علاج مرض الإيدز
علاج مرض الإيدز
يعد مرض الإيدز من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الجسم، وذلك لأنه يهاجم جهاز المناعة الذي يعمل على مقاومة الأمراض في الجسم، وبالتالي فهو من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم، ولكن مع التقدم العلمي الحديث، وجد العلماء طرقًا عديدة لعلاج مرض الإيدز جزئيًا.
إذ لا يوجد حتى الآن طريقة واحدة يمكنها علاج المرض بشكل كامل، ولكن تم اكتشاف أكثر من طريقة يمكن من خلالها تقليل نسبة المرض في الجسم بشكل كبير، وتتضمن هذه الطرق ما يلي:
- مثبطات إنزيم المنسخة العكسية غير النوكليوزيدية (مثبطات NNRTI).
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية المضاهئ للنوكليوزيد (مثبطات إنزيم النسخ العكسي للنوكليوتيدات – NARTIs أو NRTIs).
- مثبطات الاندماج في المادة الجينية أو مثبطات الإنزيم المدمجة، (مثبطات الانتيجراز).
- مثبطات البروتياز (Protease inhibitors – PIs).
- مثبطات الاندماج (Fusion inhibitors).
- مثبطات إنزيم المنتسخة العكسية النوكليوزيدية (Nucleosidereverse – transcriptase inhibitors – NtRTIs).
علاج الإيدز بمضاد الفيروسات القهرية
اكتشف العلماء في العصر الحالي العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقليل ظهور أعراض المرض على الجسم، وتقليل حجم الفيروس المناعي في الدم، ومن بين أهم تلك الطرق العلاج بمضادات الفيروسات القوية التي تعتبر من أقوى العلاجات حاليًا، حيث يتم محاولة تقليص الفيروس في الدم إلى حد لا يمكن اكتشافه.
يمكن الحصول على تخفيف الأعراض المرتبطة بالمرض عن طريق التدقيق الشديد في خلايا الدم، وعلى الرغم من عدم قدرة هذا النوع من العلاج على علاج المرض بشكل كامل، فإنه يقلل من الأعراض ويقلل من نسبته في الجسم، ويجب الإشارة إلى أن هذا الطريقة في العلاج يمكن تنفيذها بأخذ ثلاثة أنواع من الأدوية العلاجية.
كما أن هذه المرحلة تعتبر فترة من عملية العلاج، إلا أن المريض يجب أن يتبع العديد من الإجراءات العلاجية، لذا ينبغي عليه استشارة الطبيب ومعرفة جميع الفوائد والمضار المتعلقة بالمرض قبل البدء في هذه المرحلة العلاجية.
تشخيص مرض الأيدز
في بداية ظهور المرض، لم تكن هناك الطرق الحديثة المتاحة الآن لعلاجه أو تخفيف أعراضه، ولكن تم اكتشاف العديد من الطرق التي تمكّننا من تشخيص المرض ومعرفة درجة تفشيه في الدم، وتشمل هذه الطرق ما يلي:
الفحوصات الطبية السريعة
رغم أن تلك المفحوصات دقيقة جدًا، إلا أنها غير متوفرة في العديد من المناطق حيث إنها من المفحوصات الطبية الحديثة، ولذلك فإنه لم يتم توفيرها في العديد من المختبرات الطبية. ويتم الحصول عليها عن طريق أخذ عينة من الدم أو اللثة العلوية أو اللثة السفلية. وتُعد تلك المفحوصات من الأنواع السريعة والتي تُظهر النتيجة في غضون 20 دقيقة فقط من وقت الاختبار.
مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالأنزيم
يُعرف هذا الفحص أيضًا باسم إليزا، وهو واحد من أقدم أنواع الاختبارات المستخدمة في العصور القديمة، ويعتبر عادة الفحص الوحيد المستخدم للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يُأخذ عينة من الدم ويتم تحليلها باستخدام الطرق الطبية.
في حالة كانت النتيجة إيجابية، يجب إعادة الفحص مرة أخرى، وفي حال تأكدت النتيجة الأولى بأن الفحص إيجابي، يتم إجراء فحص إضافي على العينة للتأكد من إصابة الشخص بمرض الإيدز المناعي.
المفحوصات البيتية
تُعدُّ هذه الطريقة الشخصية واحدةً من أكثر الطرق سرية وحفاظًا على الخصوصية، حيث لا يحتاج المريض فيها إلى الذهاب إلى مختبرات طبية مختلفة، بل يقتصر عليه فقط أخذ عينة من نفسه وإرسالها إلى أقرب مختبر من منزله، ليتم فحصها مرة أخرى للتأكد مما إذا كان هذا الشخص مصابًا بفيروس الإيدز أم لا.
يمكن معرفة نتيجة التحليل دون الكشف عن هوية الشخص عن طريق الاتصال بالمختبر واستخدام الكود الخاص بالمريض، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة من الطرق الطبية الموثوقة، إلا أنها تفتقر إلى العديد من الأشياء.
من بين الأمور الأساسية التي ينبغي مراعاتها: الحصول على استشارة الطبيب في الحالة المرضية، ومعرفة مدى تأخر الحالة، والتعامل بالطريقة الصحيحة مع المرض، وحماية المحيطين من الإصابة بالعدوى.
مقدار الاستجابة لعلاج الإيدز
يختلف مستوى الاستجابة للعلاج من المرض من شخص لآخر، ويتم قياس هذا المستوى بناءً على كمية الفيروسات الموجودة في الدم والتي يتم الكشف عنها كل ثلاثة أشهر. ومع ذلك، في بعض الحالات العلاجية، يمكن الكشف عن كمية الفيروسات في فترة أقرب من ذلك.
طرق الوقاية من مرض الإيدز
يعد مرض الإيدز من الأمراض المعدية، وبالتالي يتطلب التعامل مع مريض الإيدز اتخاذ بعض الاحتياطات الاحترازية، ومن ضمنها:
- يجب تجنب لمس أي عينة من دم المريض، حتى لو كانت صغيرة.
- ينصح بتجنب ممارسة العلاقة الزوجية أو تقليلها بشكل كبير ما لم يتم استخدام واقي ذكري أو طرق وقاية أنثوية لتجنب انتقال العدوى من خلال السوائل الجنسية أو الافرازات المهبلية التي تعد من أهم أسباب انتقال العدوى.
- إذا كانت الأم المرضعة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فيجب عليها الامتناع عن إرضاع طفلها بسبب احتواء حليبها على فيروسات معدية يمكن أن تنتقل العدوى إلى الطفل.
- ينصح بتجنب استخدام الحقن أو الأدوات الخاصة بالمرضى.
- يجب الاهتمام بأخذ العلاجات الطبية في حالة الحمل.
- أخبار الشريك في الحياة بإصابتك بالمرض، لتجنب انتقال العدوى إليه.
مضاعفات مرض الإيدز
يعتبر مرض الإيدز من الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي للإنسان، لذلك فهو يسبب مجموعة من المضاعفات المرضية، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- الإصابة بالسرطان الشرجي أو السرطان العنقي.
- الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- تعرض الكبد والكلى للتلف.
- الإصابة بالفيروس المضخم لخلايا.
- الإصابة بداء السل.
- الإصابة داء المقوسات.
- الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي “ب” و”ج”.