الصحة الإنجابيةصحة

علاقة فصيلة او سالب في أول الحمل

فصيلة او سالب في أول الحمل1 | موسوعة الشرق الأوسط

فصيلة الدم سالبة في بداية الحمل وتأثيرها على الإجهاض، فترة الحمل تعد من الفترات الحساسة جدًا التي يمر بها النساء خلال حياتهن، وتحدث خلالها الكثير من التغييرات الطبيعية والهرمونية، ولكن يجب على السيدة زيارة الطبيب المختص لمتابعة حملها وتجنب أي تغييرات غير مرغوبة والحد من عوامل الخطر.

يطلب من الطبيب إجراء بعض الفحوصات الطبية، ومن بين هذه الفحوصات فصيلة الدم، والتي أثبتت الدراسات والأبحاث أن لها علاقة بالإجهاض، ولكن ما هي العوامل المرتبطة بخطر فصيلة الدم السالبة في بداية الحمل؟ سنتعرف على ذلك في مقال اليوم على موسوعة.

فصيلة أو سالب في أول الحمل:

  • يقول أطباء أمراض النساء والتوليد إن فصيلة الدم تؤثر بشكل كبير على الحمل وتعد سببا من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى الإجهاض، حيث أن وجود فصيلة الدم السالبة لدى الزوجة يعني أن جهاز المناعة لديها يقوم بمهاجمة الحمل ويتعامل معه كأنه نوع من الأجسام الغريبة التي يجب طردها والتخلص منها فورا.
  • لذلك، تزيد نسبة الأجسام المضادة بشكل كبير وتبدأ في مهاجمة الجنين حتى يتم إجهاض الحمل.

علاقة فصيلة الدم بالحمل:

تشير الدراسات والأبحاث إلى وجود علاقة وثيقة بين فصيلة الدم لدى الزوجين واحتمالية الحمل، ويعتمد ذلك على العوامل التالية:

  • في حالة كون فصيلة دم الزوج إيجابية وفصيلة دم الزوجة إيجابية أيضًا، فلا يوجد أي مشكلة في إكمال الحمل.
  • في الحالة الثانية، إذا كان الزوج والزوجة يحملان فصيلة دم سالبة، فلا يوجد أي مشاكل في هذه الحالة.
  • في الحالة الثالثة، إذا كان الزوج يحمل فصيلة دم سالبة والزوجة موجبة، فليست هناك مشاكل.
  • في الحالة الرابعة، إذا كان الزوج يحمل فصيلة دم موجبة والزوجة تحمل فصيلة دم سالبة، فإن المشكلة تكمن في أنها قد تؤدي إلى وفاة الجنين أو إصابته بنسبة كبيرة من الصفراء إذا كان يحمل عامل الدم الموجب.

عادةً ما لا تحدث مشاكل خلال الحمل الأول لأن دم الأم ودم الجنين لا يمكن أن يختلطا خلال فترة الحمل، ولكن إذا حدث تمزق في المشيمة خلال الولادة، فقد يختلط دم الأم ودم الجنين حتى لو كانت نقطة دم واحدة، ولكن هذا لا يسبب أي مشاكل للجنين لأنه قد خرج إلى الحياة ولا يزال في جسد الأم المرضعة ونظامها المناعي.

ماذا يحدث في حال حمل الأم مرة ثانية ؟:

  • في حالة حدوث حمل ثانٍ لدى الأم، وحمل الجنين بمرض الريسوس، فإنه سيتم نقل الأجسام المناعية للأم إلى الجنين عبر المشيمة، مما يؤدي إلى وفاة الجنين وهو داخل بطن الأم، وقد يسبب ذلك الإجهاض المستمر، وإذا ولد الجنين فإنه قد يعاني من مرض الصفراء والأمراض المناعية الأخرى.
  • ما هو علاج فصيلة الدم السالبة لدى الأم الحامل:
  • لا يوجد علاج لتغيير فصيلة الدم، حيث إنها تعد من الصفات الوراثية التي لا يمكن تغييرها، ولكن في حال تأكد أن السيدة الحامل تحمل فصيلة دم سالبة، يتم إعطاء حقنة أجسام مناعية للسيدة الحامل في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
  • بعد ذلك، يُعطى الأم حقنة أخرى خلال الولادة، ويمكن تأخير إعطائها حتى ثلاثة أيام، ولكن لا يجب تأخيرها أكثر من ذلك، حتى يكون الحمل القادم آمنًا.
  • يتم إعطاء هذا النوع من الحقن للسيدات اللاتي تعرضن للإجهاض أو خضعن لعملية حمل خارج الرحم.
  • يمكن أيضًا علاج المرأة باستخدام الكورتيزون، حيث أظهرت الدراسات والأبحاث أنه يلعب دورًا كبيرًا في علاج مشكلة الأجسام المضادة، حيث يُعد من الأدوية المثبطة للمناعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى