الصحة النفسيةصحة

علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع

علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال من موقع الموسوعة، سنوضح لك ما هي علامات الشفاء المحتملة لنوبات الهلع، حيث تعد هذه النوبات من أبرز الاضطرابات النفسية الشائعة في العالم، وتحدث نتيجة لشدة الخوف عند التعرض لموقف ما يسبب القلق الشديد للمصاب. ويُطلق على هذه الحالة “اضطراب الهلع” في حالة تكرار هذه النوبات، وتتميز بظهور العديد من الأعراض المتنوعة كرد فعل للجسم نتيجة لشدة القلق.

علامات قرب الشفاء من نوبات الهلع

بإمكان الاستدلال على التعافي من اضطراب الهلع عبر الأعراض التالية:

  • تزيد هذه الخطوة من الشعور بالتعاطف مع الذات والإدراك بأن الكثير يعانون من اضطرابات الهلع.
  • قلة الشعور بجلد الذات.
  • زيادة القدرة على التحكم في المشاعر.
  • عدم تجاهل الشعور بالقلق.
  • الشعور بالقدرة على التغلب على المخاوف.
  • الإدراك بأن القلق غير مفيد.

أعراض نوبات الهلع

تظهر اضطرابات الهلع لدى فئة البالغين، وخاصة السيدات، وتستمر فترة النوبة لمدة 20 دقيقة، وقد تصل إلى ساعة واحدة، وتتمثل أعراض نوبات الهلع في الأعراض التالية:

  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • الإحساس بآلام في البطن.
  • الشعور بالدوار.
  • الإحساس بالقشعريرة.
  • الإصابة بالغثيان.
  • الإصابة بخفقان القلب.
  • الإحساس بالغياب عن الواقع.
  • الإصابة بالرعشة.
  • زيادة التعرق.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • التعرض لهلاوس بصرية.
  • الشعور بتنميل في الرأس.
  • سرعة ضربات القلب.
  • الشعور بالصداع.
  • الإحساس بخطر على وشك الحدوث.

عند تعرضك لنوبات متكررة، يجب التوجه إلى الطبيب المختص لتجنب المخاطر الصحية.

أعراض نوبات الهلع عند النوم

تسبب أعراض الهلع أثناء النوم في الإصابة بالأرق وعدم الحصول على نوم جيد، وتتضمن الأعراض ما يلي:

  • التنفس بصعوبة.
  • زيادة سرعة نبضات القلب.
  • فرط التعرق.
  • الإحساس باقتراب الخطر.
  • التعرض للقشعريرة.

ما هي أسباب الإصابة بنوبات الهلع ؟

يوجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات الهلع، مثل:

  • يعتبر عامل الوراثة من أهم العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالاضطراب، وذلك إذا كان أحد الأفراد في العائلة مصابا به.
  • اضطرابات في وظائف المخ.
  • التعرض لشدة التعب والإرهاق.
  • شدة الحساسية تجاه الأفكار السلبية التي تؤثر على المشاعر.
  • تعرض لموقف خطير ساهم في تكرار التعرض للنوبات.

هناك عوامل تزيد من احتمالية التعرض للنوبات الهلع، وتشمل ما يلي:

  • كثرة التعرض للقلق والضغط النفسي.
  • تعرض الطفل أو المراهق لحادثة صادمة مثل الاغتصاب أو وفاة شخص عزيز يمكن أن يؤثر عليه بشكل كبير.
  • شرب القهوة بشكل مفرط.
  • إدمان التدخين.

مضاعفات الإصابة باضطراب الهلع

يعد اضطراب الهلع من بين الاضطرابات التي تتطلب الحصول على العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الناتجة عنه:

  • تزداد فرص الإصابة بمزيد من الاضطرابات النفسية، ومنها الاكتئاب.
  • الميل إلى العزلة والابتعاد عن التجمعات لتجنب القلق.
  • التعرض لأزمات على المستوى المادي.
  • يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث خلافات وأزمات مع زملائك في المدرسة أو العمل.
  • تعني الإصابة بالرهاب تجاه شيء ما، مثل الرهاب الاجتماعي الذي يخاف فيه المصاب من التواجد في وسط المجموعات.
  • كثرة الأفكار السلبية التي تراود المصاب.
  • كثرة التفكير في الانتحار.

تشخيص نوبات الهلع

يقوم الطبيب المختص بتشخيص نوبات الهلع عبر الوسائل التالية:

  • يتم طرح مجموعة من الأسئلة على المريض لتقييم شدة مخاوفه وقلقه.
  • إجراء فحص وظائف القلب باستخدام أجهزة كالمخطط الكهربائي للقلب.
  • إجراء تحليل دم للكشف عن وظائف الغدة الدرقية في الجسم.
  • إجراء فحص سريري على الجسم بالكامل.

يتوصل الطبيب المختص إلى تشخيص اضطرابات الهلع وفقًا للمعايير التالية:

  • التعرض لنوبات الهلع بشكل مفاجيء.
  • التعرض للنوبات بشكل متكرر.
  • ينصح بتجنب المواقف التي تزيد من تعرض الشخص لنوبات الهلع.
  • يُشترط عدم إصابة المرشح بأي اضطرابات نفسية تؤدي إلى حدوث هذه النوبات.
  • تجنب تناول الأدوية التي تؤدي إلى نوبات الهلع.

علاج نوبات الهلع

يتم علاج نوبات الهلع باستخدام العلاج الدوائي والنفسي والمنزلي، ويهدف العلاج بشكل عام إلى تقليل تعرض المريض لنوبات الهلع، وفي هذا المقال سنتعرض لأهم المعلومات عن العلاج الدوائي والنفسي:

العلاج بالأدوية

  • تعمل الأدوية على الحد من أعراض نوبات الهلع وتتمثل في التالي:
  • أدوية البنزوديازبينات مثل كلونازيبام وألبرازولام.
  • تشمل الأدوية المثبطة لاسترجاع السيروتونين المضادة للاكتئاب المنتقاة مثل فلوكستين.
  • فينلافاكسين هو مثبط إعادة امتصاص السيروتونين، وهو مضاد اكتئاب.

العلاج النفسي

  • يُعد العلاج السلوكي المعرفي واحدًا من أكثر أشكال العلاج النفسي فعالية في علاج اضطراب الهلع، حيث يساعد على التغلب على الخوف والقلق الذي يسببه حدوث نوبات الهلع.
  • مع الالتزام بالعلاج النفسي، تقل أعراض نوبات الهلع تدريجيًا خلال بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، وفقًا لمدى استجابة المريض للعلاج.
  • يساعد العلاج النفسي على فهم اضطراب الهلع ونوباته وتعلم السيطرة على الخوف في المواقف التي يتعرض فيها لنوبات الهلع.

العلاج المنزلي

توجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لمساعدة في التغلب على اضطراب الهلع ونوباته، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم يوميًا.
  • تجنب التعرض للإجهاد الشديد.
  • يمكن التواصل مع مجموعات الدعم لأولئك الذين يعانون من اضطرابات الهلع لتشجيعهم على الالتزام بالعلاج والتخلص من هذا الاضطراب.
  • يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وتسبب الشعور بالتوتر، مثل القهوة.
  • الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي.

كيفية الوقاية من نوبات الهلع

هناك عدة طرق لتقليل احتمالية التعرض لنوبات الهلع، ويجب على المتعرضين للقلق والضغط النفسي بشكل مستمر الالتزام بهذه الطرق، وتشمل ما يلي:

  • الاستمرار في ممارسة الرياضة يقلل من الشعور بالقلق.
  • تتطلب حالات الهلع الطبية العلاج الفوري والالتزام به.

وفي نهاية هذا المقال قمنا بشرح علامات اقتراب الشفاء من نوبات الهلع، واستعرضنا أعراض نوبات الهلع وأسباب إصابة اضطرابات الهلع، بالإضافة إلى طرق العلاج المختلفة بين العلاج بالأدوية والعلاج النفسي والعلاج المنزلي.

ويمكنك الإطلاع على المزيد عن نوبات الهلع في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى