الحالات المرضيةصحة

علاج مرض كورونا المستجد الجديد

علاج مرض كورونا المستجد الجديد | موسوعة الشرق الأوسط

هل توصل العلم إلى علاج لفيروس كورونا المستجد COVID-2019؟ هذا السؤال أصبح الأكثر طرحًا في جميع الأوساط والبلدان العربية المختلفة، حيث انتشر هذا الفيروس في أغلب دول الوطن العربي والإسلامي، وفي جميع دول العالم. وأدى انتشار هذا الفيروس إلى شعور الكثيرين بالرعب والهلع من الإصابة به، خوفًا على حياتهم، على الرغم من أن نسبة الإصابة به لا تتعدى 2 أو 3 بالمائة، ولكن سرعة انتشاره كبيرة جدًا. ومن خلال هذه الموسوعة، سنتعرف على علاج هذا الفيروس، فتابعونا.

ما هو علاج مرض كورونا المستجد الجديد

  • حتى الآن، لم يتوصل العلماء إلى مصل أو لقاح يمكنهم من القضاء على فيروس كورونا.
  • يتلقى الأشخاص المصابون بهذا المرض الرعاية الطبية اللازمة لتخفيف الأعراض، وتتلقى الحالات الحرجة رعاية مكثفة أو مركزة للتخلص من تلك الأعراض.
  • تجري حاليًا العديد من الأبحاث والدراسات الطبية المكثفة في دول العالم المختلفة، لمحاولة إيجاد علاج فعال لهذا الفيروس، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا اكتشافها لقاحًا للقضاء على هذا الفيروس في الأيام القليلة الماضية.
  • في إحدى مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة، قام فريق الباحثين بإعطاء نسخة تجريبية من لقاح يدعى أنه يعالج فيروس كورونا إلى عدد من المتطوعين، لاستكشاف فاعليته في علاج البشر بعد أن ثبتت فعاليته في علاج الحيوانات في التجارب المعملية.
  • يتوقع الباحثون أن يتم الوصول إلى علاج لهذا الفيروس خلال فترة تتراوح بين اثني عشر إلى ثمانية عشر شهرًا.

استخدام المضادات الحيوية لعلاج فيروس كورونا

  • يعتقد بعض الأشخاص أن المضادات الحيوية يمكنها علاج فيروس كورونا، ولكن يحذر الأطباء من استخدام المضادات الحيوية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حيث أنها لا تساعد في محاربة الفيروسات بل تعمل على القضاء على البكتيريا والجراثيم فقط.
  • ومع ذلك، يمكن للطبيب المعالج في المستشفى وصف بعض المضادات الحيوية لمكافحة العدوى الجرثومية أو البكتيرية إذا تم تشخيص الإصابة بها لدى المريض، ولكن لا يوجد أي علاقة بين هذه المضادات الحيوية وفيروس كورونا.

استخدام اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي للوقاية من كورونا

  • يتساءل الكثيرون عن فائدة اللقاحات التي تستخدم لعلاج التهاب الرئة في الوقاية من فيروس كورونا، ويجيب الأطباء على هذا السؤال بأن هذه اللقاحات لا تفيد في الوقاية من فيروس كورونا أو علاجه، نظرًا لأن هذا الفيروس هو فيروس جديد ويحتاج إلى لقاح خاص به، وهو ما يعمل عليه الباحثون في الفترة الحالية.
  • على الرغم من عدم فعالية اللقاحات المضادة للتهاب الرئة في القضاء على فيروس كورونا أو الوقاية منه، فإن منظمة الصحة العالمية توصي بالحصول على تطعيمات مختلفة التي تقلل مخاطر الإصابة بالأمراض التنفسية.

تناول الثوم لعلاج فيروس كورونا

انتشرت مؤخرًا بين شريحة كبيرة من الناس الاعتقاد بأن تناول الثوم يمكن أن يساعد في القضاء على فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أن الثوم يحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات والجراثيم، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت أنه يمكن استخدامه للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

استخدام زيت السمسم لعلاج فيروس كورونا

انتشرت في الآونة الأخيرة معتقدات تزعم أن دهان الجسم بزيت السمسم يمكنه الحد من فيروس كورونا، ولكن هذه المعتقدات لا يوجد لها أساس علمي ولا تساعد في الحد من الفيروس أو الوقاية منه.

الطريقة الوحيدة للتخلص من الفيروس على الأسطح هي استخدام المطهرات التي تحتوي على الكلور والإيثانول بتركيز 75%، والبيروكسي أستيك، والكلوروفورم. وأظهرت الدراسات التي قام بها الأطباء أن استخدام هذه المطهرات مباشرة على البشرة أو تحت الأنف يمكن أن يكون تأثيرها ضعيفًا تقريبًا على الفيروس، بل إنها تشكل موادًا خطيرة ولا يجب استخدامها على البشرة.

رش الجسم بالكحول أو الكلور للقضاء على فيروس كورونا

يعتقد الكثيرون أن رش الجسم بالكحول أو الكلور يمكن أن يقضي على فيروس كورونا عند الإصابة به، ولكن هذه المعلومة خاطئة تماماً، بل على العكس فإنه يمكن أن يسبب ضررًا للبشرة والأغشية المخاطية مثل العينين والفم.

يتم استخدامهما لتطهير الأسطح والأشياء التي يمكن ملامستها – وفقًا لتوصيات الأطباء – ولكن يجب تجنب استخدامهما مباشرة على الجلد.

المراجع

1

2

3

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى