الصحة النفسيةصحة

علامات سن المراهقة المبكرة

علامات سن المراهقة المبكرة | موسوعة الشرق الأوسط

علامات سن المراهقة المبكرة

تعتبر مرحلة المراهقة المبكرة هي المرحلة التي يصل فيها الطفل إلى النضج النفسي والعقلي أكثر من النضج الجسدي، وتبدأ في سن السادسة وتستمر حتى الثامنة من عمر الطفل، حيث يبدأ السلوك الطفولي في التراجع، وتحدث بعض التغييرات العاطفية والعقلية والجسدية، وفيما يلي سنتعرف على علامات المرحلة المبكرة على النحو التالي:

النمو الجسدي

مع بدء مرحلة المراهقة المبكرة، يحدث مجموعة من التغيرات الجسدية التي تشمل ما يلي:

  • يحدث نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم مع زيادة الإفرازات الدهنية الجلدية.
  • زيادة في إفراز العرق.
  • بروز الأعضاء الأنثوية والذكورية، مثل: تحدث زيادة حجم الثدي لدى الإناث وتغيرات فسيولوجية في الأعضاء التناسلية للذكور والإناث.
  • الانجذاب إلى الجنس الآخر.

النمو المعرفي

تتضمن تغيرات في أساليب التفكير والهوايات والاهتمامات، على عكس ما كان يهتم به في الماضي، وتشمل ما يلي:

  • يجب التركيز على الحاضر بشكل أفضل وتقليل التفكير في المستقبل.
  • التفكير في السلوكيات الأخلاقية.
  • التركيز على المصالح الشخصية وتجاهل مصالح الآخرين.
  • الميل إلى التفكير الإبداعي.

النمو العاطفي

هي التي تضمن على المشاعر العاطفية والاجتماعية، ومنها الآتي:

  • الزيادة في الصراعات الداخلية المتعلقة بالهوية الشخصية.
  • الإكثار في افتعال المشكلات مع العائلة.
  • التأثر بالأصدقاء.
  • الميل إلى الاستقلال وحصوله على خصوصيته.
  • تقلبات مزاجية.
  • الابتعاد عن المألوف وكسر القواعد.
  • يتميز بالطابع الطفولي في بعض الأحيان، خاصة عندما يتعرض للضغوط.
  • قد يشعر الشخص بالتوتر والغرابة بسبب التغيرات الجسمية التي يتعرض لها.

ما هي المراهقة المبكرة؟

تمثل مرحلة المراهقة مرحلة تحولية في حياة الطفل، حيث تتغير العوامل النفسية والعقلية للطفل وليست الجسدية. تبدأ هذه المرحلة عادة في سن السادسة أو الثامنة من عمر الطفل، وتتميز بالسيطرة على الطابع النفسي للطفل، ويميل الطفل في هذه المرحلة إلى التفكير بالجنس الآخر، وليس بالجنسية، ولكن من الناحية العاطفية

أسباب المراهقة المبكرة

لذلك، ما هو السبب في حدوث المراهقة في سن مختلفة عن السن المتعارف عليه؟ وسنشرح ذلك في الفقرة التالية على النحو التالي:

  • يرجع السبب الرئيسي وراء التغيرات العاطفية والنفسية للأطفال في سن مبكرة إلى التطورات التكنولوجية في العصر الحديث، حيث أصبحت المعلومات متاحة بشكل كبير في العديد من مجالات الحياة المختلفة، ولعبت دورًا أساسيًا في التغيرات الفكرية لدى الأطفال، وساهمت في نموهم النفسي السريع واكتساب صفات الطفل المراهق المبكر.
  • بسبب التقدم التكنولوجي الحديث، يميل الأطفال إلى تطبيق كل ما يرونه، وبالتالي تساعد التكنولوجيا في تسريع نمو المشاعر لديهم. ومن الأمثلة على ذلك، نرى الطفلات يميلن إلى وضع المساحيق التجميلية على وجوههن، ويميلون إلى شراء الملابس والأحذية الجذابة. كما يميل الأطفال إلى الاستقلالية والشعور بالتمرد الشديد في بعض الأمور المتعلقة بهم، بجانب محاولة إثبات أنفسهم في المجتمع رغم صغر سنهم.

كيفية التعامل مع المراهقة المبكرة؟

في حال ظهور علامات المراهقة المبكرة في طفلك، يجب اتباع مجموعة من النصائح الواجبة لتحسين الوعي النفسي والعاطفي لطفلك، ومنع تفاقم المشكلات، وتشمل هذه النصائح:

  • يجب أن يتم التواصل والمناقشة بين الآباء والأطفال، حتى يتمكنوا من التعرف على مشاعرهم وأفكارهم، والتقرب منهم والسيطرة عليهم.
  • يجب تجنب التوجيهات المليئة بالتوبيخ التي تؤدي إلى شعور الأشخاص بالقلة من الثقة بأنفسهم، ويمكن أن يسبب ذلك اضطرابات نفسية عديدة.
  • يجب أن ننظر إلى الطفل كما لو كان شخصًا بالغًا وليس طفلاً، لأن عقله وعاطفته تحمل صفات الشخص البالغ، ويجب التعامل معه بناءً على ذلك.
  • يجب إعطاء الشخص حريته الشخصية وعدم التدخل في أموره، بالإضافة إلى السماح له بالتعبير عما يشعر به بحرية دون قيود.
  • يجب الاستماع إلى الآخرين عندما يطروحون عددًا من الأسئلة، ويجب الإجابة على أسئلتهم بكل وضوح وعدم التهرب من الإجابة.
  • من الجيد التعرف على أصدقائك المقربين والأماكن التي يشاركونها، دون أن يشعر الشخص بأنه مقيد أو مراقب.
  • يشاركون في العديد من الأنشطة المختلفة مثل الجري والتمارين الرياضية واللعب معًا.
  • توفي أبو بكر الرازي في 19 نوفمبر 923 ميلاديًا ودفن في قرية الري التي هي مسقط رأسه.

الجانب النفسي للمراهقة المبكرة

يعتبر الجانب النفسي أحد الجوانب الأكثر تأثيرًا على الأطفال في مرحلة المراهقة المبكرة، وقد أشار علماء نفس الأطفال إلى ذلك، وسنتحدث فيما يلي عن الجانب النفسي وأهميته:

  • يتعرض الطفل لبعض التغيرات النفسية بعد دخوله مرحلة المراهقة المبكرة، والتي تجعله غير قادرًا على التعبير عنها بوضوح.
  • تحدث العديد من السلوكيات الغريبة التي لم يكن يفعلها في السابق.
  • قد يشعر الشخص بالتعب والضجر والملل حتى لو لم يقم بأي نشاط، ولكنه قد لا يستطيع التعبير عن هذه الأعراض.
  • تكمن الرغبة في الانفصال في أن الشخص لا يزال طفلاً ويريد القيام ببعض المهام التي لم يفعلها من قبل، وليس بإمكان بعض الآباء فهم ما يحدث مع أطفالهم، ولكن هذا أمر طبيعي لأن الطفل يدخل مرحلة المراهقة في سن مبكرة.

نهاية سن المراهقة

تختلف فترة المراهقة بين الأفراد بسبب الاختلافات الاجتماعية، حيث يمكن أن تستمر لفترة قصيرة أو طويلة، وتصل إلى أكثر من 10 سنوات خلال حياة الشخص، لذا قام العلماء بتقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاث فترات، وهي كما يلي:

  • الفترة الأولى: تبدأ فترة المراهقة بعمر الحادية عشرة وتستمر حتى الرابعة عشرة، وهذه الفترة تشهد الكثير من التغييرات البيولوجية السريعة.
  • الفترة الثانية: المرحلة التي يكتمل فيها كافة العوامل البيولوجية في جسم المراهق هي من سن الرابعة عشر حتى الثامنة عشر.
  • الفترة الثالثة: تبدأ فترة النضج للمراهق عادةً من سن 18 إلى 21 عامًا، حيث يتميز بالنضج في جوانب مختلفة مثل المظهر والعوامل العقلية والنفسية وغيرها.

السن الطبيعي للبلوغ

يختلف السن الطبيعي للبلوغ من طفل إلى آخر، ومع ذلك سنتحدث عن هذا الأمر بشكل عام:

  • بداية ظهور علامات البلوغ عند الفتاة تكون في سن (8: يصل المتوسط في العمر لـ 14 عامًا، ويبلغ 11 عامًا.
  • إما بالنسبة للذكر فتمون في سن (9: 14 عامًا، والمتوسط في سن الثانية عشرة.
  • تستغرق علامات البلوغ لدى الذكور وقتًا طويلًا حتى تكتمل، فيما يكتمل بلوغ الإناث في سن الرابعة، حيث يكون الذكور في سن السادسة لم يتم إكمال علامات البلوغ لديهم بعد.
  • بالإضافة إلى أنه يصل الذكور إلى النضج الجنسي في سن 14 عامًا، في حين يصل الإناث إلى ذلك في سن 11 إلى 16 عامًا.
  • تكون هذه المرحلة واضحة في العديد من الحالات، ولكن يمكن لبعض الناس أن يظهر لديهم علامات البلوغ في وقت مبكر أو في وقت متأخر، وهذا يعرف بـ (البلوغ المبكر أو المتأخر).).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى