صحةصحة الرجل

علاج سرعة القذف

Treatment of premature ejaculation | موسوعة الشرق الأوسط

تُعتبر سرعة القذف من أكبر المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجال بشكل عام، حيث يعاني منها أكثر من ثلثي الرجال في جميع أنحاء العالم، وتسبب لهم مشاكل في حياتهم الزوجية وعلاقتهم مع شريكهم، وتسبب التوتر وعدم الثقة في العلاقة، ويؤثر على مزاج الرجل والمرأة على حد سواء، ولكن ما هي أسباب سرعة القذف وكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة؟

سرعة القذف تعني أن يقذف الذكر المني قبل أن تصل شريكته إلى ذروة النشوة، ولكن هذا التعريف لا يحدد أي شيء بسبب ارتباطه بشريكته في العلاقة، ولا يمكن تحديد الوقت الذي يناسب الشريكة لحدوث عملية القذف لأن الأمر مختلف من سيدة لأخرى، تبعاً لاختلاف عملية القذف من شخص لآخر. ولكن الدراسات والأبحاث التي أجريت على هذا الموضوع أثبتت أن هناك رجل واحد يعاني من مشكلة سرعة القذف لكل ثلاثة رجال، ويعتقد العلماء أن هذه النسبة أكبر من ذلك بكثير بسبب رفض معظم الرجال الإفصاح عن مشاكلهم الجنسية وعدم الكشف عنها.

سرعة القذف تؤدي لمشاكل نفسية

تؤثر مشكلة سرعة القذف بشكل سلبي على الصحة النفسية للفرد، حيث يشعر بالتوتر المستمر والقلق وعدم القدرة على التفكير، والإحساس باليأس، وقد تصل في بعض الحالات إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس مرة أخرى.

  • يعاني معظم الرجال من عدم الثقة بأنفسهم وفقدان التقدير للذات، مما يؤدي إلى شعورهم بالخجل والبؤس الشديد وخوفهم من الفشل في إسعاد شريكاتهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي لأسباب نفسية مختلفة، وفي كثير من الحالات يتجنب الرجال الذهاب إلى الطبيب النفسي أو المعالج المختص خوفاً من الأسئلة المحرجة
  • لا تقتصر المشاكل النفسية الناتجة عن القذف المبكر على الرجل فقط، بل تؤثر أيضاً على شريكته التي لا تشعر بالمتعة أو الإثارة الجنسية، مما يسبب لها الإحباط والغضب وقد يؤدي هذا إلى حدوث خلافات ومشاجرات وفي بعض الأحيان الطلاق

علاج سرعة القذف بطرق فعالة

تتوفَّر العديد من الخيارات التي تساعد على علاج سرعة القذف، من بينها بعض التمارين والأساليب، كما تتوفَّر طرق علاجية دوائية وكيميائية مختلفة، ومن بين الخيارات الطبيعية المتاحة كلٌّ من ما يلي:

تغيير التفكير

تعتبر تحويل التفكير إلى أمور أخرى خلال الجماع من أكثر الطرق فعالية في علاج مشكلة القذف السريع، فقد تبين أن العديد من الرجال يتمكنون من تأخير عملية القذف عندما يركزون على أمور أخرى. يمكن تحويل التفكير إلى الحروب والمشاكل الاجتماعية والرياضة والحياة الشخصية والعمل والطعام، ويعتمد نجاح هذه الطريقة على تقليل التركيز على العلاقة الجنسية. ومع ذلك، يجب أن يتم تحديد كمية التركيز المناسبة حتى لا يؤثر هذا التحويل على التواصل مع الشريك. إذا تم تحديد كمية التركيز المناسبة، فإن هذه الطريقة لن تؤثر على مستوى النشوة الجنسية وستساعد في حل مشكلة القذف السريع

تغيير الأسلوب أو الطريقة

في حال شعر الشخص بأنه على وشك القذف، ينبغي عليه تغيير وضعيته أو تجربة أساليب جديدة وتجنب تكرار الأساليب التي تسبب له النشوة السريعة، والتركيز على إسعاد شريكته في العلاقة، وهذا سيخفض الذروة لديه، وبعدها يمكنه العودة إلى الأسلوب الذي يثيره وسيفيد في تأخير عملية القذف بشكل فعال

تغيير الوضع

يجب تجنب استخدام وضع واحد فقط والتحول بين الأوضاع، خاصةً إذا شعر الشخص بأنه على وشك القذف، أو إذا شعر شريكه بنفس الشيء، حيث يُساعد هذا في تباطؤ القذف وتمديد فترة الجماع

معرفة نقطة اللا عودة

يجب دراسة مشكلة سرعة القذف لديك لمعرفة أسبابها والوقوف عليها، وستحتاج إلى الكثير من المجهود الشخصي لتدريب نفسك على معرفة متى يمكنك العودة عن القذف ومتى تصل إلى نقطة اللاعودة، ويمكن القيام بذلك عن طريق التدرب على العادة السرية. يمكنك تسجيل تفكيرك في الإثارة الجنسية تبعًا لمستويات من 1 إلى 10 أثناء ممارستها، ونقطة اللاعودة هي عندما تصل إلى مستوى 9، ولا يمكنك في هذه النقطة منع نفسك من القذف مما يؤدي إلى الانتهاء بسرعة. سيحتاج هذا الموضوع إلى مراحل من التدريب والمثابرة، وهذه الطريقة ناجحة لدى أغلب الرجال بنسبة 60% إلى 90%

البدء في التعامل مع شريكتك

لتأخير القذف ومعالجة هذه المشكلة، يتعين عليك معرفة المستوى 8 الذي يسبق النقطة اللاعودة، وينبغي أن تكون ممارستك للعادة السرية متأنية وتحت الرقابة الذاتية. يمكنك مراقبة استجابة جسمك للعادة السرية ومشاعرك، وإذا شعرت بأنك وصلت إلى المستوى 9، فلا تحاول إطالة الوقت لمنع القذف، لأن ذلك سيؤدي إلى مشاكل في أداء العضو الذكري. عليك فقط معرفة المستوى 8 وكيف يتصرف جسمك في هذا المستوى.

تمارين قاع الحوض

تساعد تمارين عضلات قاع الحوض على تحسين الأداء الجنسي وتمديد مدة العلاقة الحميمة، كما تساعد في التخلص بشكل تدريجي من مشاكل سرعة القذف، فوفقًا لدراسات نُشرت في عام 2014 في مجلة أمراض المسالك البولية، فإن الرجال الذين يمارسون تمارين عضلات قاع الحوض يحسنون من قدرتهم الجنسية ويتمكنون من التغلب على مشاكل سرعة القذف.

  • يشير الخبراء إلى أن الطريقة الصحيحة لممارسة تلك التمارين الرياضية هي للرجل أن يقف ويشد عضلات حوضه لمدة 3 ثوانٍ، ثم يسترخي لمدة 3 ثوانٍ، ويكرر هذه العملية على الأقل 10 مرات في كل مرة، ثم يقوم بالمشي قليلاً.

التوقف لفترة عن ممارسة العلاقة الزوجية

في بعض الحالات، يمكن أن يساعد التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية لفترة معينة في تباطؤ سرعة القذف لدى الرجال، وتحسين القدرة على التغلب على مشاكل القذف السريع.

مكملات الزنك الغذائية

يعمل الزنك على تقوية المناعة الجسدية بشكل عام، ويعد هذا العنصر من المعادن الأساسية التي تساعد على إنتاج هرمون التستوستيرون وزيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال، وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية وجود ارتباط وثيق بين نقص معدن الزنك في الجسم وبين الإصابة بمشاكل الضعف الجنسي.

  • تؤكد دراسة نُشرت في 2009 أن تناول مكملات الزنك الغذائية يمكن أن يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون، ويزيد الرغبة الجنسية، ويساعد في علاج مشاكل سرعة القذف، ويحذر الأطباء من الإفراط في تناول هذه المكملات، حيث يمكن أن تتسبب في تلف المعدة والكلى والغثيان والقيء.

تغيير النظام الغذائي

يؤثر الغذاء الذي يتناوله الشخص على عملية القذف خلال ممارسة العلاقة الحميمية. ويشير الخبراء إلى أن تناول الطعام الذي يحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم والزنك يساعد في تحسين القدرة الجنسية وعلاج مشاكل القذف المبكر. ولهذا السبب، ينصح الأطباء بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على هذه المعادن، وتشمل هذه الأطعمة:

  • فول الصويا.
  • الشيكولاتة الداكنة.
  • السمسم.
  • اللب الأبيض.
  • لحم البقر، والضأن.
  • الحمص.
  • البازلاء.
  • حبوب القمح.
  • اللوز.
  • السبانخ.
  • الثوم.
  • الفاصوليا.
  • المحار.

أسئلة شائعة

كيف أعرف أن المرأة نزلت ام لا؟

عندما تشعر المرأة بالاثارة، يبدأ حجم نقطة الجي سبوت لديها بالتضخم ويزداد بشكل ملحوظ، ويمتلئ هذا الغدة حتى تصبح مشابهة لمني الرجل. وأثناء الاثارة والرعشة التي تشعر بها المرأة، ينتج عنها حدوث انقباضات سريعة تدفع السائل في الصمام البولي عند المرأة، والذي لا يتجاوز طوله 3.8 سم، فتخرج من فتحة الصمام البولي

ما هي مدة القذف الطبيعي؟

تختلف مدة القذف حسب معدل الأعمار لدى المرأة، ففي الفترة من 18 إلى 30 عامًا، يكون متوسط مدة القذف بين 5 إلى 6 دقائق، بينما في الفترة من 31 إلى 50 عامًا، يكون متوسط مدة القذف بين 3 إلى 4 دقائق.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى