التعليموظائف و تعليم

فوائد التحفيز وأنواعه

فوائد التحفيز1 | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول مقالنا اليوم فوائد التحفيز، حيث اختلف العلماء والمتخصصون في التعريف والأهمية، ولكنهم اتفقوا على الجانب المضموني للحوافز التي تحفز التصرفات الإنسانية وتوجهها نحو الأداء المطلوب، إذ تعتبر الحوافز أساسية ومهمة للفرد بشكل عام ولجميع فئات المجتمع.

الحوافز هي مكافآت مادية أو معنوية تعوض أو تجازي عن الأداء المتميز، وذلك لأن التحفيز هو الأساس لنجاح أي مؤسسة بغض النظر عن نشاطها.

لذلك، سنتعرف في مقالنا اليوم على مفهوم التحفيز وأهميته وأنواعه وتأثيره بالتفصيل من خلال موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

فوائد التحفيز

تعريف التحفيز وانواعه

تعتبر الحوافز عوامل أو مواقف تهدف إلى تحفيز السلوك الإنساني أو القوة العضلية أو الحركية للفرد، وتؤثر بشكل فعال على تصرفاته وسلوكه.

غالبًا ما يتم الاعتماد على نظام الحوافز أو التحفيز في تحفيز العاملين على تحسين جودة العمل أو الأساليب المختلفة التي يستخدمونها في العمل.

اتفق العلماء على تعريف التحفيز على أنه العوامل والوسائل التي تشجع الموظفين والعاملين على تحسين أدائهم وزيادة إنتاجيتهم بإخلاص، وخاصة في مجال الإنتاج.

أنواع التحفيز

تنقسم الحوافز إلى عدة أنواع، ومنها تصنف حسب هدفها، فمثلاً توجد حوافز للأداء الجيد وأخرى للأداء المتميز.

هناك حوافز يتم تقسيمها وفقًا لطبيعتها وقيمتها، مثل الحوافز المادية والحوافز الروحية.

أولا: الحوافز من حيث هدفها

  • الأداء الجيد: الحوافز المرتبطة بالأداء الجيد أو العادي هي جزء من النظريات الكلاسيكية القديمة في إدارة الموارد البشرية، وهي تضمن للعامل الحصول على الراتب الأساسي والحفاظ على وظيفته حتى في حالة تقصيره.
  • الأداء المتميز أو الممتاز: هو المحفز الذي يمنح للعامل الذي يؤدي مهامه وواجباته بشكل كامل وخاصة إذا كانت تلك المهام تتطلب الإبداع والتجديد، وإذا كانت هذه الابتكارات تسهل عمل العاملين وتساعدهم في أداء مهامهم.

ثانياً: الحوافز من حيث قيمتها أو طبيعتها

  • الحوافز المادية: المكافأة النقدية هي الحوافز التي يحصل عليها العامل، ويتم حسابها وفقًا للمرتب وقيمته والقواعد المنصوص عليها في نظام الأجور والمرتبات في مكان عمل الموظف.
  • الحوافز المعنوية: تعتبر الحوافز النفسية من أهم أنواع الحوافز وأكثر أهمية من الحوافز المادية، حيث تساعد على رفع المعنويات وزيادة الإنتاجية وتحفيز الموظفين للعمل بشكل أفضل وتعزز الثقة بالنفس والعمل الجماعي.

اهمية التشجيع والتحفيز

  • يعتبر التحفيز العامل الرئيسي والأساسي الذي يدفع الشخص لتنفيذ سلوك معين ومطلوب منه، وذلك لتحقيق الهدف الذي أنشئت عملية التحفيز من أجله مثل تحسين الأداء أو رفع كفاءة العاملين.
  • يهدف الأسلوب المستخدم في المساعدة على تحقيق إنجاز محدد للمؤسسة أو الشركة، وتختلف الدوافع والرغبات التي تحفِّز وتوجِّه سلوك الإنسان في اتجاه تحقيق الأهداف المحددة.
  • الدافع للعمل هو شيء ينبع من الفرد نفسه، ويثير ويحفِّز رغبته في العمل، فهو نوع من القوة الداخلية التي تدفع الإنسان للبحث عن شيء محدد أو هدف معين، وتحفِّزه على بذل جهوده وتصرفاته لتحقيق ذلك الهدف أو الشيء.
  • يختلف الحافز عن الدافع من حيث طبيعة العمل، حيث أن العمل هو شيء خارجي وموجود في المجتمع، أو هو هدف قائم بذاته في البيئة المحيطة بالشخص الذي يجبره على العمل لأنه الطريقة الأساسية لإشباع حاجاته وتحقيق ما يريده ويشعر به.
  • يدفع الإحساس بالحاجة إلى المال الفرد إلى البحث عن عمل أو وظيفة، ويساعده على تحديد العمل المناسب وتفضيله على غيره بناءً على قيمة الأجر وقابلية الزيادة.

التحفيز الإيجابى

  • يتوجب على إدارات المؤسسات بجميع مستوياتها وأشكالها تنفيذ عمليات تحفيز بأنواعها المختلفة، سواء كانت معنوية أو مادية، لدفع العاملين فيها لتحقيق الأهداف المحددة وزيادة الإنتاجية، حيث يحتاج الأفراد إلى هذه الأساليب التحفيزية لتحقيق النجاح والتطور، ويمكن للإدارة المستمرة في تطبيق هذه الأساليب أن تدفع الموظفين لتحقيق الإنجازات المميزة والنجاحات البارزة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى