علامات تدل على ارتفاع الكولسترول
علامات تدل على ارتفاع الكولسترول
الكوليسترول هو مادة شمعية تشبه الدهون يفرزها الكبد، وهي شيء ضروري لتكوين أغشية الخلايا وفيتامين د وإنتاج بعض الهرمونات، ولكن عندما يرتفع مستوى الكوليسترول، قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية.
يعتبر ارتفاع الكوليسترول من المشاكل الصحية الشائعة، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا في جميع أنحاء العالم، ويمكن التعرف على ارتفاع الكوليسترول من خلال بعض العلامات التي تظهر على الجلد وتعتبر إنذارًا، وتتضمن هذه العلامات ما يلي:
- الزوائد الشمعية: من الممكن أن يتسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في ظهور بعض الزوائد الشمعية في بعض أجزاء الجسم مثل الجفون وخطوط اليد ونهاية الساق، وتظهر باللون الأصفر أو البرتقالي وليست مؤلمة.
- الطفح الجلدي: يتميز هذا العرض بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ويصاحبه ظهور بعض البؤر الملساء المتقاربة في اليدين والساقين.
- تقوس الأظافر: في حالة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم، تتقوس الأظافر وتظهر باللون الأصفر، ويصبح ملمسها خشناً، وقد تظهر عليها بعض الخطوط الحمراء أو البنفسجية، وهذه هي علامات ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- تلون باطن القدم: يجب مراقبة لون باطن القدم بعناية، وإذا ظهرت بعض البقع أو تغير لونه، فيجب زيارة الطبيب، وقد تشير هذه العلامات إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول أو التهاب الأوعية الدموية، وهذا المرض يؤثر على البطين الداخلي للقلب وصماماته.
- آلام شديد في الصدر: هذا يشير إلى إصابة الشخص بذبحة صدرية ناتجة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وهو أمر يثير القلق.
- الغثيان: يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول بعض الاضطرابات في المعدة والأمعاء التي يمكن أن تنتج عن الطعام.
- التعب الشديد: يؤثر الكوليسترول على إنتاج الهرمونات مثل هرمونات الغدة الدرقية، وبالتالي لا يستطيع مرضى الكوليسترول ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- ضيق التنفس: يعاني المريض من مشكلات في تدفق الدم بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول.
معلومات عن الكوليسترول
كما ذُكر سابقًا، الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية، ويتم إفرازه بشكل طبيعي في الجسم ويساعد على القيام بوظائف مهمة، ولكن عندما يزيد عن المستوى الطبيعي، يمكن أن يسبب العديد من الأمراض ويكون ضارًا للجسم.
- يوجد نوعان من الكوليسترول يجب معرفتهما لتقييم مرضى ارتفاع الكوليسترول، حيث إن الكوليسترول يعتبر ضارًا عندما تكون البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL، بينما يعرف الكوليسترول الجيد عندما تكون البروتينات الدهنية عالية الكثافة.
- يوجد في الجسم دهون تسمى الدهون الثلاثية ويستخدمها الجسم كمصدر لتخزين الطاقة وإطلاقها عند الحاجة، وعندما يزيد مستوى الدهون المخزنة إلى الحد الأقصى، فقد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.
ما هو مستوى الكوليسترول الطبيعي؟
تم تحديد نسبة الكوليسترول في الدم، سواء كانت نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو منخفضة الكثافة، أو نسبة الدهون الثلاثية.
- لتحقيق نسبة الكوليسترول المثالية في الجسم، يجب أن يكون مستوى البروتينات الدهنية منخفضًا، حيث يجب أن يكون أقل من 70 ملغ/ديسيلتر، وهذه النسبة لا تشكل أي خطر على الشخص، حيث أن مستوى البروتينات الدهنية في الجسم التي تتراوح بين 100 و 130 ملغ/ديسيلتر هي أمور طبيعية ولا يجب أن تسبب القلق.
- أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستوى الكوليسترول أدنى من حد معين يمكن أن يتسبب في بعض المشاكل، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة إلى 40 ملليجرام لكل ديسيلتر إلى الإصابة بأمراض القلب أو سكتة دماغية أو تصلب الشرايين.
- يجب أن يكون مستوى الدهون الثلاثية في الجسم 150 ملليجرام لكل ديسيلتر، لأن ذلك يعد شيئًا طبيعيًا وجيدًا للجسم.
كيف تعرف إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو إذا كنت عرضة لهذه الحالة؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها للكشف عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، بما في ذلك ملاحظة الأعراض المذكورة سابقًا، أو وجود بعض العوامل الوراثية، أو من خلال الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها بانتظام.
- يجب توخي الحذر من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
- عند ملاحظة التغيرات في النفس أو زيادة الوزن بشكل سريع، فهذه تعد من العلامات المبكرة التي يمكن التعرف عليها واللجوء إلى الطبيب على الفور.
حالات يستلزم فيها إجراء تحليل الدم
توجد بعض الحالات التي يلزم فيها اللجوء إلى الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية لقياس نسبة الكولسترول في الدم، ومن هذه الحالات ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم: تشير الإشارات إلى أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يحدث بسبب ضيق الشرايين أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- الزيادة الكبيرة في الوزن: قد يتسبب تناول الأطعمة الدهنية في زيادة الوزن ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسمنة.
- التدخين: يعتبر التدخين من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول بالدم
توجد بعض الطرق التي يمكن للمرضى استخدامها لتنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، ومن بين هذه الطرق:
- اتباع نظام غذائي: يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية التي تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك تجنب تناول اللحوم الدهنية والمعجنات التي تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت.
- الانتظام في ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المختلفة، حيث يحافظ الشخص الرياضي على صحته ورشاقته ولا يتعرض لأي نوع من أنواع التدخين.
- مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم: من الأمور الهامة التي تساعد في الوقاية من أضرار الكوليسترول العالي، مراقبة مستوياته بانتظام من خلال إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
مشروبات تقضي على الكوليسترول
للحفاظ على نسبة الكوليسترول في الدم، يتطلب الأمر الاهتمام بالأنظمة الغذائية، حتى لا تحدث بعض المضاعفات الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية ومرض السكري. ويمكن الحد من ارتفاع الكوليسترول في الدم عن طريق تناول بعض المشروبات الصحية التي تعمل على خفض الكوليسترول في الدم، ومن هذه المشروبات:
- حليب الشوفان: يساهم خليط الحليب والشوفان في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، حيث يعمل الشوفان على تنظيم مستويات الكوليسترول ويصبح أكثر فعالية عند خلطه مع الحليب، ويحتوي الشوفان على بيتا جلوكان التي تساعد على تكوين مادة شبيهة بالهلام في الأمعاء، مما يزيد من تفاعلها مع الصفراء ويقلل من امتصاص الكوليسترول.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي على مادة الكاتشين المضادة للأكسدة التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويحتوي كوب واحد من الشاي الأخضر على 50 ملغ من مادة الكاتيكين.
- حليب الصويا: يحتوي حليب الصويا على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، مما يجعله خيارًا مهمًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويعد بديلاً مثالياً للمنتجات الدسمة من الألبان. بالإضافة إلى ذلك، فإن بروتين الصويا مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- عصير الطماطم: يحتوي عصير الطماطم على مادة الليكوبين التي تزيد من مستويات الدهون في الجسم وتقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الكوليسترول.
