التعليموظائف و تعليم

فن الإلقاء والحوار

فن الإلقاء | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث مقالنا اليوم عن فن الإلقاء والحوار، إذ يخشى الكثير من الأشخاص لقاء الجماهير ويعتبرون ذلك اللقاء هو الامتحان الأصعب، خاصة إذا كان من سيلقي الخطاب غير معتاد على مقابلة الناس أو الحديث أمامهم.

يخشى الكثيرون ردود الفعل من الجماهير، ونسيان المعلومات التي تم ذكرها أو عدم صحتها، لذا سنسلط الضوء، في مقالنا اليوم، على مفهوم الإلقاء وأهميته، بالإضافة إلى عناصر الإلقاء وأهم الصعوبات التي يواجهها الشخص الذي يلقي الخطاب، وذلك عبر موسوعة، فتابعونا.

فن الإلقاء والحوار والارتجال

يعرف فن الإلقاء على أنه نوع أو نمط من الكلام أو الكتابة، ولكنه يعتمد في الأساس على اختيار الكلمات بحسن، وارتباطها بالموضوع المختار للحديث عنه، ونظرًا لأهمية الكلمات في تكوين اللغة التي نتواصل بها مع الآخرين لجعل تواصلنا فعالًا، فإن الخطاب الجيد هو من يختار الكلمات المناسبة والموضع المناسب لها، وكما قيل: “لكل مقام مقال.

يجب وضع العبارات والكلمات المناسبة في مكانها المناسب لتحقيق الهدف من الخطاب الذي يقوم على التحفيز والتشجيع أو التوعية، وذلك لتحقيق التواصل الفعال.

اهمية الالقاء

يعد الإلقاء من أهم الفنون الموجودة في مجتمعاتنا المتحضرة، حيث يعكس الإلقاء الناجح قدرة الشخص على التواصل الجيد والفعال، وهو يتطلب العديد من المهارات الأساسية.

على الرغم من التطور التكنولوجي الذي نشهده، فإنه لا يمكن للإنسان الاستغناء عن فن الإلقاء ليتمكن من تحقيق أهدافه وأحلامه والتعبير عن نفسه، فالتواصل الجيد والفعال يمكن أن يساعد الشخص على النجاح وكسب تأييد الجميع من حوله.

عناصر الالقاء

تتضمن خطوات الإلقاء المميزة عدة عناصر، ويتطلب القيام بتلك الخطوات لتحقيق إلقاء جيدٍ:

أولاً: التحضير الجيد للخطاب

  • أولاً، يجب عليك إخبار المنظمين للقاء بما يجول في ذهنك من أفكار وآراء واتجاهات.
  • إعداد افتتاحية اللقاء: يفضل أن يكون الجزء الأول من الخطاب مركزًا على هدف الخطاب بشكل قصة قصيرة أو مضحكة أو بأحد الأمثلة الشهيرة المتعلقة بموضوع الخطاب، أو بسؤال مباشر للحضور لإثارة فضولهم واهتمامهم.
  • يشير إلى أن الخطيب يبدأ بالتركيز على الرسالة التي يريد إيصالها ويدعم ما يقول بآراء المشاهير من العلماء والكتاب ذوي الثقل العلمي ويذكر الإحصائيات التي تدعم آرائه.
  • يجب ترتيب الخطاب بطريقة تناسب أفكار الحضور أو الفئة التي يتم توجيه الخطاب إليها، ويجب توفير بدائل في حال تشتت انتباههم.
  • يتضمن خاتمة الخطاب ملخصًا لكل ما تمت مناقشته في الاجتماع، ويهدف إلى إيصال النتيجة التي يرغب المتحدث في توصيلها.
  • يمكن استخدام الحكمة أو الأقوال الشهيرة أو الآيات القرآنية أو الأحاديث أو المقولات الشائعة لإنهاء اللقاء، وتختلف هذه الأشكال وفقًا لطبيعة الموضوع نفسه.
  • التدريب على الإلقاء الجيد: يساعد التدريب الجيد على الإلقاء على التغلب على الصعوبات التي قد تواجهك أثناء إلقاء الخطاب.
  • بالإضافة إلى الرسالة نفسها، يجعل الأسلوب الذي يتم به إلقاء الرسالة الرسالة أكثر تأثيرًا، حيث يعتمد الإلقاء على ثلاثة معايير هامة وهي:
    • من يلقي الخطاب.
    • كيف يلقي الخطاب.
    • وما الذي يلقيه.
  • يتفق الجميع على أن العنصر الثالث هو الأقل أهمية لأن طريقة الإلقاء تجعل الرسالة أكثر قوة وتأثيرًا.

يجب على من يقوم بإلقاء خطاب أن يختار ملابسه بعناية ويتجنب التلاعب بها، ويختار حذاء مناسب حتى لا يشعر بالتوتر أثناء إلقاء الخطاب.

يجب عليك أن تقف بشكل مستقيم، مع الظهر مستقيمًا دون وضع إحدى الأرجل على الأخرى، أو وضع إحدى الأرجل على الحائط فوق الأخرى، لأن كل هذه الأشياء تسبب التشتت للجمهور وتشتت تركيزهم، والتركيز هو الهدف لتحقيق الهدف من الإلقاء.

يجب أن تتجاهل التوتر والخوف والقلق والخجل، وأن تركز بشكل كامل على إيصال الخطاب بالطريقة المناسبة والجذابة والمباشرة.

المراجع

1

2

3

4

5

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى