صحةصحة المرأة

علامات تدل على وجود سرطان الثدي انتبهي قبل الخطر

1616461362 archive CANCER DE SENO2 | موسوعة الشرق الأوسط

علامات تدل على وجود سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من الأمراض الشائعة في الوقت الحالي، حيث يتسبب في تغييرات غير طبيعية في الأنسجة الليفية للثدي المعروفة باسم النسيج اللحمي. وتوجد العديد من العلامات التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الثدي

  • يتمثل العلامة بوجود بروز أو تكتل غير طبيعي تحت الجلد يمكن الشعور به ويختلف عن أجزاء الجسم الأخرى.
  • وجود ألم وتورم في الثدي.
  • توجد كتلة تحت الجلد أو بالقرب من الحلمة يمكن الشعور بها.
  • الإحساس بتهيج في الجلد.
  • يتميز بوجود احمرار وتقشر في الحلمة أو الجلد المحيط بالثدي.
  • تشمل الأعراض ألمًا في الحلمة مع تراجع أو انكماش الحلمة وتأخر في النمو.
  • يتميز خروج بعض الإفرازات من الثدي باللون الشفاف أو الدموي، والذي يميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر أو البني الداكن، وفي بعض الحالات يكون لونها أسود، ولكنها غير لبنية.
  • الشعور بوجود انتفاخ في منتصف دورة الحيض.
  • ظهور ألم أسفل الذراعين.
  • حدوث تغير في حجم الثدي.
  • تسنن جلد الثدي.

معلومات حول سرطان الثدي

سرطان الثدي Breast Cancer، هو مرض يصيب فئة كبيرة من النساء:، يجدر بالذكر أن هناك نسبة قليلة من الرجال يتعرضون لهذا المرض.

  • يمكن أن يتواجد سرطان الثدي بشكل ورم حميد في الثدي، وهو نوع من الأورام غير السرطانية التي لا تنمو بشكل كبير ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما يمكن أن ينمو ورم الثدي الخبيث وينتشر في باقي أجزاء الجسم.
  • غالبًا ما يتراوح حجم الورم السرطاني في الثدي بين 1 و 2 سم، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يصل حجم الورم إلى 5 سم.

تصنيف الورم السرطاني

يمكن تصنيف الأورام السرطانية وفق حجمها ومدى انتشارها في الجسم إلى مراحل مختلفة، حيث تتراوح مراحل السرطان من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة التي تعد الأكثر خطورة، ومن المهم التوضيح أنه يمكن تصنيف المراحل على النحو التالي:

  • المرحلة الصفرية (0): هي المرحلة الأولى من السرطان والتي تشير إلى عدم وجود أي ورم سرطاني، ولكن يوجد نمو غير طبيعي وغالباً ما يمكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية.
  • المرحلة الأولى (I): تعد مرحلة مبكرة للاكتشاف في حالة وجود ورم في الجسم، وتشير إلى وجود ورم صغير في منطقة معينة.
  • المرحلة الثانية (II): في هذه المرحلة ، ينمو حجم الورم ولكنه لم ينتشر إلى أي أجزاء أخرى من الجسم.
  • المرحلة الثالثة (III): في هذه المرحلة، ينمو الورم ليصبح أكبر حجمًا، وقد ينتقل إلى الخلايا المجاورة أو العقد اللمفاوية.
  • المرحلة الرابعة (IV): في هذه المرحلة، يكون الورم قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويُعرف هذا النوع من سرطان الثدي بالسرطان الثانوي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو حالة لا يوجد لها سبب واضح حتى الآن يؤدي إلى تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، ومع ذلك، توصل بعض الأطباء إلى عدد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، ومن بين هذه الأسباب:

  • عوامل وراثية: تتسبب نسبة كبيرة من حالات سرطان الثدي في الإصابة بسبب العوامل الوراثية، حيث يوجد بعض الأسر التي تحمل جين واحد أو اثنين من جينات سرطان الثدي، مثل: جين سرطان الثدي رقم 1 (BRCA1) أو جين سرطان الثدي رقم 2 (BRCA2)، ويجب الإشارة إلى أن هذه العوامل هي السبب الرئيسي للإصابة بمرض سرطان الثدي.
  • عيوب جينية: هناك العديد من الجينات المسؤولة عن ظهور الأورام وخاصة ورم الثدي، مثل جين رنح توسع الشعيرات (Ataxia – telangiectasia mutation gene)، وجين رقم (P53)
  • العيوب المكتَسَبة: قد تتعرض بعض النساء للإشعاع على منطقة الصدر، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تغييرات جينية في الجسم وإصابتهم بسرطان الثدي.

تشخيص سرطان الثدي

إذا لاحظت كتلة غريبة في الثدي، حتى لو كان السبب هو تصوير إشعاعي أخير للثدي، يجب التواصل مع الطبيب لتحديد الوضع والتعامل مع الحالة، ويجب الانتظار حتى تنتهي فترة الحيض قبل إجراء التشخيص واتخاذ الإجراءات اللازمة:

  • الفحص الذاتي: يعتبر الكشف الذاتي عن سرطان الثدي من الخطوات الأساسية الهامة، ويجب على جميع النساء استخدام الإمكانيات المتاحة لديهن، وإجراء الفحص بشكل منتظم بدءًا من سن العشرين، مع التعرف على بنية وأنسجة الثدي، ويتم الكشف الذاتي بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • الفحص في العيادة: في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، يجب إجراء الفحوصات بشكل دوري في العيادة مرة كل 3 سنوات للتأكد من وجود كتل أو تغييرات في الغدد الليمفاوية في منطقة الإبط.
  • التصوير الشعاعي: هذا الفحص يقوم بتصوير أنسجة الثدي عن طريق الأشعة السينية ولكنه لا يعد من الطرق الفعالة للتعرف على الورم، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد نوعان من التصوير الشعاعي وهم:
    • التصوير الشعاعي التشخيصي للثدي (Diagnostic Mammography).
    • التفرّس بالتصوير الشعاعي للثدي (Scanning Mammography).
  • إجراءات تشخيصية: تساعد هذه الإجراءات في التعرف على الحالات غير المألوفة في نسيج الثدي التي يصعب تشخيصها بواسطة الفحوص الروتينية.
  • فحص الموجات فوق الصوتية: يتم هذا الفحص للتحقق ما إذا كانت الكتل في الجيم صلبة أم لا.
  • الخزعة: هذا الفحص من الفحوصات يمكن من خلاله التأكد من وجود خلايا سرطانية في الثدي أم لا، حيث إنه يمكن أن من خلاله توضيح التغيرات التي تطرا على نسيج الثدي، بالإضافة إلى أنها تحدد إذا كانت الحالة بحاجة إلى تدخل جراحي أم لا، كما أن هذه الخزعة تتواجد بعدة أنواع والتي يمكن توضيحها فيما يلي:
    • خزعة جراحيّة (Surgical biopsy)
    • خزعة بالإبرة النحيفة (Fine needle).
    • خزعة تجسيمية (Stereotactic biopsy).
    • خزعة بالإبرة الثخينة (Coreneedle)
  • فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون: هذه المستقبلات متواجدة في الخزعة المستخرجة من الثدي، وفي حال وجودها، ينصح بتناول بعض الأدوية التي تمنع وصول الأستروجين إلى هذه المنطقة، مثل: تاموكسيفين (Tamoxifen)

علاج سرطان الثدي

هناك العديد من الوسائل العلاجية المختلفة التي يمكن استخدامها، ولكن يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المناسبة وفقًا للأسباب المحددة، وتشمل بعض الطرق العلاجية الشائعة ما يلي:

  • الجراحة: يتم من خلالها استئصال الثدي بالكامل والتي أصبحت من الوسائل النادر اللجوء إليها، فقد يتم استئصال أجزاء أو الورم من الثدي، كما يمكن إعادة بناء الثدي مرة أخرى، وقد تكون الجراحة لإزالة الورم من الثدي بأكثر من طريقة واكثر من مرحلة، ومنها:
    • خزعة من الغدد الحارسة (Sentinel lymph node biopsy)
    • استئصال الورم السرطاني.
    • استئصال الغدد الليمفاوية الإبطية.
    • جراحة إعادة بناء وترميم الثدي.
  • العلاج بالهرمونات: يتم استخدام هذا النوع من العلاج في حالة الإصابة بالنوع الحساس للهرمونات، ويتم ذلك عن طريق حصر الهرمون من خلال الأدوية المثبطة.
  • العلاج البيولوجي: يوجد من هذا العلاج ثلاثة أنواع ومنها ما يلي:
    • دوكيتاكسيل (Docetaxel)
    • تراستوزوماب (Trastuzumab)
    • بيفاسيزوماب (Bevacizumab)
  • العلاج الكيميائي: يمكن استخدامه للتخلص من الأورام الخبيثة، حيث يمكنه الوصول إلى جميع أجزاء الجسم وليس محصورًا في منطقة واحدة فقط، ويمكن استخدامه لتقليل حجم الورم قبل العمليات الجراحية.

أسئلة شائعة

كيف يكون شكل حبة سرطان الثدي؟

يمكن أن يتواجد سرطان الثدي بشكل ورم حميد في الثدي، وهو نوع من الأورام غير السرطانية التي لا تنمو بشكل كبير ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما يمكن أن ينمو ورم الثدي الخبيث وينتشر في باقي أجزاء الجسم.
غالبًا ما يتراوح حجم الورم السرطاني في الثدي بين 1 و 2 سم، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يصل حجم الورم إلى 5 سم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى