أدويةصحة

علاج سيرترالين سرعة القذف

سيرترالين سرعة القذف | موسوعة الشرق الأوسط

تم اختبار فعالية سيرترالين في علاج سرعة القذف، والتي تعتبر من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الرجال وتسبب لهم الخوف والقلق. وإذا كانت مشكلة سرعة القذف مستمرة وتؤثر على الشهوة الجنسية للرجل، فهذا يشير إلى أن الأمر أكثر جدية. وتعود أسباب حدوث هذه المشكلة إلى عوامل نفسية وفسيولوجية، حيث تتضمن الأسباب النفسية العديد من العوامل المعروفة، والأسباب الفسيولوجية تشمل مشاكل في الغدة الدرقية، وتلف الأعصاب، والإدمان على المخدرات، والالتهابات والعدوى في البروستاتا أو قناة مجرى البول، واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. وعلى الرغم من أن هذه المشكلة قد تسبب حرجًا للرجل عند التحدث عنها، إلا أن العديد من الأفراد يلجأون الآن إلى استخدام الأدوية النفسية الحديثة، مثل سيرترالين، لعلاج سرعة القذف. وسوف نوفر في هذه الموسوعة المزيد من التفاصيل حول استخدام سيرترالين لعلاج سرعة القذف .

جدول المحتويات

علاج سيرترالين سرعة القذف :

يعد من الأدوية التي تستخدم كمضادة للاكتئاب والوسواس القهري، ويتكون من مادة فعالة تدعى Sertraline، وهي واحدة من مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات السيروتونين الانتقائية. كما تعمل هذه الأدوية على الخلايا العصبية في الدماغ، ويتم استخدام أقراص سيرترالين لعلاج الاكتئاب النفسي والتوتر العصبي والقلق، وتستخدم أيضا لعلاج سرعة القذف، ولكن البعض يرون أنها تزيد من سرعة القذف، لذلك يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب المختص واتباع جميع تعليماته. كما يمكن أن تسبب عدم القدرة على الانتصاب وحدوث بعض التغيرات الجنسية وعدم الرغبة الجنسية، وتساعد في علاج الاكتئاب الذي يحدث للسيدات قبل الدورة الشهرية.

مخاطر سرعة القذف :

رغم أن سرعة القذف ليست من المشكلات الصحية الخطيرة، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة في الحياة الشخصية للإنسان، بما في ذلك:

  • المشكلات الزوجية:

من أكثر الأمور التي تجعل الرجل يعاني من سرعة القذف هي التوتر في العلاقة الزوجية، وخاصة الذي ينشأ بين الزوجين.

  • مشاكل الخصوبة:

مشكلة سرعة القذف قد تجعل عملية الإنجاب صعبة، ويجب على الرجل الذي يعاني من هذه المشكلة الذهاب إلى الطبيب فورًا، ولا يجوز أن يهمل هذه المشكلة حيث يوجد الكثير من الأدوية التي تعالج هذه المشكلة وتزيد من الخصوبة في الطب الحديث.

دواعي استعمال أقراص سيرترالين :

يتم استخدام الدواء في كثير من الحالات المرضية أهمها:

  • يُستخدم لعلاج اضطرابات المزاج، ويعالج الاكتئاب الذي يحدث للنساء قبل فترة الحيض، كما يُعالج النوبات الخوف والهلع.
  • يستخدم في علاج التوتر العصبي والقلق، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الوسواس القهري.
  • يستخدم هذا الدواء في حالات الاضطرابات الناجمة عن الصدمات النفسية والعصبية، بالإضافة إلى مساعدته في التغلب على الخوف.

الجرعة وطريقة استعمال دواء سيرترالين :

يجب استخدام الدواء تحت إشراف الطبيب الذي يملك الصلاحيات الكاملة لتحديد جرعات الدواء، ويوصى بتناول 50-200 ملغ من الدواء مرة واحدة يوميًا، ويبدأ تأثير الدواء خلال 4-8 ساعات، وقد يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل ليشعر المريض بتأثير الدواء على جسمه.

من الممكن تناول الدواء مع الطعام أو بدونه، ولكن عند تناوله مع الطعام، يتم منع ظهور الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي.

تحذيرات عند تناول دواء سيرترالين :

يجب على المريض أخذ بعض التحذيرات بعين الاعتبار عند استخدام سيرترالين، وهي:

  • لا يسمح للمريض بتضاعف الجرعة في حال نسيانها، ولكن يجب عليه تناولها فور تذكرها.
  • يجب على المريض أن يتشاور مع الطبيب المختص قبل إيقاف الدواء، حتى لا تظهر بعض أعراض المرض من جديد.
  • عند تناول جرعة زائدة بطريقة عرضية، لا يوجد أي قلق، ولكن في حالة ظهور أعراض خاصة، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور، وإذا كانت الجرعة زائدة جدًا، فعليكم بتلقي العلاج المناسب لتلك الحالة، ويمكن أن تظهر على المريض علامات التسمم مثل الغثيان والقيء والنعاس، وتسارع نبضات القلب، واتساع حدقة العين.

موانع استعمال دواء سيرترالين :

توجد بعض الحالات التي تمنع استخدام الدواء، ولذلك يفضل تناول الدواء تحت إشراف الطبيب المختص، ومن أهم موانع استخدام الدواء ما يلي:

  1. يُمنع تناول هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من انخفاض وظائف الكلى.
  2. يتعذر استخدام هذا الدواء لمرضى الصرع والهوس.
  3. لا يجوز استخدام هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النزيف، وخاصة في الجهاز الهضمي، وينبغي تجنب استخدامه من قبل مرضى السكري.
  4. يمنع استخدام دواء السيرترالين لأولئك الذين يعانون من حساسية مفرطة لأي من مكوناته أو مشتقاته الأخرى.
  5. يجب تجنب استخدام الدواء خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يتسبب في تشوهات جنينية.
  6. من الضروري عدم استخدام الأدوية خلال فترة الرضاعة، حيث يتم إفراز الدواء في حليب الأم وقد يسبب خطرًا كبيرًا على صحة الرضيع.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى