة الأمعاء للضعف، وذلك عن طريق تناول 1.3 جرام من الزنجبيل المطحون مع ملعقة صغيرة من الليمون، وذلك قبل تناول الوجبات الغذائية.
  • معالجة البرد والأنفلونزا: يزيد خليط الزنجبيل والليمون من الشعور بالدفء، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الغدد العرقية والحفاظ على درجة حرارة الجسم، ويمكن تحضير مشروب ساخن من الخليط عن طريق تقطيع 20 إلى 40 جرامًا من الزنجبيل وإضافتها إلى المياه الساخنة، ثم إضافة الليمون والسكر أو العسل حسب الرغبة، وذلك لزيادة فعالية الزنجبيل في مكافحة الإنفلونزا وتخفيف أعراض البرد.
  • تقليل نسبة الكولسترول في الدم: يشير ارتفاع نسبة البروتين الدهني قليل الكثافة، والمعروف أيضًا باسم البروتين السيء أو الضار، إلى أنه يشكل الكثير من الأضرار على صحة القلب، ولكن يمتلك المزيج القدرة على تقليل الكوليسترول الضار والكوليسترول الإجمالي والترايجليسريد بشكل فعال، مما يحمي الحامل من الكثير من الأمراض القلبية.

الزنجبيل للحامل في الشهور الأولى :

يحصل استخدام الزنجبيل في الشهر الأول من الحمل على العديد من الفوائد، من بينها:

  • يمنع الزنجبيل الدوار والاستفراغ، وذلك بتناول كمية صغيرة من الزنجبيل المطحون مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، في الفترة التي تشعر فيها بالدوار.
  • يقوي المناعة ويحمي من الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد في الجسم.
  • يتم السماح بنمو الجنين بشكل طبيعي، ولكن في نفس الوقت يجب تناول غذاء صحي متكامل للحفاظ على نمو خلايا وأنسجة الجنين بشكل طبيعي.
  • يحتوي على مواد مسكنة ومضادة للالتهاب، مما يخفف من الألم المرتبط بالحمل.

الزنجبيل للحامل في الشهور الأخيرة :

من ضمن فوائد الزنجبيل للحامل في الشهور الأخيرة:

  • يساعد الزنجبيل على تخفيف الأعراض الجانبية التي تحدث للحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، مثل الدوخة وعدم القدرة على التركيز والصداع الشديد والدوار وأعراض أخرى.
  • يعمل الزنجبيل في الأشهر الأخيرة من الحمل على منع النساء من الإصابة بالأنيميا بفضل احتوائه على كمية عالية من الحديد، ويساهم في تكوين كريات الدم الحمراء بشكل صحيح وزيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم، مما يحسن الدورة الدموية ويعالج العديد من الأمراض الوعائية المرتبطة بالحمل.
  • يُحسّن شرب الزنجبيل الدافئ في الشهور الأخيرة من الحمل الصحة النفسية والحالة المزاجية للحامل، كما يُمنع القلق والتوتر النفسي، وذلك لأنّ الزنجبيل يحتوي على العديد من المواد الطبيعية التي تهدئ الأعصاب وتساعد على ارتخاء الجسم ومنع القلق والتوتر العصبي.
  • يُعد الزنجبيل واحدًا من أفضل الأعشاب الطبية التي يمكن تناولها خلال فترة الحمل بشكل خاص في الفترة الأخيرة من الحمل، وطوال فترة الحمل بشكل عام؛ لأنه يحتوي على كمية عالية من الفوليك أسيد، الذي يضمن نمو الخلايا والأنسجة التي تشكل الجنين بشكل صحي وسليم، ويحمي الجنين من التشوهات الخلقية.

المراجع :

12

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى