علاج فقاعات الحروق بطريقة سريعة
هل تعرضت لحروق في يديك وتشكلت فقاعات، وتبحث عن طرق فعالة وجذرية لعلاج هذه الفقاعات دون ترك أي آثار أو ألم؟ سنقدم لكم الحلول في السطور التالية، ولكن دعونا نتعرف أولاً على الحروق وتكون الفقاعات المائية الناتجة عنها. الحرق بشكل عام هو حدوث خلل أو تلف للجلد، ويمكن أن يزيل طبقة سطحية أو عميقة من الجلد، ويتم تصنيف الحروق إلى أربعة درجات. النوع الأول هو حرق سطحي في الطبقة الأولى من الجلد، وهو مثل سكب كوب من الشاي الساخن على الجلد، والنوع الثاني يصل إلى العديد من طبقات الجلد، والنوع الثالث يصل إلى جميع طبقات الجلد ويعمل على إتلافها، والنوع الرابع يتخطى جميع طبقات الجلد ويصل إلى تسبب حرق في العظام والعضلات. يمكن أن تتسبب الحروق في الجلد بسبب التعرض للحروق النارية أو المواد الكيميائية الضارة، أو التعرض لآشعة الشمس لفترة طويلة، أو بخار الماء الساخن، أو التعرض للكهرباء. كما يمكن أن تتأثر بعض الأجسام بالأشياء الباردة جدًا وتكون حروق.
علاج فقاعات الحروق :
تدل فقاعات الماء التي تنشأ بعد الإصابة بحروق على وجود حرق من الدرجة الثانية، والذي لا يشكل خطرًا كبيرًا على الجلد، على الرغم من الآلام الشديدة التي يسببها للشخص المصاب، ويجب التعامل مع فقاعات الحروق بحذر، نظرًا لخطر التلوث الجرثومي الناجم عنها والذي يمثل العديد من المخاطر.
علاج فقاعات الحروق في المنزل :
إذا تعرضت إصبعك أو يداك لأي نوع من الحروق، يجب اتباع تعليمات الإسعاف الأولي البسيطة التالية:
- يجب وضع المكان المحترق تحت مياه جارية باردة لمدة عشر دقائق، حيث تساعد المياه على إبعاد الجراثيم والميكروبات عن مكان الحرق، بالإضافة إلى تخفيف الآلام الشديدة.
- يجب تجنب ثقب الفقاعات التي تحتوي على مياه لأنها تحتوي على معادن مفيدة للجسم، وكذلك لأنها قد تسبب التلوث للجرح، وإذا حدث ثقب دون قصد فيجب غسلها بالماء والصابون فوراً واستخدام مضاد حيوي للتخلص من الجرح، وربطها بشاشة لتجنب التلوث.
- يتم الانتظار يومًا بعد الآخر حتى تجف الفقاعات وتختفي من الأيدي ولن تترك أثرًا عميقًا، وهذا إذا كانت الفقاعات سطحية، أما إذا كانت الفقاعات شديدة الألم وتغطي مساحة كبيرة، فيجب في هذه الحالة التوجه للطبيب للتعامل مع هذه الفقاعات وعلاجها.
فقاعات الحروق وعلاجها :
في بعض الأحيان، لا يمكن علاج الجروح في المنزل، خاصة إذا كانت شديدة وتحتاج إلى رعاية طبية، ويتطلب علاجها زيارة الطبيب الذي سيتخذ الإجراءات اللازمة لعلاج هذه الجروح والتخلص من آثارها الضارة. يقوم الطبيب بفحص نسبة الأكسجين في الجسم وتزويد المريض بجهاز الأكسجين في الحالات الضرورية، ومن ثم يقوم بإعطاء المريض السوائل اللازمة والمحاليل في الحالات التي تدعو إلى ذلك، ومن ثم يتولى العلاج
يتم تطهير الحروق واستخدام المضادات الحيوية اللازمة لتجفيف الحروق، ويتم استخدام المسكنات لتخفيف الألم، ولكن يجب اتباع عدة خطوات حتى يصل الطبيب المعالج للمصاب في هذه الحالة:
- ينبغي تجنب استخدام الطرق التقليدية الخاطئة في تخفيف الحروق، مثل استخدام معجون الأسنان؛ لأنه يزيد من التهابات الحرق ويزيد من آلام المصاب.
- ينصح بعدم لمس الحروق وعدم تفريغ فقاقيع المياه، وترك المصاب لحين وصول الطبيب المعالج.
- يتم تغطية الحروق التي يتعرض لها المصاب بمنشفة مبللة بالماء البارد، وذلك لحمايتها من التلوث والإلتهابات الشديدة.
- إذا تم حدوث الحرق بسبب تعرض المصاب لمادة كيميائية، فيجب التعامل مع حروق المريض بأي شكل من الأشكال، ويتعين عليك إزالة المادة الكيميائية الحارقة عن المكان.
- ينبغي تحريك مكان الحرق إلى الأعلى عندما يتحمل المريض شدة الألم الناتج عن ذلك، ويجب تفادي فعل ذلك إذا كان المريض غير قادر على تحمل الألم.
علاج فقاعات الحروق بالأعشاب :
يمكن علاج الحروق باستخدام الأعشاب أو الطب البديل وذلك عن طريق:
- لتسريع عملية شفاء الحروق، يتم وضع كوب من الحمص في ماء لمدة 24 ساعة، ويتم استخدام ماء الحمص لعمل كمادات للحروق، وذلك عن طريق بلل قطعة من القماش بماء الحمص ووضعها على المنطقة المصابة.
- يتم العمل على استخدام العدس المحروق لتجفيف فقاقيع الحروق، وذلك من خلال وضع العدس على نار عالية حتى يحترق، ثم يتم طحنه جيدًا ووضعه على هذه الفقاقيع لتجفيفها، وذلك لتجنب ترك آثار أو ندوب على الجلد.
- يتطلب علاج الحروق دهن المنطقة المصابة بالزيت المستخلص من البابونج والفقاقيع ثلاث مرات يوميًا حتى يختفي الألم تمامًا.
- يمكن استخدام بعض أوراق التوت كمضاد حيوي للجروح، حيث يتم وضعها على النار لتحترق، ومن ثم طحنها جيدًا ورشها على المنطقة المصابة، حيث تعمل على تجفيف الجروح وتمنع تكوين ندبات أو آثار بعد التخلص من الحروق.
